محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 12:05
المحور:
الادب والفن
مساء باهت وخواء غير قليل.
خرجت أبحث عن سبب لهذا الخواء، الذي يتكدس بين الممرات الضيقة، وفي أردية الهواء المنتشر فوق أسطح غابت عن بلادتها الرتيبة، خطوات النساء.
لم أعثر على سبب مقنع.
عدت أحمل على كتفي هشاشة تجعلني غير قادر على احتمال الصمت، وفي القلب طاحونة لها دقات يسمعها بكل وضوح، الرعاة الذين يخيمون مع أغنامهم على رأس ذاك الجبل البعيد، فلا أعرف النوم، لاعتقادي أنني أسبب لهم إزعاجاً لم يعرفوه من قبل، وقد يتسبب في رحيلهم إلى موقع أبعد في الصباح.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟