قصيدة القمر المسافر

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4828 - 2015 / 6 / 5 - 12:29
المحور: الادب والفن
    

القمر المسافر
أيها القمر المسافر في الوجع المشرئب ... لقد نلت كل معاني العلياء ياسيد الكبرياء في الزمن المأسور بالصمت ..أيها الصاعد الى عالم الخلود .. أي دم هذا الذي سال منك ..أي عبق منك هذا الذي فاح ..أبيت ألا الصعود الى القمم أبيت ألا مكاناَ فوق النجوم ، ذكراك عندي نور لا يفنى أبداَ ....
ما جفلتوا
ولا رف الجفن خايف
والمنايا أمولمه من أكتار سبعه
ما جفلتوا
ما حسبتوا
يوم ريح الشر عليكم صار فزعه
يارعد يا أبن خالي
أمودع ألله
الموت واحد موش بدعه
خلني أريد الموت هلهوله عرس
أبحلگ ربعه
هذا دربك درب ياس
درب موت شكثر وسعه
ما حضرنا أموادعك والعين ما تبطل الدمعه
يا حريمه سلمتها هرفي خويه
ما ذكرت الصار خدعه
وأحنا نتنه زفتك كل يوم جمعه
سلمتها ونته عالي الراس
يا بيرغ عشيره
جبل عالي بعد بيتي
والجبل ياهو اليردعه
خيمة الشجعان كلها
سيد العفه ومقدام الشجاعه
أيلوگ ألك أتصير شمعه
ما جفلتوا
الروح ما عزت على أتراب الوطن
بطل حزن
الدمع حتى الدمع چا وين زرعه
ياحسافه الخان شعبه خان ناسه
أعترافه والبراءه
صار من تالي مناضل عالي نجمه
ضوه ولمعه
يا عفيف النفس يا رمز الشجاعه
انته خالد كالثريا
وي الشمس مثل الگمر
الشهاده كرم طبعه
ما جفلتوا
يوم ريح الشرعليكم نار صبت
كل نواعي الموت طبت
أخ ياخيط الشمس هلهوله عل البيبان حطت
أشلون خلصت
هلبت الاسود صبح ابيض
هلبت شباط وذيابه
من الچتل أجفوفه تعبت
أخ من الروح عطبت
صرتوا حرثه للمنايا
والدمه نهران نشفت
ما أظن يا خويه خلصت
بده يستنگه الزلم
يزرع الموت أبأدينا
غبشه الجنازه فزت
حيل نعت
أردود زخات الفشگ وشباط غدار الوكت
أشلون فضت
ما جفلتوا ...وما حسبتوا
الذيب ذيب
تدري غدر الذيب من يولي الزلم
شلون چفك صافحت ليل الظلم
لا ولا حتى أبحلم
شنهو أكتب وش أسطر
ما يصدگها القلم
ننسه قصرچ يالنهايه
لو قطار الموت عزل
صار قصه للعلم
أنسو ربعي النشامه
أنمحه أسم الشهيد
أبتدينا من جديد
ياوطن حر وسعيد
هاي تاليها صفت
صار چتالك عضيد
خالد أسمك يا رعد
خالد أسمك يابو مي
يا ذچر أسمك يخويه
شهم أنته شهم أبد ما خنت الوعد
طير ألسعد
أحاه أسمك على لساني
لونه حنه وطعمه أحلى من الشهد
يارعد ....يارعد
5-3-2015
سعدي جبار مكلف
سيدني أستراليا

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل