محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 12:48
المحور:
الادب والفن
في العيد الأخير، الذي جاء بعد المذبحة الأخيرة،
نجلس في الصمت الثقيل نهدهد الأحزان. يدخل الشهداء علينا واحداً واحداً، ولا يسلّمون علينا. يجلسون على المقاعد وهم في الأكفان.
تدخل المرأة الثكلى مملوءة بالسواد، تصبّ القهوة المرّة من إبريق النحاس، يتصاعد البخار من فناجينها الكئيبة، ترتعش منّا الأيادي والقلوب. نشرب القهوة ونحن نتمتم بكلام خافت حزين، والشهداء قابعون هناك في أكفانهم، كأنّما لا يعنيهم الأمر، ثم، فجأة، يغيبون
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟