محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 10:44
المحور:
الادب والفن
ذلك الفتى غضّ الإهاب،
لم يبخل علينا بدمه، فقد كان يدرك بفطرته السليمة، أنّنا بحاجة إلى هواء نظيف وبلاد، فلم يبخل علينا..
كان من حقّه أن يعيش، لكي يتعرّف على مدن البلاد، مدينة، مدينة. وكان من حقّه أن يعيش، لكي يذهب إلى الجامعة، ولكي يقرأ _ على الأقل _ عشرة آلاف كتاب.
كان من حقه أن يعيش،
لكي يظفر بزوجة جميلة تشاطره هموم الدنيا ومسرّاتها. كان من حقّه أن يعيش، لكي يعيش مثل كلّ الناس. لكنّه أدرك بفطرته السليمة، أننا... فلم يبخل علينا.
وها هو ذا يغادرنا الآن،
وهو قابض بين أصابعه على آخر حجر كان سيقذفه نحو الأعداء.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟