أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - هل يمكن(هكذا) أن نتعايش دون تدمير !!















المزيد.....

هل يمكن(هكذا) أن نتعايش دون تدمير !!


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سقطوا علينا هؤلاء المجرمون.. من السماء
عندما يتحول الابناء الي مجرمين يحرقون ثروات وطنهم بما في ذلك جامعاتهم ومدارسهم .. ويخططون لقتل الشرطة و رجال الجيش .. ويخطفون الاقباط ويفرضون عليهم اتاوات بإسم (الجزية ) و يروعون الاطفال و النساء و يذبحون المخالفين والمعارضين ويصبح هذا سلوكا جمعيا يجد من يدافع عنة من سادة وسيدات يعتبرهم المجتمع من افضل الابناء لحصولهم علي شهادات جامعية او درجة الدكتوراه ، فإننا امام مجتمع شاذ ينحره ويسقطه افراد منه تصوروا انفسهم اوصياء عليه و طالبوا الجميع بالرضوخ لاهواءهم الرخيصة وعجزهم الفكرى و السلوكي .
هؤلاء المجرمون لم يسقطوا علينا من السماء إنهم نتاج لتراكم مستمر للانحطاط انتهي الي أن يحمل الابن مدفعه لارهاب اسرتة و تصفية من يخالفه ..هذه هي الحقيقة مهما حاولنا تجميلها و تزويقها و إلباسها بردة الدين او الشرعية او الجهاد او الديموقراطية .. لقد ولدت مصر كائنات مشوهه واحتضنتها وربتها وعلمتها كيف تصبح ضليعة في نكران الجميل والتحول من الصفات البشرية الي تصرفات الضوارى من الذئاب و الضباع .
وهكذا عندما طفي الخطاب الاسلامي المتخلف علي السطح .. واسس البعض لدولة العبيد والجوارى وقطع الرقاب و الالسن .. وبعد أن تم إزالة الغلالة الرقيقة للمدنية التي تخفي رغبة المسلمين في إضطهاد المخالفين وسجنهم و التعرض لهم بالنهب و الحرق والسرقة والتهديد و فرض الاتاوات .. فإن الجسد المجتمعي لحماية نفسه من الانهيار والتدميرة افرز مضادات للارهاب تتمثل في سلوكيات اربعة .
المضاد الاول: سلفية مسيحية قبطية غير مسبوقة في العصر الحديث مصابة بحساسية شديدة ضد النقد وتجمع شديد الالتصاق حول الكنيسة .. وعدم السماح باى ملاحظة داخليه او خارجيه (من المسلمين اوالمخالفين او حتي شركاء الدين ) حتي لو كان هذا بالاشارة لما اصطلحوا علية بانه معارف او طقوس دينية .. المسيحيون من السلفيين فاقوا المسلمين السلفيين في إظهار نمطهم الفكرى و السلوكي و الالتصاق بكل التراث الكنسي منذ بطرس الرسول حتي اليوم .
المضاد الثاني: هو الإنكار الكامل لكل معطيات الاديان .. سواء اسلام، مسيحية، يهودية .. وقد يصل للهندوسية و البوذية .. ولكل من قال (ربي ) ورأينا لاول مرة من يخرجون علينا في الميديا او الكتابة .. يقولون .. ((نحن لا نؤمن بما تؤمنون)) .. أو أن ((سر مصيبتنا في المنطقة هي الاديان التي نمطتنا في نماذج متضادة متصارعة وهمشت اكثر من ثلثي المجتمع ما بين نساء ومخالفين ومحايدين و منتظرين ومتفرجين)) . إنكار الاديان ورفضها.. هو.. محاولة لوقف اضرارها التي كادت (ومازالت تحاول بنشاط ) تدمير اسس المجتمع المدني و الدولة العصرية .. المضاد الثاني يواجه بإشمئزازا و مقاومة حادة من الطرفين المسلم و القبطي .. وبنفس الدرجة من المقاومة.. يهب صاحب الدين منفعل ا عندما يمس الامر قيمه و يضع يده تحت خده منتظراعندما يكون النقد للجهة الاخرى .
المضاد الثالث : هروبي يدفن عمدا عقله في الرمال حتي لا يرى و لا يكون له رأى ..وينشغل إما في العمل بشكل إنتحارى .. بحيث يشكل العمل إستلاكا لكل ذرة من تفكيره و كل ثانية من وقته .. يطحن فيها الهواء وينزح المحيط بجديه و يصعد بصخرة سيزيف الجبل دون توقف ..و قد يكون هذا الجهد في قضايا السياسة فتصبح بلوى .. إنه يهتف ويصرخ ويناضل و يدين و يشجب و يصوم ويمتنع عن الطعام ويضرب و يخرج في مظاهرات .. وهو يرى انه بذلك قد اصبح إيجابيا .. فإذا ما اضيف لهذا الارضاء النفسي حصوله علي مكسب مادي .. فان الذين يدفنون رؤوسهم في العمل يزدادون إصرارا و قدرة علي مغالطة النفس .. مع يقين بأنهم علي حق ،وأن ما يفعلونه هو الترياق للمرض .
كلما رأيت الحركة المستمرة لقيادات العمل التنفيذى التي لا عائد منها الا تسويق مجموعة وعود وتمنيات .. وإهالة التراب علي التناقضات .. دون اى امل في حلها .. اعرف انها حالة من الهلوسة التي تصاحب إرتفاع درجة الحرارة لمافوق إحتمال الجسد المجتمعي .
المضاد الرابع: إنهيار كامل لكل القيم الثابته .. فساد إدارى .. دعارة علي مستوى واسع (بما في ذلك تبادل الازواج بواسطة الانترنيت ).. تداول و تعاطي مخدرات .. سيبان بين الولاد والبنات .. إنتفاضة علي الاهل و الاسرة .. عدم إحترام القيم و المثل العليا و الغرق في الشهوات و جروبات الهلس الجماعي .. في المنازل و علي القهاوى و في الشوارع والبارات .. و هم علي احر من الجمر لمواجهة الشرطة المجتمعية ليعلمونهم اول دروس إحترام حرية الاخرفي ان يكون مثلي الجنس او يقبل فتاته المحجبة علي الكورنيش او يشترى زجاجات الخمر ويقاوم قوات الشرطة التي تكسرها له. إما بمواجهتها الصريحة او بالخداع والتهريب
.. الانحلال .. موازللغرق في العمل موازلانكار الاديان مواز للتعصب لدين او ملة .. وكلها مضادات الجسد المجتمعي افرزها لمقاومة امراض الخطاب الاسلامي الاخوانجي السلفي الداعشي .
سيدة فاضلة صعيدية عندما قرأت بكائياتي بالامس (عن تهميش و إستبعاد المسيحيين) ،قالت متساءله ..(( وماذا نفعل لهم إذا كانوا وحوشا تحمل السلاح و تحتجز الابناء او الازواج .. وتطالب بالفدية و الا قتلوا ضحاياهم .. ماذا نفعل إذا كانت الحكومة متراخية و عاجزة ..بل بداخلها من يؤمن بافكارهم ..ماذا نفعل وكل منا يحاول النجاة بطريقته و يحاول تأمين اسرته و منزله بما هو متيسرلديه من إمكانيات)) .. (( ماذا تفعل لو أن جارك الذى شاركت في تربيته و تدليله و اهديته في العيد من طعامك و تعاطفت معه اثناء مصائبه و فرحت لنجاحاته .. هو الذى رفع عليك السلاح وتحول الي وحش يطلب تسليمه ما تملك لانك مخالف له في الدين )).
و الحق معها .. وليس لدى أى حلول جاهزة ..و ليس لدى قياسات تفرز الصالح من الطالح .. ولكن سيدتي .. هل سقطوا علينا هؤلاء من السماء .. هل قدموا من الشرق علي ظهور جيادهم يقتلون و يرهبون .. ام أنهم نتاج لتربيه فاسدة .. لم تصمد حتما للنصح و الارشاد .
إني أدعوك سيدتي .. لحزب يضم الافاضل من الابناء مهمته إيجاد الحلول المناسبة لكل حالة .. والتي نبدأ من عندك بتفعيل خطة استراتيجية طموحة لوقف التربية الدينية الاثنية المتعصبة و إحلال تربية قائمة علي قيم الانسانية الراقية .. و لا تقولي أن دينك يحمل هذه القيم .. حافظي علي دينك وطقوسه داخل نفسك و اعيدي برمجة عقلك بحيث يتقبل الاخر و قيم الانسانية و انجازات البشر في القرن الحادى و العشرين .
حزب يخلع افراده بردة الدين و يكتسون بمنجزات البشر السامية .. علينا المقاومة قبل ان ينتشر المرض وتكوين مجاميع دفاع مدني في كل حي او قرية .. تدرس حالات الشذوذ السلوكي و الفكرى و تحبط محاولات الخطف و الاغتيال و تحدد أسماء المجرمين و تطاردهم لايقاف شرورهم ..حزب من كل أطياف المصريين ينقذون امهم التي أنجبت وحوشا شاذة تريد إغتيالها .
العلمانية هي الحل و المقاومة وسيلتها .. ومن خلال مجاميع الحزب و حركتها داخل المجتمع سيولد جيل جديد مطهر .. وحتي ذلك الزمن .. فلنتجمع نحن الضعاف المصابون في وطننا لمقاومة الهاموش .. و العين بالعين و السن بالسن وهم الاظلم ...هذا الحيوان المفترس شديد القسوة و الخطورة (إنسان ) و هذا الكائن العاقل المحب المنطقي المتعاطف(إنسان )...ولكن هناك فارق!!
عندما .. كنت أشاهد كلبا .. ينهش رمة.. و فمه ملوث بالدماء .. كنت أدير وجهي ..بعد اللمحة الاولي .. و عندما أتحفتنا سلسلة (ناشونال جيوغرافيك ) بافلام إفتراس الاسود او النمور للغزلان أو صغار الجواميس البرية .. كنت أشعر بغضاضة من حجم التوحش الذى وضعته الطبيعة في أعضائها (اللحميين ).
برنارد شو( و قد كان نباتيا ) .. من كلماته .. ان هذا الحيوان المفترس ..أشرف من عديد من البشر .. فهو يقتل عندما يجوع .. و عندما يشبع لا يرتكب هذا الجرم ولايام متعاقبة .. اما الانسان( رغم أن برنارد شو لم يكن في زمنه دواعش أو سلفيين ) فهو يقتل لانه يمارس رياضة الصيد !! او لانه يريد الحصول علي ما بيد الاخر .. او لان رؤسائه امروه بان يغتال او يقتل كائنات و بشر لا علاقة له بهم .. الانسان إذا لم( يتسام) ويستخدم الجانب الاخلاقي بداخله فهو قد يصبح اكثر إنحطاطا من حيوانات الغابة .
عندما كان الامريكان يطلقون صواريخهم من بلادهم لبلاد العراقيين .. فتدمر و تقتل و تشوه .. و تبيد .. بشر و حيوانات .. غير مشاركين في المشاكل الذى قامت من خلال صراع بوش وصدام حسين .. هل كانوا ..ذلك الوحش أم هذا الحكيم !!. عندما القوا قنابلهم الذرية علي مدن اليابان (هيروشيما و نجازاكي ) ماذا كانوا بشر ام وحوش.
خلال رحلة عمرى .. (الطويلة بدون سبب ).. لم اتخيل أبدا أنه سيأتي علي اليوم الذى ارى فيه كائنا يذبح اخوه .. ويأخذ رأسه ليضعها فوق جثته . .لم أتصور أن هناك بشريا يجروء علي وضع اخر في قفص و يحرقه امام كاميرات التلفزيون .
القتال بين إثنين متكافئين .. قد يكون من طبيعة الاشياء .. لكن إستضعاف اخر .. لاعلاقة له بالمتوحش الذى سيذبحة .. ثم يمسك السكين و يجز رقبته .. فعل شيطاني .. لا يقوم به الانسان الوحش و لا الانسان الحكيم ... لقد اوجدت لنا عقيدة المسلمين .. إنسانا .. متخلفا .. غبيا .. شريار .. متوحشا .. يمثل خطرا علي الاخرين .. و يتلذذ .. بإيذاء الغير و تعذيبهم .. قبل ان يفترسهم .
الظاهرة الغريبة لإي من هذه الافعال المتكررة بكثافة منذ اربعة سنوات .. أن مرتكبيها من الرجال ..!! وان النساء .. قد يقمن باعمال لا أخلاقية في بعض الاحيان .. لكنها ليست إفتراسية ..!!
عندما اراجع شريط تواجدى علي الارض.. أجد(يا سيدتي ) كم كان دور النساء إيجابيا في حياتي .. بدأ بامي .. حتي حفيدتي .. لقد كن دائما ملائكة حارسة تحيطني بالمحبة .. والاهتمام .. و الدفء .. وأن صراعي كان دائما .. مع رجل بدأ بأبي .. و لم ينتهي بعد مع ذلك الشخص الخفي الذى يريد أن يغير من حياتي لتصبح مثل حياته .
المرأة منذ طفولتها حتي شيخوختها .. تعيش و تتغذى علي (الحب ) النساء بطبيعة تكوينهن محبات عطوفات قادرات علي العطاء بدون إنتظار للمقابل .. المرأة منتجة للبشر .. لذلك فهي التي تفهم معني الحياة .. و حكمة الوجود .. ولديها القدرة علي العدل بين الابناء .
فهل أصبحت المرأة هي الامل أن تكون الحزب الذى يعيد الاتزان للمجتمع ..هل يمكن أن تجعلنا نتعايش دون تدمير !! لانها هي التي أنتجت البشر فلا تذبحهم او تبيدهم.
هل أصبح دور المرأة أن تعلمنا كيف ترتقي البشريه بافرادها من الانسان رقم (1) الي الانسان رقم (2) حتي لو كانت بياعة الفجل التي علي ناصية السوق!! ام سيبقي المجتمع علي حاله يفرز بكثافة الارهاب و مضادات الارهاب..وتضيع المراة مع اطفالها .. والمسالمين من الرجال !!.



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلل الايكولوجى في إستبعاد المسيحين.
- هل تخيلت أنك أسقطت الوزير !!
- حوارحول محنة العمل في بلدنا !!
- أوهام العداء و نصف قرن من الغفلة
- الاستاذ حسين سالم .. وأنا.
- لو حظا تعسا جعلني رئيسا للوزراء .
- العثمانيون سفاحون لم يهذبهم اتاتورك .
- حرب العصابات ودفاعات اللوياثان.
- الفساد والحلول الرقابية الامنية .
- أشعر بالخجل كلما رايت رجلا يقهر إمرأة
- في بلادى،الفتاكة كنزلايفني
- في صدرى وطن ينتحب .
- قراءة في تختة رمل مارس 2015 .
- متخلفون ولكنهم ليسوا بمجرمين.
- ذكر المبدأ وشأن الخليقة و ذرء البرية
- الفظ غليظ القلب قاتل الابرياء
- زلزال ما بعد المؤتمر الاقتصادى
- حياتنا التي جعلوا منها معاناة شديدة الصعوبة !!
- قراءة تختة الرمل فبراير 2015
- هل يحمل إسلامنا كل هذه الشراسة .


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - هل يمكن(هكذا) أن نتعايش دون تدمير !!