أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - أقتباسات هامه و متنوعه ج 18














المزيد.....

أقتباسات هامه و متنوعه ج 18


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 10:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


برتراند رسل : ـ المدارس الابتدائيه تكاد تكون دائما تحت سيطرة جماعه دينيه او تحت سيطرة الدوله التى لها اتجاه معين فيما يتعلق بالدين . وتقوم الجماعات الدينيه على اشتراك جميع اعضائها فى الايمان بمعتقدات معينه محدده فى مسائل لا يمكن التثبث من صحتها .
والمدارس التى تشرف عليها جماعات دينيه تمنع الناشئين، وهم غالبا ما يكونون متطلعين بطبيعتهم، من اكتشاف ان هذه المعتقدات المحدده تعارضها معتقدات اخرى ليست اكثر منها صعوبه فى الاثبات،وان كثيرا من الرجال الذين تؤهلهم كفاياتهم للحكم فى هذا الشان يعتقدون انه لا يقوم دليل قاطع على افضلية اى معتقد بعينه....،لا يمكن ان تكون حرية البحث مكفوله ما دام الهدف من التعليم هو خلق اجيال من المؤمنيين لا من المفكرين، وارغام الصغار على اعتناق اراء مححده فى مسائل يحوطها الشك،بدلا من مساعدتهم على رؤية الشك وتشجيعهم على التفكير الحر . ان التعليم يجب ان يغذى الرغبه فى الوصول الى الحقيقه،لا الايمان بان عقيده معينه هى الحقيقه.
ولكن العقائد هى التى تلم شعث الرجال وتكون منهم منظمات مقاتله كالكنيسه والدوله والاحزاب السياسيه،وشدة الايمان بالعقيده هى التى تؤدى الى التفوق فى القتال ، اذ يحالف النصر اولئك الذين لا يخالجهم الشك مطلقا فى المسائل التى لا يقود التفكير العقلى السليم فيها الا الى الشك، فلكى تصل هذه المنظمات الى هذه الشده فى الايمان وذلك التفوق فى القتال فانها تقيم سياجا حول الطفل وتشل حرية تفكيره بان تغرس فى نفسه عقبات تقف فى سبيل نمو الاراء الجديده ...،ان المشتغلين بالتدريس يعملون عادة على غرس عادات ذهنيه معينه كالطاعه والنظام، وتصديق ما يلقيه المدرس تصديقا اعمى ، والتسليم السلبى لحكمته . ان كل هذه العادات هى ضد الحياه، وواجبنا ان نحافظ على استقلال الطفل ونزعاته بدلا من ان نلزمه الطاعه والخضوع ، وواجب على المعلمين ان يناوا عن القسوه وان ينموا فى الطفل بدلا منها استقامة التفكير،وان يغرسوا فى نفسه احترام وجهة النظر الاخرى،ومحاولة تفهمها بدلا من ازدرائها، اما تجاه اراء الاخرين فيجب ان يكون هدف التعليم هو تنمية عادة المعارضه المصحوبه بفهم تصورى ووعى كامل للاسس التى تقوم عليها المعارضه،لا التسليم بكل ما يقال،كما يجب ان يهدف الى اثارة الشك وحب المخاطره الذهنيه والاحساس بوجود عوالم تنتظر من يكتشفها بالاقدام والجراه فى التفكير بدلا من التصديق الاعمى .ان السببن المباشرين لكل ما تقدم من مساوئ هما الرضى عن الحاله القائمه، واخضاع التلميذ للاغراض السياسيه ، وهما يرجعان بدورهما الى عدم المبالاه بالامكانيات العقليه . " نحو عالم افضل "
محمد الباز : ـ عندما نقترب من الاخوه الصحفيين ونسمع كلامهم فلن نجد اى اهتمام بالقارئ ، ليس هناك اى اهتمام بالناس ولا برد فعلهم ولا بتقديم ما ينفعهم ...، وفق عدم الاهتمام هذا فأن بعض الصحفيين لا يحترمون القارئ بل يضحكون عليه و يعتبرونه مغفلا .
وهناك رئيس تحرير فى احد المرات التى كانت تعرض عليه فيها المادة الصحفيه وقرأ خبرا كان قد نشر قبل ذلك فقال بسخريه ..انتوا فاكرين القارئ دة " ... " _ كلمه قبيحه _ مش عارف هو بيقرأ ايه . القارئ و للأسف الشديد هو هذه الكلمه القبيحه التى اطلقها رئيس التحرير عليه،فهو اهبل و عبيط والهدف دائما جيبه،كيف يخرج من جيبه ثمن الجريدة ليدفع و يقرأ او بتعبير احد الصحفيين الظرفاء ـ دى مشكله امه هو واحنا مالنا ....، الصحافه من المفروض ان تقدم للناس الحقائق ،نقول من المفروض ، لكن المفروض دائما محاصر و مصلوب على كل صلبان الاغراض والاهواء الشخصيه و المصالح الذاتيه ، فمادام صاحب الصحيفه والصحفى يحققان ما يرغبان من كسب مادى فليذهب القارئ اذن الى الجحيم ولا ضرورة لحياته من الاساس ، فمادام دفع فهو يستحق كل ما يحدث له حتى ولو كان خداعه و تزييف وعيه و الضحك عليه ...،انتشرت فى الفتره الاخيره ظاهرة الصحف الكثيرة التى تصدر فى مصر ..، هذه الظاهره خطيره من ناحية انها لا تقدم اى تنوع فكلها واحدة الموضوعات واحدة الاهتمامات لكن الاخطر ان القائمين على امر هذة الصحف مجموعه من المرتزقه وعفوا اذا قلنا مجموعه من الصيع وابناء السوق الذين رأوا فى الصحافه مجرد مشروع تجارى فكون احدهم يمتلك صحيفه فهذا لا يختلف عنده اذا كان يمتلك محل احذيه ، فالشبه عندهم بين الصحافه والاحذيه كبير للغايه خاصه اذا كان كل منهم مربح بالنسبه له ، هذه الفئه تعبث فى الارض فسادا ، يحطمون كل شئ جميل فى حياتنا ، يتاجرون فى كل شئ من اجل الحصول على اعلان يعود نفعه على الصحيفه ، وبقدرة قادر تتحول الصحافه من مهنه الافكار الى مهنه التجارة بالاعراض و الشرف و النصب على عباد الله ، صاحب هذة الظاهرة ظهور مجموعه من الصنايعيه نجار و قهوجى و ساقط اعداديه يجيدون جلب الاعلانات وبالمره يصبحون صحفيين كبار لهم اسمهم اللامع فى عالم الصحافه فيصبح هذا هو فلان الصحفى ، و يصبح هذا هو علان الصحفى وتختلط الاسماء و الالقاب و تضيع المهن على اعتاب مجموعه من المفسدين الدخلاء الذين يبتزون اصحاب الاعمال و يبتزون القارئ . " المذنبون "
د . على زيعور : ـ لم تتجذر بعد فى الشخصيه العربيه، العقليه العلميه التى تفسر الظواهر بأسباب موضوعيه تخضع للدرس والتجربه فالعقليه السحريه ما تزال فعاله على نطاق شعبى واسع جداً ، وفى قطاع عريض داخل العقليه الفرديه الواحده ، ولم تنظم العقلانيه النشاطات الفرديه الأجتماعيه والسياسيه : قطاعان سحرى وعلمى ، يتراكمان بتلاصق . وتتعايش بنى تقليديه مع أخرى منهجيه، وأقتصاد تقليدى تابع بدائى مع أقتصاد منظم عقلانى عصرى . فكيف يكون لنا أن نعارض ونناقش تلك الأراء الأهوائيه ؟
وهل بالتالى نستطيع محاربة تلك البدع ما دمنا مطبوعين على أن نستسلم فقط ونتأمل ونتصوف،بدل أن نتحدى ونبنى ونجرب ؟
" التحليل النفسى للذات العربيه : انماطها السلوكيه والاسطوريه "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات جامحه ج 2
- ذكريات جامحه ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 1
- ذكريات من بيت الراحه
- حوار مع الأديبه و المفكره بسمه عبد العزيز ج 1
- حوار مع الأديبه و المفكره بسمه عبد العزيز ج 2
- أسئله فى الأدب و السياسه ج 2
- أسئله فى الأدب و السياسه ج 1
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 3
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 2
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 1
- أقتباسات هامه عن الجنس ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 15
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 14
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 13
- السينما و الجنس ج 1
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 2


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - أقتباسات هامه و متنوعه ج 18