أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - دلفينُ بُنيَّتي














المزيد.....

دلفينُ بُنيَّتي


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


أسابيعَ إنقضَتْ مع " الدلفين القاتل"*
ودلفينُ إبنتي مُعلَّقٌ في برواز على الحائط ، ليسَ كدلفين محمد**!
يَرمُقني ... كنتُ وعدته ببحرٍ وصَحبٍ يلعبُ معهم ...
مُسمَّراً في فضاء اللوحة ، سئمَ وحدته ،
يحلمُ بصحبٍ يغسلُ وإياهم موجَ البحرِ ...
رشيقاً ، قَفَزَ من زجاجِ اللوحة ،
....................
....................

السوّاحُ مساكين ، يشدّون على كاميراتهم ، يظنونَ أنه يُرقِّصُ الهواءَ تحيةً لهم ،
فيما هو يبحثُ عنّي ليلتقطَ صورة تذكارية لعدمِ وفاء الإنسان بوعده ....!
أم تُراه أرادَ أَنْ يؤبِّدَ رصاصةً تَلصفُ بأتجاه عاشقينِ لِتُغلِقَ العِناقَ ..؟!

سأسرقُ سراجَ السهرةِ ، أَنسَلُّ إلى الشاطيء ... أختلِسُ قليلاً من البحرِ ، قبلَ أَنْ
يَتيبَّسَ دلفينُ بُنيَّتي على الحائط ...





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* "الدلفين القاتل" لؤلوءة الكاتب الإيطالي ستيفانو داريغو، رواية تقع في (1471) صفحة ،عدّها النقاد بأنها واحدة
من أبرز روايات العصر الحديث، جعلوها بمصاف روايات بروست وكافكا وجويس وملفل، لا بَلْ هناك مَنْ جعلها
توازي إلياذة هوميروس ! لأول مرة وبعد 40 عاماً على صدورها ، تمّت ترجمتها إلى لغة غير الأيطالية / الألمانية ،
ونُشِرت قبلَ شهرين عن دار فيشر ، في حين إعتذرت دور النشر الأوربية الأخرى عن ترجمتها على إعتبار أنها
عمل صعب! ليس باليسير نقله إلى الأنكليزية أو الفرنسية وسواهما . وقد أخذت من موشيه خان 12 سنة في نقلها
إلى الألمانية ، بعد أن أمضى ثلاث سنوات يتحاور مع مؤلفها وصديقه ستيفانو، يستفسرمنه لفك رموزها وكشف
مغاليقها،لأنَّ فيها إشتقاقاتٍٍ وتراكيب لغوية خاصة بصاحبها ، لم تألفها المعاجم، ناهيك عن الشعر الكثير المبثوث
فيها. (ي.ع)
**محمد هو الأبن الأصغر للراحل، الشاعر الجميل رشدي العامل . كان رشدي قد وعد محمد ،على سبيل الدعابة،
أنْ يهديه دلفيناً حقيقياً بعيد ميلاده عام 1974. ولـمّا حلَّ الموعد طالب الصغير أباه بما وعد ... غير أنَّ رشدي أوغلَ
في الدعابة فقال لمحمد أن الدلفين موجود بنهر دجلة، مربوطٌ تحت جسر الجمهورية .. وهكذا ظلَّ محمد يلحُّ على أبيه
أن يأخذه إلى هديته ... ورشدي يكركر مستمتعاًً بمخيلة محمد ، فيما كان الراحل عبد المجيد الونداوي وكاتب السطور
يحاولان إنهاء دعابة رشدي.. إلخ



#يحيى_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنةُ شهرزاد
- - أَشتري الفَرَحَ .. فَمَنْ يبيع ؟-
- حتى الآلهة لا تُحبُّ الإجماعَ ..!
- خُطىً تاهَتْ ...
- نَورَس
- -المارد - العظيم
- شَبيهيَ في المرآة ..
- - حِسنِيّة -
- مَطبّات ليليّة لا تَمَسُّ أحداً..!
- ليسَ - مِنْ مَسَدْ - !
- وفاءً لذاكرتي ..
- .. بَعْضِيَ والليل
- ذاتَ وَخْمَة(1)
- رُحماك
- شَذَراتٌ حائرة
- ماذا فعَلتَ ، أَيّها الإسقريوطي ..؟!
- سعدون - والي الحَرَمْ -!
- يا ظِلّها
- يوغا 2
- الذيب


المزيد.....




- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - دلفينُ بُنيَّتي