أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوارات عن الثقافه و أنواع الأستبداد ج 2














المزيد.....

حوارات عن الثقافه و أنواع الأستبداد ج 2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 22:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما تعريف الأستبداد من وجهة نظرك و ما الدور الذى يلعبه أختلاف نظام الحكم و أختلاف النظام الأقتصادى و الأجتماعى و الفكر الدينى فى طبيعة و بنية و درجة الأستبداد ؟
الروائيه بسمه عبد العزيز : ببساطة شديدة أرى الاستبداد مرادفًا للأنفراد بالقرار، وهو في حد ذاته نظام للحكم يستدعي وجود مؤسسات ضعيفة هشة وربما صورية، لا تملك اتخاذ قرارات دون أمر مباشر من المستبد، ولا تملك في الوقت ذاته معارضة أي قرار يتخذه، أما عن تأثير النظام الاقتصادي والاجتماعي فأرى إنه كلما تغول رأس المال واستحوذت الصفوة الحاكمة على مفاتيح الاقتصاد وأحكمت قبضتها على المشاريع الكبرى مستبعدة قطاعات واسعة من صغار المستثمرين، ومضحية بأعداد كبيرة من العمال، كلما تفاقمت مظاهر الاستبداد، إذ يؤدي تهميش هؤلاء إلى مزيد مِن الإفقار، وإلى مزيد من اليأس والإحباط، ومن ثم إلى شعور ملح لدى السلطة بالرغبة في السيطرة على الأمور، هذه السيطرة لا تتأتى في ظل الظروف السابقة إلا عبر مزيد من الاستبداد، وعبر تجاوز المستبد للضوابط المجتمعية والسياسية المتوافق عليها، وربما عبر خرقه للقوانين وانتهاكاها، أو حتى بسن قوانين جديدة تدعم قدرته وتكفل له الاستمرار. الفكر الديني يحمل في طياته بذور الاستبداد فهو يقوم على فكرة امتلاك الحق المطلق والصواب المطلق، وأظنه إن بإمكانه أن يصبح الأكثر استبدادًا بناء على ما سبق، فالخصم السياسي لا يصبح فقط معارضًا للحكم، بل معارضًا للدين ولما هو في موضع المقدس، ومن ثم تكون عقوبته مبررة ومقبولة.

ما رأيك فى الحاله الثقافيه لمصر فى الفتره الحاليه : أعلام _ سينما _ الأدب بأنواعه ؟

القاص المصرى صفوت فوزى : الفنون ابنة مجتمعها وبيئتها وبالتالى لايمكن فصل أحوال الفن عن أحوال المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية . والمجتمع المصرى الآن يمر بمرحلة انتقالية تتسم بقدر من الضبابية وعدم الاستقرار والاستقطاب السياسى والاجتماعى وهذا ينعكس سلبا على أنواع الفنون عامة . ففى مجال الاعلام يستطيع المدقق أن يلحظ سيادة اتجاهين واضحين . الاتجاه الأول يطبل ويزمر ويسبح بحمد النظام ولايرى فيه أى خطأ . هؤلاء هم سدنة كل نظام والآكلين على كل الموائد والذين يسعون جاهدين للحفاظ على مكتسباتهم وامتيازاتهم تحت مظلة أى نظام . والاتجاه الآخر يسعى لجر المشاهد أو القارئ ولفت انتباهه الى مناطق لا تسمن ولا تغنى من جوع كالبرامج التى تتحدث عن الغيبيات من الجن والعفاريت والأعمال والسحر والربط وغيرها من الخزعبلات أو برامج تقيم الدنيا ولا تقتعليقا على امرأة رقصت فى مدينة ملاهى بملابسها العادية ولكنها وياللهول خلعت حجابها وهى ترقص . كل هذه البرامج أو الأبواب والمانشيتات فى الصحف لا هدف لها الا الهاء المواطن وسحبه وتغييب عقله ووعيه بعيدا عن منطقة الحدث الأصلى المطلوب انفراد أهل السلطة به . أما على مستوى السينما والأدب بأنواعه فالدولة فى مثل هذه الأجواء لا تولى كبير اهتمام للثقافى أصلا فتأتى بوزير للثقافة يقيم أداء المرأة فى وزارته بوزنها وينصحها أن " تخس " لأن سيادته لديه مشكلة مع " الستات التخان " أية عنصرية ودونية واحتقار للمرأة أكثر من ذلك ومن مسئول يفترض أنه راعى الثقافة فى بلد كانت تفاخر الآمم بقوتها الناعمة من الثقافة والمثقفين . ورغم انحسار ظاهرة " أفلام المقاولات " التى سادت لفترة ورغم رداءة وتفاهة كثير من الأفلام المنتجة الا أننا لا نعدم بصيص ضوء فى آحر النفق يتمثل فى أفلام " السينما المستقلة" وبعض المخرجين الجدد وابداعات الكبار الذين مازالت لديهم القدرة على تقديم سينما انسانية ومبهرة وممتعة مثل العظيم " محمد خان " والعظيم " داود عبد السيد ". ومع تراجع دور الدولة فى مجال النشر ينبغى أن نثمن دور الهيئة العامة لقصور الثقافة - على مافيها من قصور وتخبط ادارى - فى هذا المجال الهام وكذا بعض دور النشر الخاصة والجادة والتى يقوم على ادارتها مثقفون واعون بمهمتهم فى ضخ كل ما هو جديد ومفيد فى عالم الكتاب . هذه الحركة كفيلة بافراز أسماء لها ثقلها واحترامها مع الأيام .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات عن المرأه و المثقف و الثوره ج 1
- اقتباسات ضد الجهل و الخرافه ج 1
- اقتباسات للدكتور خالد منتصر ج 1
- اقتباسات عن المرأه ج 9
- اقتباسات ضد الدوله الدينيه ج 2
- اقتباسات ضد الدوله الدينيه ج 1
- اقتباسات ضد القمع و مصادرة الحريات ج 1
- اسباب و دوافع الزواج ج 2
- أسباب و دوافع الزواج ج 1
- حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج ...
- حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج ...
- حوار جرئ جداااً مع الباحثه منى شابو
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 18
- ذكريات جامحه ج 2
- ذكريات جامحه ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 1
- ذكريات من بيت الراحه


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوارات عن الثقافه و أنواع الأستبداد ج 2