أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - أحبك














المزيد.....

أحبك


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


أحبّكِ
(احبك! ولكن، ويا للأسف لا تعرفين كم أحبّك، وكيف أحبّك، ولماذا أحبّك؟ ـ مراد سليمان علو ـ )
ـ أحبّكِ. أحبّكِ. أحبّكِ.
ـ أعرف. أعرف. أعرف.
وتنتهي المحادثة!
ويا ليتك لم تعرف، ويا ليتني لم أقلها.
كنت أتوقع ردّا جنونيا مثلك. مثلي، وكنت اتمنى ردّا يشبه اعترافي لك.
كنت أتوقع أن تقولي: وأنا أيضا أحبّك، ومن ثم تبدئين بسرد اعترافات تتنهد على نيرانها المتأججة (عشتار) المسكينة.
"أعرف".
وكأنك تريدين أن تقولي: أعرف إنك مجنون، ولكنني عاقلة.
"أعرف".
وكأنك تريدين أن تقولي: أحبني كما تشاء. أحبني كالآخرين. أكثر منهم. إن شئت، أو أقل منهم. أحبني مثلهم فما الفرق، فكلهم يحبونني.
"أعرف".
وكأنك تريدين أن تقولي: أعرف ذلك يا حبيبي، ولكن لا طاقة لي بحبك. إني ألهث، ولا أقدر على صعود قمم الحبّ مثلك. أعرف إنك تحبني جدا، ولكني أفضّل القعود ها هنا في هذا الوادي بدل تعب الصعود، والاحتراق بنارك على القمّة.
*******
أحبّكِ ليس لأني مجنون بل لأنك؛ أكثر جنونا من أية مجنونة.
أحبّك يا مجنونة ليس لأن الجميع يحبونك بل لأنك؛ تحبيني أكثر من الجميع.
أحبّك يا حبيبتي المجنونة، ولهذا أريدك معي لنصعد، ونلوّن الغيوم، ونرحل معا إلى أرض الأحلام. احلامك، وأحلامي، لنتلمسها بأناملنا بدلا من أن نتخيلها ونحن هنا.
*******
ـ أحبّكِ. أحبّكِ. أحبّكِ.
ـ ... . ... . ... .
وكان ثمن هذا الحبّ، وهذا الجواب بكاء نصف ساعة كل ساعتين ولمدّة أسبوع ـ حسب أوامر الطبيب.
ولكني لم أتقيّد يوما بأوامر الأطباء؛ لذا بكيت طويلا. طويلا. ليس لأني هزمت؛ ولكن لأني أدركت إنك تحبيني أكثر مما أحبّك.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي القديم96 و97 و98 و99 و100
- صديقي القديم93 و 94 و 95
- صديقي القديم90 و 91 و 92
- صديقي القديم87 و 88 و 89
- صديقي القديم84 و 85 و 86
- صديقي القديم81 و 82 و 83
- صديقي القديم78 و 79 و 80
- صديقي القديم75 و 76 و 77
- صديقي القديم72 و 73 و 74
- صديقي القديم69 و 70 و 71
- صديقي القديم66 و 67 و 68
- صديقي القديم63 و 64 و 65
- بتلات الورد63
- صديقي القديم60 و 61 و 62
- صديقي القديم57 و 58 و 59
- بتلات الورد62
- صديقي القديم54 و 55 و 56
- صديقي القديم51 و 52 و 53
- بتلات الورد61
- صديقي القديم48 و 49 و 50


المزيد.....




- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني
- إطلاق متحف افتراضي في دمشق يوثّق ذاكرة السجون في سوريا
- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - أحبك