محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 16:12
المحور:
الادب والفن
ذلك الرجل الذي فقد ساقه،
في شجار مرير بين أفراد العائلة، لسبب تافه لا يستحق الذكر، يأكل في اليوم وجبة واحدة، ولا يخرج من بيته إلا وقت الأصيل، يخرج متوكئاً على عكازين، يقف واجماً في فناء البيت، ولا يكلّم أحداً.
يقف مثل اللقلق، يتابع شمس الخريف إلى أن تغيب.
يعود إلى غرفته مطأطئاً رأسه، يغلق الباب على نفسه، يضع العكازين قرب السرير، ينام العكازان، ويظل الرجل ساهراً مصغياً، متوقعاً أن يدقّ شخص ما، باب غرفته بقبضة يده لسبب ما ، أيّ سبب.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟