أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - ما حاجة العراق الى مجلس النواب














المزيد.....

ما حاجة العراق الى مجلس النواب


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 22:20
المحور: كتابات ساخرة
    


مجلس النواب او البرلمان في عرف السياسة هو المكان الذي يضم ممثلي الشعب ، يختارهم بطريقة ما ، عرفت في العصر الحديث بالانتخاب.
وعادة ما يتفق على اختيار مجموعة من الافراد تمثل الشعب حسب النفوس ، ومعايير اخرى مثل النوع او اللون او العرق او الدين لكي يكون/ او يكونوا صوتهم في البرلمان ، كما خصصوا للاقليات العرقية والدينية نسب يتفق عليها ليكون لها صوت في البرلمان ، مثلما حصل لدينا بالنسبة لكوتا الصابئة المندائيين او الشبك او السريان او الايزديين .
نعود الى بيت القصيد ، لنسأل : هل العراق بحاجة الى برلمان ؟
من الطبيعي ان لا يحتاج السليم الى دواء ، وانما السقيم بامس الحاجة اليه ، ولما كان العراق سليما معافى انشاء الله ، لا احد من ابنائه يشعر بانه بعيد عن سلطة القرار ، والجميع فيه سواسية امام القانون ، سواء أكان زيد أم عمرو ، لذلك فما حاجة العراق الى برلمان يصوت على قرارات لا يعلم بها النائب ولا يعرف لمن تخدم ومن الذي يستفيد منها ، حتى قرار تسليح الجيش فاشل ، لان الحكومة لا تعرف راسها من رجليها - رجليها هنا بمعنى ارجلها وقد اضطررنا لاستخدامها لان المثل العراقي جاء بهذه الصيغة - والله من وراء القصد .
فاذا كان لدينا ثلاثة نواب لرئاسة الجمهورية ونائبان لرئيس مجلس النواب وثلاثة لرئيس مجلس الوزراء – ارجو المعذرة ان اشتبهت علي الاعداد - وهؤلاء الرؤساء ونوابهم هم قادة الكتل وهم الذين يقررون لمن يصوت بقية النواب التابعين لهم في البرلمان ، افليس من الافضل الاكتفاء بهؤلاء الرؤساء والاخذ بقراراتهم والتخلص من جميع النواب الذين – لا دفع ولا نفع بهم – او لا مهام لهم ولا تشريعات ولا هم يحزنون !
وبذلك نوفر تكاليف روابتهم ومخصصاتهم وايفاداتهم وحماياتهم وما يتبع ذلك من شفط ولفط ونهب وسحب لاموال الشعب الفقير الى الماء و الكهرباء والخام والطعام... الخ الخ الخ !
واخيرا وليس اخرا، هل يحق لاحد ان يلومنا على هذا الاقتراح ومجلس النواب يذهب في سبات الاجازة التشريعية بينما ثلث البلد تحت احتلال داعش وماعش وهابش وداحس والغبراء ...؟؟
أليس من حقنا ان نردد ما قاله الكرخي قبل سنوات ، وبعد ان تحول مجلس الامة الى مجلس النواب :
ياخجة يوم يا يمة تفلش مجلس الامة
ملحوظة : نعدكم بـنـشر تكملة القصيدة في العدد القادم من مجلة مجلس النواب ان صدرت بعد عطلة الدورة التشريعية باذن الله تعالى وسعي المخلصين من ابناء الشعب .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقالة النجيفي قرار شجاع بحاجة الى رأي القضاء ايضا
- الاسم درويش وتجلياته في الكردية والعربية
- اوراق الغربة 2 : المعهد الفرنسي ببغداد ... مع الاعلامية اعتق ...
- جسر بزيبز : تهجير ابناء الانبار اليوم والكرد الفيليين بالامس
- الممارسات السياسية مزقت البلاد فذهب القوم ايادي سبأ
- دي ان اي عزت الدوري ... وين صار
- نواب الرئاسات الثلاث ماذا يعملون وما هي مهامهم
- عشرون عاما على صدور حكايات لبغداد
- التاسع من نيسان حلم بحاجة الى ابطال
- ملكة بريطانيا تستعير لقبها من المرأة الكردية
- اليمن .. حفاة عراة .. تحت وابل الطائرات
- البيشمركة والحشد الشعبي .. هل من مبارز
- الكاركتير السياسي ومجلة شارلي ايبدو
- النصر حليفنا
- كنوز نا واثارنا في مهب الريح
- الاسلام من معركة الجمل الى حرب الهمر
- لاعدالة في المصالحة مع البعث
- النفط في خبر كان
- بطلة الحياة حلوة انيتا اكبري وداعا
- باريس ضحية للارهاب رغم جمالها


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - ما حاجة العراق الى مجلس النواب