محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 12:53
المحور:
الادب والفن
يهبطون إلى الوادي السحيق.
يهبطون وفي أيديهم السلال، وعلى ظهورهم المثخنة بالشقاء بطانيات وخرق من قماش، مربوطة على أوعية من نحاس قديم.
يهبطون، وهم يرقبون بحذر، الظلمة المحتشدة في الآفاق البعيدة.
وفي البيوت التي لن يعودوا إليها إلا بعد أشهر طويلة، ثمة نسوة يجلسن في الصمت بعد أن أحكمن إغلاق الأبواب والشبابيك، وأحكمن سدّ المسالك المؤدية إلى فراغ القلوب المربك الذي يكبر في ليالي وحدتهن القاسية.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟