أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - إفهموها ياناس














المزيد.....

إفهموها ياناس


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 17:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنوات من النشر المخزي لفعاليات ألقوى ألظلاميه ألأرهابيه بقطع الرؤوس تحت رايات كتب عليها (لا أله إلا الله محمد رسول الله) ومع صيحات (التكبير) والكثير لا يحرك ساكنا , أيام وليال ثقال مرت على الناس وهم يتابعون بقلق وريبه تقدم أوباش القرن هنا وهناك ليرتوي نهمهم للدم ويشبعوا شهواتهم الحيوانيه من أجساد (السبايا) , ومع كل هذا لم يتمكنوا من تسجيل حضور فاعل واسع التأثير كالذي حققته حلقتا (سيلفي) والفنان الكبير (ناصر القصبي) .
الكثير من التصريحات السياسيه المناوئه للتطرف صدرت من هنا وهناك على لسان هذا المسؤول أو ذاك لم تدفع قوى التطرف الى فقدان صوابها بردة فعل هستيريه كما فعل (سيلفي) , فقد إندفعت تصريحاتهم (ونهيقهم) على تويتر وفيس بوك عبر مواقعهم وصفحاتهم الملطخه بالدم والسواد الى ساحة أخرى وجبهة أخرى فُتحَتْ ضدهم واستشعروا خطورتها كعامل مضاد لغسيل ألأدمغه الذي أتقنوا صنعته في إغواء الشباب , فطار صوابهم كمن أصيب بمقتل وهددوا (الزنديق!) ناصر القصبي بفصل رأسه عن جسده .
عشرات المقالات والأعمده كُتِبَتْ على صفحات المطبوعات الورقيه وألألكترونيه لم تُخرجهم عن إدعاء الكياسه كما فعل (سيلفي) لأنهم يراهنون على إبتعاد أغلبية الشباب عن القراءه والمتابعه مما يجعل هذه الكتابات على كل مافيها من ثراء وصدق محدودة التأثير في الوسط الذي يعملون على حرفه عن جادة الصواب .
لم تَحد من غلوائهم الكثير من الدعوات الشجاعه الصادره من رجال دين حرموا التطرف وواجهوا دون ذلك ألأهوال كما حدث مع 12 رجل دين من الموصل نحرتهم (داعش) بعد إحتلال مدينتهم بسبب وقوفهم ضدها , والسبب هنا واضح , فلدى قوى التطرف ألأرهابيه مالديها من منظومة من (رجال الدين !!!) الذين يباركون أفعالهم برصيد مفتوح من خطب وفتاوى صريحه باركت لهم كل أفعالهم من قطع الرؤوس مرورا بجهاد النكاح وليس إنتهاء بأخر إنحرافاتهم .
وبأستثناء من حملوا القلوب على الدروع وهم يقاتلون (داعش) في أوكار رذيلتها , لم تشهد ساحتنا سلاح أمضى من (سيلفي) وهو يوجه طعنته النجلاء الى صدور عشعشت فيها الضغينه وشهوة الدم .
هي دعوه لجميع المسلمين والعرب لمباركة مثل هكذا أعمال فنيه ملتزمه لتكون سلاح أخر ثبت مضاءه في مواجهة قوى الشر ... المطلوب من رجال الدين والساسه وذوي ألأهتمامات الفنيه والثقافيه أن يباركوا هذا العمل ويدعوا للمزيد من الفعاليات الملتزمه لكي تتحول (قطرة) (ناصر القصبي) الى بداية موج ثقافي ملتزم يُغرق خزعبلات المتطرفين ... وإلا فلن يكون (سيلفي) أكثر من دمعة يتيم يرى خناجرهم تحز رؤوس أهله .
إعرفوا قيمة الفن وأهمية الفنان وخطورة دوره فهما من أدوات صنع الحياة العصريه ومن ضرورات لابد من توافرها لكي نستطيع اللحاق بمن سبقنا ... ولا تحسبوا بعض الهذر فنا لان الفن قضيه .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضد نوريه
- إبن (الريشه)
- هل علمتنا التجارب .....؟
- جُند الخليفه
- وردة صبح
- عام على فتوى الجهاد
- أملي ياعراق ...
- (المو شغلته ) يموت ....
- لا قَلَ ولا دَلْ
- لو (هيج) المجالس لو لا
- حمار (عرام)
- أحجار تصطدم بالسياسه
- الهويه (الجامعه) ... والهويه (المائعه)
- ألمُخجِل جدا ..
- ألسياسه والطرب
- ماذا لو سكتوا ؟؟
- متى التوبه ... متى الندم
- (يهل القوط والربطات)
- ألفعل ورد ألفعل
- أخلاق زرق ورق


المزيد.....




- حلفاء ترامب الخليجيون يسابقون الزمن لتجنب الحرب الشاملة في إ ...
- ماذا سيحدث لو قصفت أمريكا مواقع نووية في إيران؟ مسؤول إيراني ...
- غروسي: أضرار كبيرة في منشآت نطنز وأصفهان.. وتحذير من استهداف ...
- أزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين ...
- سياسة برلين شرق الأوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- -الموت أحلى من العسل-.. متظاهرة إيرانية في طهران توجه رسالة ...
- ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
- مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واشتباكات في ...
- بين الغضب واللامبالاة: كيف تنظر الشعوب العربية إلى إيران في ...
- قصف صاروخي إيراني يشعل حرائق ويتسبب بأضرار في بئر السبع


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - إفهموها ياناس