أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - أبو احسان ؛ يا جرحا راعفا ؛ سلاما . !!!!!!














المزيد.....

أبو احسان ؛ يا جرحا راعفا ؛ سلاما . !!!!!!


خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نحن أمام مهمة صعبة و امتحان للقدرات و الذات صعب و عسير ؛ فأما ان نجتاز كل المعوقات وما يهدّ العزيمة ونحن نطاول الشمس ونخطو صوبها لصناعة مستقبلنا ، لا ظلّ للطائفية البغيضة فوق ارضه ، ولا للفكر التكفيري و الوهابي و أجندات الأسلام السياسي ؛ أو نستسلم لليأس القاتل و نسلّم بالهزيمة ، و نتوارى خلف ركام الفشل .
لم يستطع الشارع العراقي و على مدى ثلاثة عقود أن يخلق القائد الرمز الذي في مقدوره وبما يتحلى به من كاريزما أن يلفّ و يجمع تحت خيمته هذا الشتات المبعثر .
انّ خلو الساحة من هذا الحرفي الذي يملك حسّا سياسيا ثوريا و بوصلة ترسم اتجاهات العمل و تحدد معالم الدرب و ساعة البدء ؛ أقول و بدون هذا الرمز ستبقى قطعان المعممين و الزعامات الدينية بتياراتها المتصارعة على نصيب اكبر من لحم العراقيين ومن دمهم و جوقة الجهلة و سرّاق المال العام هي من يملك زمام القيادة مادام شعبنا مايزال مغيب الوعي ، غارقا في لجة صمت لاهوتي يجتر الماضي الذي فشلت دولة الخلافة في ارسائه على برّ يفتح نافذة على واقع ينسجم و افق التطور المنظور .
لم يتمكن العراقيون بعد و لحد اللحظة من احداث النقلة المطلوبة نحو الحداثة حيث يتمتع المواطن بحقوق الأنسان في ظل حكومة ديمقراطية و مجتمع يدين بمبدأ التسامح و استيعاب الآخر . فمازلنا نعدو في نفق معتم لا نهاية فيه مادامت الطائفة هي التي تقود ، و بيدها الحلّ و الشدّ وفقا لمنظورها الضيق هي البعيد عن روح العصر و التسامح ، و تطلعاتها التي تتحكم في مفاصلها الأنانية الضيّقة جدا و الأستئثار و التفنن في كيفية و اسلوب اقصاء الآخر و اتخاذ الدين ثوبا على الجميع الظهور به وان لم يرغب به ، أو تعافه نفسه لا كرها له وانما المبالغة فيه و سوء القصد و النوايا .
ان التطرف الشيعي غير المنضبط و البعيد عن قواعد الأخلاق ومن خلفه الملالي في طهران ؛ يخلق نفورا لدى الشارع و تصدّعا في قاعدة الحكم الضيقة و المتصدعة اصلا ، هذا اذا ماعلمنا انّ ليس كل الشيعة مؤمنون حقا بطروحات و لغة الأحزاب الدينية و تياراتها المتصارعة على برميل نفط أكثر ، التي سطت على السلطة بفعل قانون بريمر و غياب القائد السياسي الرمز . كما انها هي ذاتها ، تلك الأحزاب ، تكذب على نفسها قبل انصارها و تنافق ، فكثير من اركانها و زعاماتها مشبوه فقد ولد و نشأ و تربّى في حضن دول الجوار و مدّ يده الى صحنها فضلّ لذلك وفيا على حساب وطن الآباء و الأجداد و الى المال العام بعيدا عن المروءة و الأنصاف مستغلا طيبة العراقيين و صمتهم ؛ ظنّا منه انهم عميّ و صمّ . كما مارست هذه الأحزاب بمكر عملية غسيل الأموال و هي اقصر طريق للأثراء ، في حين سطا آخرون على أملاك الدولة حتى لكأنّ التاريخ يعيد نفسه حين اقتسم الحلفاء المنتصرون في حربهم الأولى أملاك الدولة العثمانية التي سميت وقتها دولة الرجل المريض .
ان التاريخ لا يرحم ابدا و سيستفيق الجميع على زلزال يقلب عاليها على سافلها و تتدحرج العمائم و المداسات بين الأرجل تدحرج البرتقال على الأرض .



#خليل_الفخري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناصرية ؛ مدينة فقدت ذاكرتها ..!!!!!
- عشق السومرية ؛ نكهة التاريخ !!!!!!!
- حين يكون القائد و المسؤول ابنا بارا و فيّا لشعبه !!!
- أينانا ؛ طائف الليل !!!
- الحقائق المرّة !!!
- الدولة المدنية الديمقراطية أو أللادولة . !!!
- بشار بن برد ؛ قراءة خاطئة للسيد بدري الغزّي . !!!
- الدكتور حيدر العبادي ؛ ليكن عيد ميلادك هو ما يجمع العراقيين ...
- نوم مضطرب !!!
- العراق ؛ ارتقاء مدمّر باتجاه مهيل الصخر . !!!
- ذاك الطّاس و ذاك الحمّام ؛ عدنا كما بدأنا أول مرّة . ّّّّ!!!
- فيروز ؛ وجع الحلاّج و أغنيته . !!!
- هل نجد في التراث دواء لعلّتنا ؟ !!!
- للّه العزّة في الأعالي ، وفي النّاس المسرّة ، و على الأرض ال ...
- حكم الطائفة طريق يفضي الى العدم .!!!
- صناعة الأصنام في العراق !!!
- حكم الطائفة البغيض ؛ هو المسؤول عن الدم العراقي المراق !!!.
- البطاقة التموينية هي الدّاء و العلّة . !!!
- قصّة قصيره - في ىحم الليل يولد تاريخ البشرية
- في رحم الليل يكتب الشجعان تاريخ أوطانهم


المزيد.....




- لماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإ ...
- كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على معبر رفح على المواطنين وسير مفاوض ...
- الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشن ...
- تقارير: بيرنز ونتنياهو بحثا وقف هجوم رفح مقابل إطلاق سراح ره ...
- -أسترازينيكا- تسحب لقاحها المضاد لفيروس -كوفيد - 19- من الأس ...
- قديروف يجر سيارة -تويوتا لاند كروزر- بيديه (فيديو)
- ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة ...
- مصر.. مدرسة تشوه وجه طالبتها بمياه مغلية داخل الصف وزارة الت ...
- مدفيديف بعد لقائه برئيسي كوبا ولاوس.. لامكان في العالم للاست ...
- السفارة الروسية لدى لندن: الإجراءات البريطانية لن تمر دون رد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - أبو احسان ؛ يا جرحا راعفا ؛ سلاما . !!!!!!