أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - شيء من التاريخ














المزيد.....

شيء من التاريخ


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 18:04
المحور: المجتمع المدني
    


حق لأبي ذر أن يقف بوجه معاويه مُعنفا بعد أن رأى ألأسلام قد صودر دينا ليُصبح ملكا ودليله في ذاك قصر (الخضراء) الذي إبتناه معاويه لنفسه .... لكن من يسكن في قصر يفوق قصر معاويه بفخامته ويحيط به من الحمايات الشخصيه مايزيد على عديد جيش معاويه في صفين ويسير في موكب تفوق عدد مركباته الحديثه عدد خيول الفرسان الذين يحيطون بهرون الرشيد في جولاته ورحلات صيده , ويؤمن لأحفاده وأحفادهم من الثروات مالم يتمكن المنصور من جمعه , مثل هذا هل يحق له أن يدعي بأبي ذر وصلا ؟ هل يحق له أن يشتم بنو أميه وبنو العباس بأعتبارهم ملوكا آثروا الدنيا على ألأخره وأخرجوا ألأسلام من مضامين رسالته ألأنسانيه ؟ ... وإذا كان لايحق له ذلك , فهل يحق لي - وأنا العربي الذي تسري دماء أجدادي في عروقي- أن أقف في وجهه وأقول : لاتتشدق بصلةٍ بجدي الغفاري الشجاع الزاهد فليس بينك وبينه مشتركات ؟ وهل يحق لي أن أقول له : لاتشتمن أجدادي من ملوك العرب فلست منهم بافضل ؟
إن عِبر التاريخ في كل أنحاء الكون تأتي نافعه , إذ يتخطى المجتمع من خلال دراسة التاريخ ما حصل من ألأخطاء والجرائم ويتبنى إشراقات ألأيام الخوالي , أما هنا فالتاريخ مشكل المشاكل , أنت تسمع هذا يشتم ذاك الذي مضى على موته قرون لأنه فعل كذا وكيت من السيئات, ويتبنى هذا لوفرة رصيده من الحسنات دون ان يتجنب سيئات هذا وهو أبعد مايكون عن حسنات ذاك ... هنا تجد من يتصدر القرار ليأتي بأسوأ فعال من يشتمهم على المنابر , لكنه يتمثلهم فعلا وسلوكا على كرسي ملكه , وفي العراق أكثر من سواه تحول ألأسترشاد بشخوص التاريخ الى عامل إنقسام مجتمعي واحتقان وموتوريه فقد معها اهل القرار بوصلاتهم وغابت الرؤيه الجامعه فيما يفترض أنه مجتمع موحد لتحل علينا عوامل القتل والخراب ضيوفا غير مرحب بها من أصحاب الرؤى والمشاريع ألأنسانويه لكنها مطلوبه ومغذاة من أمراء ألطوائف ومن تلبستهم ألأنانيه , هنا ... يحرص أصحاب العقائد المختلفه على تكريبس ألأختلاف منهجا يصل الى حد تفاصيل التفاصيل ليضمنوا اللاعوده لطباع البشر التي جبلوا عليها بحكم الطبيعه كي يضمنوا منافعهم على حساب دماء وكرامة وثروة الناس , فهل من أمل بأن يفيق الشعب على سر كوارثه ويكتسح أسباب بلاءه من الواجهه ؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالعراقي الجلفي
- أبني وأعرفه
- إفهموها ياناس
- معضد نوريه
- إبن (الريشه)
- هل علمتنا التجارب .....؟
- جُند الخليفه
- وردة صبح
- عام على فتوى الجهاد
- أملي ياعراق ...
- (المو شغلته ) يموت ....
- لا قَلَ ولا دَلْ
- لو (هيج) المجالس لو لا
- حمار (عرام)
- أحجار تصطدم بالسياسه
- الهويه (الجامعه) ... والهويه (المائعه)
- ألمُخجِل جدا ..
- ألسياسه والطرب
- ماذا لو سكتوا ؟؟
- متى التوبه ... متى الندم


المزيد.....




- المشهداني يدعو الأمم المتحدة لوضع حد لـ-تجاوزات الكيان-
- الأمم المتحدة تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي-الإيراني ع ...
- مندوب إيران لدى الأمم المتحدة يحذر من -عواقب كارثية- جراء ال ...
- ألمانيا تفقد جاذبيتها؟ ربع المهاجرين لا يرغبون في البقاء
- آلية توزيع المساعدات صنعت لقتل المجوعين وإذلالهم ومطلوب وقفه ...
- مندوب إيران بالأمم المتحدة: واشنطن الوحيدة القادرة على إيقاف ...
- ما وراء تشتيت المعتقلين السياسيين بتونس في سجون بعيدة؟
- وكالة تسنيم: اعتقال عميل للموساد كان يصنع متفجرات داخل إيران ...
- الاحتلال يواصل اقتحام جيوس وينفذ اعتقالات ومداهمات
- لاحتفائهم بالقصف الإيراني.. اعتداءات إسرائيلية وحشية على الأ ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - شيء من التاريخ