أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - متخلفون ولكنهم ليسوا بمجرمين.















المزيد.....

متخلفون ولكنهم ليسوا بمجرمين.


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال السنوات الاربع التي مرت (كدهر كامل علي منطقتنا ؟).. ساد بين المراقبين للاحداث .. أن المسلمين في أغلبهم من الجزارين، السفاحين ، مضطربي المشاعر ،غلاظ القلوب.. المجرمين وأن السبب في ذلك يرجع الي أن لب ديانتهم (نفسها) الذى أخرج أصولها فقهاء السلفيين من كتبهم الصفراء ومن حفريات التاريخ تدعوهم الي أن يرهبون سكان العالم بالتفجير و القتل و الاغتيال والنهب والسبي و مزاولة أحط أنواع الدعارة و النخاسة .
ما تم علي أرض الواقع اعمال لا يمكن إنكارها او تبريرها و لكن إطلاق هذا السلوك علي مجموع المسلمين هو تقدير متسرع خاطيء بالاضافه الي إنه ظلم بين .. فلا يعقل أن يتحول مليار و نصف من البشر فجأة الي وحوش أدمية فاقدة العقل و الاتجاه تسعي لتعود بالانسان الي الغابة وقوانينها شديدة القسوة الموغلة في البدائية حتي لو إنحاز لهذا الفكر عشرات الملايين من الذين في قلوبهم مرض.
الفلاح او الصياد الاندونيسي الذى لا يتقن قراءة الفاتحة أو يفهم معني الاذان الذى يسمعه خمس مرات يوميا .. هل سنتوقع منه أن يضع حزاما ناسفا و يدمر به من يخالفونه في العقيدة .. بالطبع ..لا .. و الواقع يقول أن من فعل هذا منهم لايزيد عددهم عن أصابع اليد الواحدة بين 202 مليون مسلم إندونيسي .
و حتي في مصر التي أنتجت وربت و إحتضنت ارهاب الاخوان المسلمين وأفكار الشياطين القطبيين( من الارهابي سيد قطب )، لم أصادف بين أهلي و معارفي و جيراني و أصدقائي من حمل منهم السكين لذبح من يخالفة في العقيدة أو يعتنق هذا الشذوذ اللانساني .. إن من أتعامل معهم من المسلمين (حتي أشدهم محافظة علي طقوس دينة) يحترم المرأة .. ويراعي حق الجيرة مع من يخالفة في الدين و الاغلبية العظمي منهم متزوجا من زوجة واحدة يرعي معها في سلام أسرتهما سواء كانا من أغني الطبقات أو حتي اكثرها تخلفا وفقرا .
إذا ما الذى جعل نفر من المسلمين .. يتحول بسلوكه و دينة الي هذا المستوى المتدني من العلاقات البشرية .؟
.ما الذى جعلة يهاجم البشر المسالمين في اركان الارض الاربعة .. يحرق و يفجر و ينهب و يغتصب و يروع ؟.
المتأمل لعدد المسلمين فى العالم (1.57 مليار مسلم ) الذين يمثلون 23% من عدد سكانه يجد أن للعرب الناطقين للغة القرآن منهم نسبة 20% فقط هم القادرون علي فهم .. ما جاء باسفارهم القديمة و الحديثة
بينما 80% من عدد المسلمين فى العالم ( من تركيا الى أندونيسيا وشبه القارة الهندية،الخ ) اعاجم أى لايفهمون اللغة التي كتبت بها أسفار دينهم ،فأكبر15 دولة إسلامية من حيث عدد السكان ونسبتهم لمسلمي العالم تأتي فيها الدول التي تجهل اللغة العربية في المقدمة بالاغلبية المطلقة :-
((أندونيسيا = 202مليون مسلم يشكلون 88.2% من عدد سكان أندونيسيا ويشكلون 12.9% من نسبة المسلمين فى العالم
باكستان = 174مليون مسلم : يشكلون 96.3% من عدد سكان باكستان، ويشكلون 11.1%
الهند = 160مليون مسلم : يشكلون 13.4% من عدد سكان الهند، ويشكلون 10.3%
بنجلاديش = 145مليون مسلم : يشكلون 89.6% من عدد سكان بنجلاديش، ويشكلون 9.3%
مصر = 78مليون مسلم : يشكلون 94.6% من عدد سكان مصر، ويشكلون 5.0%
نيجيريا = 78مليون مسلم : يشكلون 50.4% من عدد سكان نيجيريا، ويشكلون 5.0%
إيران* = 73مليون مسلم : يشكلون 99.4% من عدد سكان إيران، ويشكلون 4.7%
تركيا = 73مليون مسلم : يشكلون 98% من عدد سكان تركيا، ويشكلون 4.7%
أوروبا = 38مليون مسلم : يشكلون 5.2% من عدد سكان أوروبا، ويشكلون 2.4%
الجزائر = 34 مليون مسلم : يشكلون 98.0% من عدد سكان الجزائر، ويشكلون 2.2%
المغرب = 31مليون مسلم : يشكلون 99% من عدد سكان المغرب، ويشكلون 2%
العراق = 30 مليون مسلم : يشكلون 99% من عدد سكان العراق، ويشكلون نسبة 2%
السودان = 30 مليون مسلم : يشكلون 71.3% من سكان السودان، ويشكلون نسبة 1.9%
أفغانستان = 28مسلم : يشكلون 99.7% من عدد سكان أفغانستان، ويشكلون نسبة 1.8%
أثيوبيا = 28مليون مسلم : يشكلون 33.9% من عدد سكان أثويبيا، ويشكلون نسبة 1.8% .))
تحليل الارقام السابقة قد يدلنا علي حجم المأساة التي تروع العالم اليوم، ف 80% من مسلمي العالم .. لا يعرفون اللغة العربية سواء في الدول ذات الكثافة العالية (إندونيسيا ،باكستان ، الهند ، بنجلاديش) حيث ينتشر ( حوالي النصف) 43.6%من مسلمي العالم ..أو في الدول الاقل كثافة (نيجيريا ، إيران ، اوروبا ،تركيا، افغانستان، إثيوبيا ) حيث حوالي20,4%.. او في دول المهجر (استراليا ، كندا ، امريكا .. و أماكن أخرى متفرقه) حيث 20% بمجموع 80% من مسلمي العالم.
أكثر من ثلاث ارباع المسلمين من البشر الذين لا ينطقون اللغة العربية و لا يفهمونها.. وغير قادرون علي إدراك معاني القران او الاحاديث او الفتاوى التي يمطرنا بها شيوخ السلفية يوميا .
قد لا يتصور البعض أهمية إمتلاك اللغة العربية لفهم الدين الاسلامي و ممارسته .. و لكن ما حدث تاريخيا أن المسلمين الاوائل عندما بدأوا في غزو الاقطار المجاور وإخضاعها كانوا يصرون علي أن تكون قراءة القرآن وأداء الطقوس و التلاوات باللغة التي تم كتابتها بها لا بلغة الموالي.
أما الترجمة التي تمت حديثا فقد جاءت مع التعديلات التي أجراها عبد الناصر علي دور و اسلوب التعليم في الازهر وفتح مراكز للترجمة ومدينة البعوث لاستقبال المسلمين من جميع أطراف الارض .
في اسلام البدايات لم يوجد رجال دين او فقهاء او كهانه .. و كان علي كل مسلم أن يتعرف علي دينه بنفسه،أن يبحث و يدرس و يتعلم مباشرة من الكتب المقدسة .. فإذا ما عجز عن ذلك فعليه أن يلجأ لم يحفظ القران ويروى الاحاديث عن رسوله.
القران لم يكن مكتوبا .. كان عادة ما يتلي للسامعين الذين لا يتقن أغلبهم اللغة النجدية الصعبة غير المتداولة سواء بسبب حواجز قومية داخل شبه الجزيرة نفسها اولانه في أزمان تالية بعد غزو الاقطار المجاورة وجدوا إن اسفار المسلمين مكتوبة بلغة غريبة علي ابناء المستعمرات الذين كان أغلبهم لا يفهمون المكتوب بدون شروح وتفسيرات .
ابناء الاعاجم الذين يمثلون 80 % من المسلمين .. و الامين غير القادرين علي القراءة بالدول العربية الذين لا يقلون عن 75% من ال20% العرب اى (95%) من مجموع المسلمين لايقراون القران او الاحاديث او التفسيرات او الشروح و لا يفهمونها .. ويعتمدون علي وسيط معلم لهم .
و الباقي من القادرون علي القراءة و الكتابة باللغة العربية ..80% من ال(5%) الباقية اى حوالي (4%) فقدوا القدرة علي فهم اللغة العربية القديمة .. ليبق لدينا 1% من المسلمين باستطاعتهم الابحار داخل النصوص و الاعتماد علي انفسهم في فهم الدين في حين أن 99% من مسلمي العالم يصل لهم دينهم من خلال فتاوى و شروح وتفاسير(التجار من ) رجال الدين .
هذه نقطة البداية لتشخيص موقف المسلمين اليوم .. المسلم العادى .. لا يعرف دينة بسبب حواجز اللغة حتي في بلاد العرب .. ويعتمد علي المرتزقة من رجال الدين في فهم اساسياته .. حدث هذا منذ النشأة مع إمبرطورية ابن الخطاب .. حتي اليوم .. ومع تدني مستوى الفهم تدني مستوى الصراع و تحول الي تعصب و تشيع ضاع معة أى محاولة لتحديث الخطاب .
الدين الاسلامي منذ البداية.. إنتقل شفاهة اى تحول الي ثقافة سمعية .. حتي سفره الاساسي (القرآن) تم تجميعة بعد وفاة النبي في زمن عثمان .. واختلف علية الناقلون لدرجة أنه أصبح لدى المسلمون قرآنين اساسيين متداولين غير ما تم حرقه .. قران الشيعة الذى حفظه (علي/ فاطمة ) .. وقرآن عثمان غير المقروء .. لعدم وضوح الكتابة و إفتقاد الحروف للنقط التي تميزها والتي إبتدعها لاحقا في العصر العباسي ابو الاسود الدؤلي .
المصحف الذى بين أيدينا .. لم يراجعه صاحبة .. و تم إختيار اياته بصورة بدائية عشوائية .. قد تتسبب في الاختلاف .. لذلك لزم إستكماله بعلوم الفقة و التفسير .. والاحاديث وكلها كتبت بعد ظهور الاسلام بقرون .. وحملت ما حملت من ملامح العصور التي تم جمعها فيها .فإذا ما أضفنا لهذا أن ترجمات الاسفار الاسلامية الي عشرات اللغات و اللهجات قد تكون غير دقيقة.. فعلينا أن نتصور .. كم الاختلاف و الانحراف الذى يحدث ل99% من المسلمين الذين يتعاملون مع المرشدين و المفسرين من تجار الدين عبر العصور.
الاسلام كما قدمه اهله كان دين و دولة .. عبادة .. وحكم .. طقوس .. و حياة يومة .. لدرجة أنه يحدد للمسلم كيف ينظف نفسة بثلاث حجرات بعد التبرز و مواصفات الحجرة التي سيستخدمها.. ويمنعه من التبول واقفا ..و يحدد إسلوب تعاملة مع لحيته وشاربه .. وطول جلبابه .. وتحيته عنما يدخل علي الاخرين .. و علاقاته الجنسية .. مع الزوجة و ملك اليمين أو مع الغلمان و الحيوانات .. ويجيز له معاشرة المتوفية .. و كيف يتعامل جنسيا مع الاطفال البنات والصبايا من صغار السن.. وماذا يأكل و كيف يشرب(فعلية أن يمص الماء مصا ) .. تفاصيل التفاصيل ..لحياة الفرد ..وعلاقاته يلزم من أجلها أن تعرف اللغة التي تتلي بها هذه التفاصيل ..فإذا كنت جاهلا بها .. فانت وحظك حسب المعلم الوسيط الذى سينقل لك تعاليم الدين طبقا لرؤيتة و إختياراته .

في عصر ما كان المسلمون لديهم من يهتدون بهم ويعتبرونهم مسطرة القياس .. ولكن بمرو الزمن و تدخل حضارات مختلفة بتقاليد غريبة .. بدات المسطرة في التعدل .. بني امية .. كانوا قياصرة لا يقلون بذخا عن الرومان .. وبني عباس.. كانوا فرسا يقودهم البرامكة من خلال إيوان كسرى .. ثم جاء المغول و التتار و المماليك و بني عثمان .. لتختفي الملامح الاولي للسلف من اوائل المسلمين .و ليتبدى .. نوعان من الخطاب الاسلامي .. الاول إسلام الموالي .. الذى تمسك بالنصوص المكية التي تحض علي المساواة .. وتحترم الاديان الاخرى .. و تكاد ان تحرر العبيد و تتساهل مع من اراد الا يؤمن ويظل كافرا .. ثم إسلام السادة المستعمرين الغزاة .. وفية عنف المرحلة اليثربية من نشر الاسلام بالحرب و السيف و الرعب والخوف بين المخالفين .
إسلام السادة كان دائما الاسلام الرسمي الذى عاني في ظلة المسيحي و اليهودى .. و أصحاب الملل الاخرى .. وهمش المرأة .. و جعل من أبناء المستعمرات موالي و عبيد ..رايناة في مصر و العراق و الشام .. والاندلس و الهند .. واوروبا .. ووصل حتي حدود الصين . جحافل من القتلة قطاع طرق اللصوص القساة ... تمتليء كتب التاريخ بفظائعهم ويضرب بهم المثل في التوحش الذى لازال يترك بصماته علي علاقة اوروبا بتركيا او الهند بباكستان .. او الاقباط و المسيحيين الشرقيين بالمسلمين مهما تداولنا عبارات الود و المحبة .
أما إسلام الموالي فقد غلفته الحضارات القديمة (المستباحة) بثوبها سواء في اساليب بناء الجوامع او في ترتيل القرآن و أقام الموالد و أسلوب رفع الاذان .. و التوق الدائم للعدل المفتقد من العربان..
المسلمون من الموالي .. جاء منهم رجال الدين و الفقهاء .. الذين أكسبوا دينهم المحبة و التكافل والرفق بالاخرين من الضعفاء و الاسرى و كبار السن .. والمرضي و إتكل فية الموالي علي المولي عسي أن ينجدهم من ظلم الحكام الظالمين وجورهم .
لقد كان رجال الدين (من الموالي )دائما في مقدمة شعوبهم .. يقاومون المماليك .. و العثمانيين ، لقد كانوا الانتلجنسيا المتعلمة .. التي تحمل هموم شعبها الواقع بشكل مستمر تحت نير و قهر المستعمرين البدو المتوحشين.
إسلام الموالي إنساني .لا يفرق بين البشر .. يحتفل بليلة الرؤية وبرمضان وموالد للاولياء بصخب و محبة .. ويذكر الله و يحنو علي اليتيم والفقير بالندر و الصدقة و يراعي ربه في كل افعاله .
إسلام الموالي هو الذى يسود بين الشعوب اليوم .. وهو الذى يعرفة 99% من المسلمين .. وهو الذى يتداوله من لا يعرفون اللغة العربية من الاعاجم .. اما إسلام المتوحشين الارهابيين .. فقد تبناه قوم .. أطلقوا علي انفسهم السلفيون ..1% من المسلمين و لكنهم يصدرون ضجة .. لا تتوقف ، وخطرا لا يتوقف أيضا.
مع التنوير القادم من اوروبا وبعد هزيمة الخلافة الاسلامية العثمانية إنتشر إسلام الموالي ساميا رقيقا بعيدا عن العنف و التسلط .. ولكن ..حدث عاملين غيرا من هذا الواقع .. الاول القومية العربية الساخطة علي القومية التركية والاخر ظهور الجاز في اقل بلاد المسلمين تطورا و عقلانية .
القوميون العرب بريادة عبد الناصر ..بدأوا خطة واسعة .. للاستفادة من ملايين البشر الذين يقولون لا إله الا الله محمدا رسول الله في معركتهم ضد الغرب المسيحي الذى إحتل بلادهم لفترات طويلة ..
عبد الناصر حول الازهر الي مركزا لنشر اسلامة الناصرى كما كان يتصوره وجعل من شيخة رمزا يماثل بابا روما .. و منحه منزلة رئيس الوزراء الذى لا يتبع الا الرئيس شخصيا ، وأنشأ محطة إذاعة القران و قوى من قبضة وزارة الاوقاف ووضع عليها وزيرا إخوانجيا .. ولكن للاسف عندما سقط القوميون .. سقط معهم الازهر فريسة لاصحاب الجاز ليتحول الي مفرخة لا تتوقف للفكر الديني التسلطي و الارهابي الجهادى الذى لم يبخل امراء الجاز عليه بالعطايا والاموال .
قسم العربان مدخولاتهم من إستخراج البترول وبيعه بين إدارة الدولة .. و الانفاق علي نشر الاسلام .. و لكنه كان الاسلام كما يفهمة الحكام الذى يحض علي العنف و التعالي علي الاديان والمذاهب الاخرى .. افكار ظلامية غطت اوروبا و امريكا و العديد من دول العالم التي سمحت بإنشاء اوكارا للسلفيين في بلادها مع اموال بترولية ، لتقدم لنا كوارث سلوكية .. و افكارا إنهزامية تدعو لتدمير الحديث لاقامة الهيكل القديم البالي ، ستجد أصحابها يتوافدون كالمنومين الي ارض المعارك .. في افغانستان و الشيشان و البوسنة .. ثم أخيرا في العراق و الشام و ليبيا .
من الذى إنضم لفصيل الظلمات هذا؟؟
كل العصاة و المجانين و المجرمين .. والمحتاجين و الطامعين في اموال الجاز .. وهكذا .. تحول عدد من المسلمين طوعا إلي حيوانات بدائية شرسة ..ولكن الغالبية العظمي من البسطاء و المسالمين يعيشون علي امل أن يتجاوزوا فقرهم و هوانهم .. وضعف حالهم.
فلاح كفر شبرا زنجي لا يعرف من الدين الا ما قاله لة شيخ الزاوية انه اسلام جعل منه شخصا متخلفا و لكنة ليس مجرما .
ما الحل .. كيف يمكن ل99% من المسلمين ..إيقاف أضرار 1% من المتوحشين .
اولا: وقبل كل شيء إيقاف تأثير مفارخ الارهاب والعنف .. الجامع الازهر .. مدينة البعوث .. مراكز الدعوة السلفية المنتشره في كل المدن الرئيسية في العالم.
ثانيا : مراقبة إسلوب إنفاق أموال البترول .. حتي نضوبه بواسطة .. مؤسسات الامم المتحدة المعنية بسلام العالم و تقدم الانسان .
ثالثا .. إعادة صياغة الخطاب الديني .. في المدارس و الجامعات .. والمساجد .. ليصبح إسلام الموالي .. لا إسلام الحكام .
رابعا : العمل علي .. رفع المستوى الاقتصادى لشعوب المنطقة .. و مساهمة اصحاب الجاز في نهضة إقتصادية تعيد بلادهم الي طابور التقدم المعاصر بدلا من شراء الاسلحة فالمسلمين في الغالب الاعم فقراء و ليسوا بمجرمين .
ما نراه حولنا .. من إنحطاط سلوكي و خلقي .. سيتخطاه العالم .. لو تعلم من تجاربه السابقة .. أن الفاشيست .. دائما ما يخسرون .






#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكر المبدأ وشأن الخليقة و ذرء البرية
- الفظ غليظ القلب قاتل الابرياء
- زلزال ما بعد المؤتمر الاقتصادى
- حياتنا التي جعلوا منها معاناة شديدة الصعوبة !!
- قراءة تختة الرمل فبراير 2015
- هل يحمل إسلامنا كل هذه الشراسة .
- الفريق أسامة عسكر مكلفًا بمكافحة الإرهاب
- في إنتظار ((اميني )) القادم من الجنوب .
- داعش و الواغش وإهدار كفاح قرنين
- دليل الشخص الذكي نحو تعليم ذكي
- الخواجات علي ارض المحروسة(يا أهلا بالخواجات )
- أما قبل وأما بعد ..الفاشيست يتحكمون في مصر
- تأملات مسن يعيش في القرن الحادى و العشرين
- السلفيون فصل كوميدي ام تراجيديا ماساوية
- تحرير العقل في زمن الاصولية
- يا أبناء الانسان إجعلوا أخوانكم يبصرون .
- من زرع قومية عربية حصدها داعشية .
- الحج وخلط الاوراق في مفاهيم الاستقامة
- تأملات شرقية في مسألة الديموقراطية .
- قذف الاحجار في البحيرة الراكدة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - متخلفون ولكنهم ليسوا بمجرمين.