محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 12:09
المحور:
الادب والفن
بيت في الخلاء.
تميل نحو سطحه الذي من قرميد، أشجار كثيفة الخضرة، البيت متوحد فوق تلة خضراء.
رجال ونساء، يأتون في الموعد المحدد، يأتون بملابس السهرة، وبعطور مختلفة الروائح تقريباً، وبأمزجة مختلفة.
صاحب البيت مسرور لهذا الحشد الذي لبى الدعوة في الحال. صاحبة البيت تعد الطعام بصمت وتبدو متوحدة، فالعمر يمضي هكذا هباء في هباء.
لكنها لم ترفض الدعوات المتكررة للرقص، كي لا تفسد جو الاحتفال.
ظلت ترقص حتى تعرَّق جسدها، ظلت تضرب أرض الصالة حتى فاض ماؤها، ليغمر أجساد الراقصين، صالة الرقص، البيت المتوحد، وقمة التلة الخضراء.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟