أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - صديقي القديم72 و 73 و 74














المزيد.....

صديقي القديم72 و 73 و 74


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 19:52
المحور: الادب والفن
    


صديقي القديم
(72)
يا صديقي الأعز، بك عرفت ذاتي، فلا تغريني كل المدائح في الشعر، ومعك تذوقت لذّة وحدتي.
النهر الكريم لصداقتك قادني إلى أعماق روحي.
يا صديقي الأوحد، أنت وحدك تنصت لسكوتي. أنت وحدك تصيخ السمع لصرخاتي.
وعندما نكون معا تحدثني عن صوت خفقان أجنحة الفراشات، وأسمع منك قصص هدير البحار.
أنت الذي أؤمن بك تحفر بيديك قبري، وتدخل معي بيت الشمس.
يا صديقي، عندما أكون معك لا أخاف شيئا، وأحبّ كل شيء.
(73)
ما أن تعلمت المشي حتى ذهبت إلى الوادي المقدس؛ لأبحث عن صديقي القديم ـ لست متعبا، أو محتارا ـ ومتسائلا عن محرابه الخفي دون فائدة، وفي آخر النهار عندما فضّت الجموع، ورجع الجميع إلى زواياهم. تقدّم مني شيخ بثياب رثة، ثم قال متسائلا :"هل تظن إن الوفاء تأيد في بحثك عن صديقك" ؟ لم أستطع الإجابة حينها لأنني لم أكن قد تعلمت الكلام بعد، فأخرجت طمبورتي لأسمعه بعض الألحان، فلم يتمالك نفسه، وقال: "أجل، هكذا يكون البحث".
(74)
بعد أن حدث الذي حدث، وفقدت كل شيء، سؤال وحيد بدأ يجول في خاطري: "هل سيملأ العزاء فؤادي يوما"؟ وما أن سمعت صوت قلبي حتى ظهرت في غير ميعادك كسنونوة أستعجلها الحنين، فسبقت سربها في الهجرة. هكذا ظهرت لتملأ قلوبنا عزاء، ولتعلن عن وجودك بين الشقائق الراقصة.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي القديم69 و 70 و 71
- صديقي القديم66 و 67 و 68
- صديقي القديم63 و 64 و 65
- بتلات الورد63
- صديقي القديم60 و 61 و 62
- صديقي القديم57 و 58 و 59
- بتلات الورد62
- صديقي القديم54 و 55 و 56
- صديقي القديم51 و 52 و 53
- بتلات الورد61
- صديقي القديم48 و 49 و 50
- صديقي العزيز45 و 46 و 47
- صديقي القديم42 و 43 و 44
- صديقي القديم39 و 40 و 41
- صديقي القديم36 و 37 و 38
- صديقي القديم33 و 34 و 35
- صديقي القديم30 و 31 و 32
- صديقي القديم27 و 28 و 29
- صديقي القديم24 و 25 و 26
- صديقي القديم21 و 22 و 23


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - صديقي القديم72 و 73 و 74