محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 13:42
المحور:
الادب والفن
طفنا في حلمنا أسواق المدينة، ثم رأيتك تدخلين الكنيسة بخطوات رزينة، ورأيتك تصلين. سألتني: لماذا لا تصلي؟
اقتربت منك وصليت. ثم رأيتك تدخلين المسجد بخطوات رصينة، ورأيتك تصلين. سألتني: لماذا لا تصلي؟
دنوت منك وصليت. ثم خرجنا معًا إلى فضاء المدينة، ورأيتك تشعرين بالتعب. سألتني: لماذا لا تحملني على كتفيك؟
طوقت خصرك بيدي وحملتك، ومضيت بك داخل السور وخارجه وأنا أحمل جسدك المتين، وأنت مسترخية لاهية لا تتكلمين.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟