أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - صديقي القديم69 و 70 و 71














المزيد.....

صديقي القديم69 و 70 و 71


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 09:27
المحور: الادب والفن
    



بعد أن عثرت عليك، وعوّدتني على وجودك جنبي، ماذا لو حدث انفجار كبير آخر، وافترقنا من جديد؟
هل سيختلف إيقاع موسيقانا؟
الرغبة في الاستمرار معك تمحو كل التصدعات، وتزيل كل الآلام. الحبّ يصبح عميقا، والسرور سهلا، والغناء أكثر بهجة.
رغم كل شيء أصبح الوصول إليك أكثر يسرا من ذي قبل، فعلى جانبي الطريق هنالك الكثير من الزهور.
(70)
بدلا من نسمة غربية رطبة عذبة كان (فرمان) عاجل بهدم البيوت، وسبي النساء.
كان الغرض من الأمر هو فصم عري وثاق صداقتنا. كم كان ذلك مؤلما عندما أرادوا تغييبك عن ذاكرتي، وإزالة اسمك عن لساني، وإزاحتك عن ناظري.
ببسمة نادرة عرفت بأنك في أعماق قلبي تلك المنطقة التي لا يصل إليها أياديهم، وهكذا التجأ اليك معيدا كل ترتيبات الفرح المؤجل.
أيلزم الصديق مناسبة ليغدق صديقه بالهدايا؟
(71)
أقراني السعداء يعانقون النوم في لياليهم السعيدة، وأنا وحدي مستيقظ أبحث عنك، فقد كان من شأن رغبة العثور عليك أن تطرد النوم من جفوني.
تبلّلت أصابع قدميّ من ندى الفجر، وتشكّل ألف وجه منه، وبانت الدروب خلال الضباب، وما أن بشّرت الشمس بالصباح حتى وصلت أنت، وألقيت النور على جسدي المتعب. لقد فاحت الروائح العطرة عند قدومك، وتمازجت بروحي التعبة. فاض الوجد بلقائك، ووحده الجبل أرجع صدى أنين انتظاري.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي القديم66 و 67 و 68
- صديقي القديم63 و 64 و 65
- بتلات الورد63
- صديقي القديم60 و 61 و 62
- صديقي القديم57 و 58 و 59
- بتلات الورد62
- صديقي القديم54 و 55 و 56
- صديقي القديم51 و 52 و 53
- بتلات الورد61
- صديقي القديم48 و 49 و 50
- صديقي العزيز45 و 46 و 47
- صديقي القديم42 و 43 و 44
- صديقي القديم39 و 40 و 41
- صديقي القديم36 و 37 و 38
- صديقي القديم33 و 34 و 35
- صديقي القديم30 و 31 و 32
- صديقي القديم27 و 28 و 29
- صديقي القديم24 و 25 و 26
- صديقي القديم21 و 22 و 23
- صديقي القديم18 و 19 و 20


المزيد.....




- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - صديقي القديم69 و 70 و 71