محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 12:10
المحور:
الادب والفن
كتفها الناحلة،
تنوء بأحمال ثقيلة لا يراها أحد.
هي لا تراها كذلك، لكنها تستشعر ثقلها في أحلامها المؤرقة.
أيامها المرهقة، تنوء بتفاصيل لا يشعر بها أحد. هي تشعر بها، فتبدو لمن يدقق في ملامحها الشاحبة،
كأنها تعيش هماً لا ينتهي. تبدو شاردة الذهن، ولا تصحو من شرودها إلا على تفاصيل جديدة، تجعلها تعيش حياتها لحظة بلحظة، وهي تحدق نحو المجهول بقلق، قلق يجعل الجبال تتفطر حزناً.
ولا يرثي لحالها أحد، سوى الجبال الممعنة في الطيبة، حدَّ البكاء والضجر.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟