محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 16:42
المحور:
الادب والفن
ذهبت وحدها إلى السوق.
كانت السوق غاصّة بالخلق من كلّ الأشكال.
ذهب وحده إلى السوق.
كانت السوق خالية، وليس من أحد سوى حارس عجوز يقف أمام بوّابة مبنى مغلق.
قالت له فيما بعد: انتظرتك عند أوّل السوق. قال لها: انتظرتك عند آخر السوق. حدّقت فيه بنظرة اتّهام، حاول إقناعها بأنّها هي أساس الخطأ. في تلك اللحظة، مرّ الحارس العجوز، حدّق فيهما لحظة ومضى دون كلام.
تلمّست المرأة ساقها من خدر طارئ، وابتعدت مثل سهم في الظلام.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟