محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 10:51
المحور:
الادب والفن
هذا المدى الواسع،
هذا الهواء الرهيف، هذه البنايات المتلاصقة، هذه الشوارع المتقاطعة، ذلك السطح الوحيد، ذلك الغسيل المذعن للهواء.
تلك المرأة الوحيدة،
تلك البوابة المغلقة، ذلك الطفل الهائم على وجهه في الطرقات،
تلك المتاجر، التي يدخل إليها ويخرج منها، أناس لا يعرفون بعضهم بعضاً،
ذلك الرجل، الواقف فوق سطح إحدى البنايات، يتساءل بأسى:
كيف تجتمع كل هذه التفاصيل في مشهد واحد مثير للبكاء، دون أن يحدث زلزال، أو تهب عاصفة، أو يعلن محافظ المدينة الحداد ثلاثة أيام، على أقل تقدير!
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟