أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالناصرالناصري - - مجتمع تعبان -














المزيد.....

- مجتمع تعبان -


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4859 - 2015 / 7 / 7 - 03:14
المحور: المجتمع المدني
    


عبارة " المجتمع تعبان " نسمعها مئات المرات يوميا من أغلب الناس الذين نلتقي بهم ؛ هؤلاء الذين ينتقدون مجتمعهم يتناسون انهم جزء منه وافعالهم لاتختلف عن افعال اي سيئ داخل المجتمع ؛ صاحب التكسي عندما تطلب منه ان يوصلك الى مكان ما يبدأ بكيل الاتهامات للمجتمع ويتظاهر بانه قد خلق من عالم اخر ومن مجتمع اخر ومن ملة اخرى بحيث يشعرك بانه صاحب اخلاق لامثيل لها وعندما يوصلك الى مكانك يطلب اجرة مضاعفة عن الاجرة الرسمية ! وعندما لاتعطيه مايطلبه يظهر على حقيقته من حيث الشتائم والاساليب السوقية الاخرى !
يقول غاندي " كن أنت التغيير الذي تود رؤيته في العالم " كم منا من عمل بهذه المقولة ؟ من أصلح نفسه قبل ان ينتقد الآخر ؟ مثل المواطن العراقي المعارض للسياسي و البرلماني كمثل صاحب التكسي فالمواطن عندما يصبح سياسيا أو برلمانيا يتصرف بنفس تصرفات السياسي الحالي وربما يكون اسلوبه وممارسته اشد خطرا على الموطنين الاخرين !
انا وانت ساهمنا في ماوصلنا اليه ولايمكننا أن نبرئ أنفسنا من مانحن عليه اليوم ؛ انظر الى الازدحامات لماذا تحصل ولماذا نحن ننتظر كل هذا الوقت ؟ السبب هو انا وانت لاننا حاولنا ان نجد الطريق الأقصر الذي يضر بالاخرين ! انا وانت نريد مصلحتنا نريد ان نصل الى غايتنا ولانأبه بمصالح الاخرين ؛ انا وانت نعرف صاحب محطة الوقود فدخلنا من باب الخروج وتزودنا بالوقود من دون انتظار وبلا استئذان من السائقين الذين ينتظرون أدوارهم على مضض ؛ انا وانت ذهبنا الى زيارة مريض لكننا نعرف مدير المستشفى فاتصلنا به وادخلنا من الباب الخاص بينما الآخر ينتظر الى اجل غير مسمى ؛ انا وانت ندخل من الخط العسكري لان صديقنا يعمل بالسيطرة والآخر الذي لايمتلك العلاقة مع صديقنا يبقى تحت اشعة الشمس اللاهبة وتحت رحمة السونار والكلب البوليسي ! انا وانت طلبات تعييننا تسير على مايرام بينما الاخر الاكفأ منا لم يجد فرصة تعيين الى يومنا هذا ؛ صديقي يعمل مقدما للبرامج في القناة الفضائية فصرت ضيفا دائما على تلك الفضائية ؛ بينماالآخر الذي يمتلك الكفاءة والاختصاص لم يطرق بابه اي اعلامي او صاحب فضائية ؛ علاقاتي استثمرها لتمشية جميع معاملاتي بينما الاخر لايستطيع ان يحصل على تاييد سكن من المختار !
هل يحق لنا ان ننتقد المجتمع ونحن على هذا الحال و تصرفاتنا لاتقل سوءا عن بقية افراد المجتمع الاخرين ؟
اعتقد ان الذين يحق لهم انتقاد المجتمع العراقي غير موجودين الان ولم يروا النور الى يومنا هذا .
[email protected]



#عبدالناصرالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذوقوا ماكنتم تعملون
- عن شجاعة جواد البزوني
- نصيحة .. لاتقرأ قانون الشبكة
- حرية العشيرة تقتل حرية التعبير
- الكاميرا أداة النائب العراقي
- سبايكر .. حقائق مشعان الجديدة
- الدكتور الجعفري .. العلاج بالكلام لايكفي
- أريد إنقلابا جديدا (2)
- أريد إنقلابا جديدا (1)
- النخيب ورقة العبادي للدخول في جلباب الطائفة
- إبتلاع الدولة
- وزير خارجية الملائكة
- سعد معن وأحمد عسيري
- ماذا لو أحمد عسيري من العراق ؟
- صناعة الرأي العراقي وعاصفة الحزم
- فوضى جرارة
- لماذا خسر الإعلام العراقي يحيى الكبيسي ؟
- الحرب ضد داعش بلا جدوى
- إختطاف النائب ! ضرب الصحفي !
- إكذوبة الإعتداء على الصحفيين !


المزيد.....




- روسيا تؤكد دعمها لتدقيق أداء الأمم المتحدة وتدعو لإصلاح البي ...
- غزة.. كارثة إنسانية بين المجاعة والإبادة
- احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال داعمين لفلسطين
- سياسي ألماني يعلق على ترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأ ...
- وزير إسرائيلي يحرض على إحكام المجاعة وتهجير سكان غزة
- احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال داعمين لفلسطين
- مادورو ينتقد غياب الأمم المتحدة في قضية احتجاز طفلة فنزويلية ...
- بوليانسكي يتحدث عن تواصل موسكو وواشنطن بالأمم المتحدة ويعلق ...
- شبكة أطباء السودان تدين -عمليات إعدام المواطنين- في جنوب دا ...
- سوريون يتظاهرون أمام سفارة إسرائيل بلندن


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالناصرالناصري - - مجتمع تعبان -