مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)
الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 11:22
المحور:
الادب والفن
بتلات الورد
(64)
لا يوجد دين ـ بدون استثناء ـ خالي من شيء من الداعشية!.
لا توجد عشيرة خالية من الدواعش!.
لا يوجد فرد بعيد جدا من داعش!.
هذه دعوة للقبول بالنسبية الاجتماعية!.
***
هو، أو (هي) نجمك المفضّل لعشرات السنين، وبعد أن وصل إلى خريف عمره ـ والذي من المفروض به أن يكون في قمة عطاءه ـ فجأة تشاهده في إعلان تافه من أجل حفنة من الدولارات!.
***
ما حصل قد حصل. كل ما نحتاجه هو: أسلوب، وطريقة للتعامل مع ما بقيت من أيامنا ـ ماذا؟ ألن تعطونا فرصة للحزن؟ـ!.
***
المشكلة الحقيقية ليست مع الموت، بل في كيفية الحياة!.
***
اليقظة المستمرة ـ ما من يقظة! كلنا نيام ـ في ظل حرارة الخيمة، تغتال أحلامي!.
أقول أنا: "اليقظة تحقق الأحلام".
***
ندور، وندور دون أن نضع النقاط على الحروف (هل تناهى لسمعك: أن لا حروف)!.
***
عندما يهان ذكاؤك في وطنك، فأعلم بأن هنالك أشياء كثيرة على غير ما يرام!.
***
من يمسك بلجام الموت. يهمل الحياة!.
***
لا تصدق المتدين، فهو أول من يرغب بالهروب!.
***
هل أنت في مفترق طرق بعد فرمانك هذا؟ لا، لست كذلك فقد نجوت من الموت للتو!.
***
لا تسحبي الأرض تحت أقدامي
إن سقطت
قد تكونين في أحضاني!.
***
ستكون لنا أيضا ما يشبه (الزحليات) نحن الأيزيدية، ولكننا بحاجة إلى إلى إعادة بناء بابل من جديد!.
***
المرأة الأيزيدية قلادة تتدلى على صدر زمان الفرمان 74. أفهم الأمر من زاوية أخرى، وليرحل نيتشه إلى بلاد الخصيان!.
***
بعيدا عن هذيان (الفرمان) ستكون هناك لحظات متألقة لتلبسني؛ حتى أكتب ما لم يكتب!.
***
الحكمة تقول:
من يتعافى ينسى!
ولكن، ماذا عن الذي نسى؟
***
لا أحد يعلم أين تقع خير الأمور!.
***
لو إن القادة صالحون؛ لقالوا لنا: لا تتبعونا!.
***
أيها الأمراء، والساسة، والمسؤولين:
اسألوا مواطنكم عمّا يعانيه عندما ينجز معاملة ما؟
اسألوهم عن كيفية حصولهم على البطاقة الذكية؟
أسألوا ربة البيت: كيف تطهو طعام العائلة؟
اسألوا الطالب عن سير دراسته؟
ولكن، لا تسألوا المجنون أن يعود إلى رشده، فلقد وجد طريقه، ولن يعود إليكم ثانية!.
***
عن الأيزيدية:... كلاكيت مرة أخرى ـ ضاع العدد ـ .
***
لا تحدثني عن رحلة الأرواح، فلتذهب أنّى تشاء، ولكن تكلم عن بلوى الجسد الباقي!.
***
يا خيبتي يا خيمتي
يا خيبتي يا ثيمتي
يا خيبتي يا وطني
ـــــــــــــــــــــــــ
#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)
Murad_Hakrash#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟