محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 17:52
المحور:
الادب والفن
ذات مساء خريفي،
انخرط الدرب المحاذي للحقل في بكاء مرير، فقد لاحظ منذ أسابيع، أن أحداً لم يعد يجتازه. اعتقد في البداية، أن ذلك ناتج عن انشغال الناس بأشياء كثيرة، بعيداً من أجواء الطبيعة الحميمة. لكنه بكى بحرقة، حينما وقف رجل وامرأة عند أول الدرب، في أول المساء.
تشاورا قليلاً، ارتدّا سريعاً إلى الخلف وهما يهمسان: من الأفضل لنا أن نعود إلى مكاننا المألوف، فمن يستطيع أن يتكهّن بما يخبئه لنا هذا الدرب المهجور من مفاجآت؟
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟