أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - حكم الطائفة البغيض ؛ هو المسؤول عن الدم العراقي المراق !!!.














المزيد.....

حكم الطائفة البغيض ؛ هو المسؤول عن الدم العراقي المراق !!!.


خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كم الطائفة البغيض هو المسؤول عن الدم العراقي المراق !!!.
عشر سنوات مرّت والدم العراقي يسفك انهارا وبلا رحمة ، والحكومات التي غادرت غير مأسوف عليها ، مشغولة عن ذلك في جنيّ حصادها الذي لم تحلم به يوما ، و سرقة ما وصلت اليه يدها ، دون وازع من ضمير أو خلق و حتى مخافة الله . انحصر جلّ اهتمامها في احكام قبضتها على جميع مفاصل السلطة لتأمين استمرارها على رأس السلطة ، و كمّ أنفاس المعارضة رغم قلّة عددها و ضعفها وما تعانيه من مضايقات و محاولات الأيقاع بها في فخّ المساومات أو الكيد منها . ولم تسلم من تلك السطوة و الممارسات الدكتاتورية حتى منظمات المجتمع المدني و الهيئات المستقلة التي فقدت استقلاليتها و اصبحت جزءا من السلطة ، تقوم بتنفيذ ما يطلب منها وما يراد ، حتى البنك المركزي و القضاء دخل تحت عباءة حزب الدعوة و تحوّل الى مؤسسة يديرها السيد المالكي و يوجهها حيث يريد ، ففقد العراقيون بذلك سندا و متكأ يركنون اليه ساعة الضيق و المحنة ، و خلال الأزمات التي تدقّ عظامهم و تسحقها .
و خلال تلك الفترة التي مضت ، وما رافقتها من أحداث جسام تركت بصماتها لعقود قادمة على حياة العراقيين و زرعت في نفوس الصبية و الصغار هاجس الموت غيلة في أية لحظة ، تركت ردود أفعال تباينت تفسيرات عللها و أسبابها بحسب دائرة الأنتماء لجهة المستفيد من وراء كل ما يحصل في ظلّ الصمت الحكومي و التعاطف الخجول مع ذوي الضحايا ، و الأعلان الكاذب عن تشكيل لجان للتحقيق في ما حصل و لكننا و حتى اللحظة لم نعلم من يقف وراء ذلك ، كما ان الحكومة و الحق يقال كانت تجيد و بامتياز لغة الكذب فهي حرفتها التي تجيد و التسويف و مطل الوعود ، حيث انها وقد غادرت مواقعها الى غير رجعة لم تكشف عن المسببين و الداعمين ومن يقف خلف ذلك من أعمال يندى لها جبين الأنسانية و يرفضها كلّ غيور و شريف ، ولم يبق أمام ذوي الضحايا سوى التوجه الى الله سائلين الأنتقام لشهدائهم و جرحاهم .في ظلّ كل الذي مرّ بالعراق خلال فترة حكم المالكي مايزال دون حياء ولا خجل يتشبّث بحلم العودة للسلطة ثانية ، وكأن العراق احدى مزارعه ، و أن المواطنين عبيد أرض لديه .
أقول في ظلّ كلّ الذي حصل ، لم نلمس من الأحزاب الدينية المشاركة في السلطة سوى قنابل الأستنكار و التصريحات التي لاتعدو النفخ في قربة مثقوبة ، لأن اي موقف مضاد منها في حال اللجوء اليه سيفقدها جلّ امتيازاتها و أعضائها كذلك ، و ربما تخسر دورها السياسي في المستقبل ، ولا أدري كيف تنسجم مواقفها المتذبذبة و الخجولة مع ما تحمله من توجّه و تؤمن به من معتقد لا يتساهل بالمطلق مع الدم البرئ حين يراق ، فالدماء هي الآخرة .
ان الدم العراقي المراق ، انما هو دم ابرياء لا ذنب لهم سوى انهم صوّتوا في انتخابات ديمقراطية _ بحسب زعم المشرفين عليها وهم جنود للمالكي – لهذه الحيتان التي أكلت من السحت والتهمت الأخضر و اليابس . ان اللوم لو نفع اللوم ، في حالة توجيهه انما يختصّ به المواطن دون غيره ، لأنه هو الذي جاء لثلاث مرات ب دمى و بيادق و جهلة واميين و سرّاق و مرتشين الاّ مجموعة قليلة جاءت الى البرلمان بقدراتها الذاتية ودعم الذين اعتقدوا جازمين ان الدين و السياسة لا يلتقيان ابدا ، فالدين لله وحده ، و السياسة هي صنعة الأنسان . ان هذا الدم المراق لأطفال ابرياء و نساء ثكالى و جياع و عراة ، شبابا و كهولة لهو أطهر ملايين المرات من أحزابهم الدينية التي يؤمنون بها برمّتها ؛قيادة و قاعدة . انها أطهر من أطهر بقعة على الأرض ، .
لن يغفر العراقيون لقتلة اطفالهم و ابنائهم و تدمير ما بحوزتهم حتى افترشوا الأرض و التحفوا السماء مهما اقتربوا من عروة الدين او ابتعدوا عنها ، و سوف يكون للجميع حساب مع قيادات حزب الدعوة و البطانة التي تمدّ يدها فتسرق رغيف الخبز من أفواه الجياع . سيأتي يوم يدلي كل بما عنده ؛ اذذاك سيشهد عليهم من في القبور .

الناصريه – خليل الفخري



#خليل_الفخري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطاقة التموينية هي الدّاء و العلّة . !!!
- قصّة قصيره - في ىحم الليل يولد تاريخ البشرية
- في رحم الليل يكتب الشجعان تاريخ أوطانهم
- هل يقتفي العراقيون خطى الشعب التونسي ؟ !!!
- حكايات من التراث
- ماذا سيقول الأجداد في الأحفاد لو عادوا إإإ
- لن يبقى من العراق سوى الحجارة ، ان استمرّ الحال !!!
- فيروز !!! تداعيات أعياد الميلاد 2013 و العراق ينأى !!!
- حريق العراق ؛ سوف يلتهم الجميع . !!!
- سيندم الجميع و لات ساعة مندم !!!
- فيروز ليل الترقب و الصمت بين الرغبة و التشهي
- العراقيون أمام خيارين ، انتظار المهدي المنتظر أو العمل من أج ...
- العراق ، خطوتان الى الوراء و خطوة ثالثة الى الوراء كذلك !!!
- ابو سميه ، عينه على الدالنوب و قلبه في العراق .
- أمّي
- حتى لا ننفخ في رماد ... !!!
- حتى لا ننفخ في رماد
- قيسُ بن سعد بن عبادةَ الانصاري !!!
- فيروز ، مع الرعاة جئتُ أغنيك !!!
- فيروز -;- عند شُبّاكها يسهرُ الليلُ !!!


المزيد.....




- مصر.. دعوة من ساويرس وسط ضجة باحثة إسرائيلية وما قالته عن أص ...
- اليد الطويلة لواشنطن، كيف تضرب قاذفة بي-2 أي هدف في العالم؟ ...
- بعد كارثة الطائرة الهندية رقم 171.. دورة علاجية لمساعدة المس ...
- أزمة ديموغرافية صامتة؟ مخاطر اتساع خريطة الشيخوخة في تونس
- بعد إنجاز الرجال.. سيدات الأردن يتطلعن لكتابة التاريخ!
- الأمن الموريتاني يحذّر من خطر لاجئي الساحل الأفريقي
- ترامب يتعهد بإنقاذ نتنياهو من محاكمته -كما أنقذ إسرائيل في ح ...
- الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خا ...
- السعودية.. فيديو ضرب ورفع سكين على رجل مُسن أمام باب مسجد يش ...
- هل دمر القصف الأمريكي منشأة فوردو بشكل كامل؟ رئيس استخبارات ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - حكم الطائفة البغيض ؛ هو المسؤول عن الدم العراقي المراق !!!.