أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد حسين يونس - حوارحول محنة العمل في بلدنا !!















المزيد.....

حوارحول محنة العمل في بلدنا !!


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 22:08
المحور: مقابلات و حوارات
    


نعيش في مجتمع بدائي تم تخريبة .. عمدا في بعض الاحيان و جهلا في الغالب الاعم ..مجتمع نتج عن إستعمار متصل طويل المدى .. تغير فيه الغاصب عدة مرات .. وبقي المجني عليه علي حاله داخل قوقعة من الخوف و الانتهازية .. والتلون .. واللف و الدوران حول القانون و العرف والواجب .. لنصبح من أكثر شعوب العالم كسلا و غفلة وتخلفا عن الزمن ،هدف كل منا أن يخطف ما بيد أخيه ثم يهرب .
المصرى منذ زمن بالغ في القدم .. كان يعيش من خلال نمطين لكسب العيش .. إما أن يمتلاك أدوات إنتاج تجعله يزرع قطعة محدودة من الارض ،يكون حرفي لدية ورشته وعدته و مهنته التي يعرضها للاستخدام ،تاجر قطاعي متخصص في نوع معين من التجارة .. أو يصبح من الاجراء الذين يعملون لدى أصحاب الاعمال الصغيرة هذه .
كان الاجراء و صغار اصحاب الاعمال يشكلون (هكذا) النموذج الاقتصادى السائد .. في الزراعة والصناعات الحرفية و التجارة و المهن الحرة الاخرى مثل الحلاقة و تفصيل الملابس او تنظيفها وكيها وغيرها من المهن مثل الطب و الصيدلة (العطارة ) أو حتي دفن الاموات التي تتطلب مهارة خاصة و يحتاجها المجتمع .
هذا النمط البطريركي (الابوى ) كان يشمل عائلات كاملة تتوارث المهنة و أدوات الانتاج و السوق . اما إدارة الدولة .. بمعني الشرطة و الجيش و القضاء.. وتحصيل الضرائب و المكوس فقد كان يقوم بها عادة الغرباء .. من أنصار الغاصب المحتل .. وزبانيته .. لقاء إمتيازات غير محددة تخضع لاهواء وكرم صاحب القرار وقدرة (العامل ) الموظف علي إستغلال وظيفته و التكسب منها عن طريق حلب الشعب المستسلم .
هذا النوع من الاقتصاد البدائي .. بدأ يهتز مع زمن الخديوى إسماعيل .. وتكون الطبقة الوسطي الزراعية و التجارية مع إرتفاع قيمة القطن و إحتياج مصانع العالم له .. وإمتلاء خزينة الخديوى الوالي بالذهب.. ومحاولاته لجعل بلدة دولة اوروبية معاصرة .
الاستعمار الغربي الذى تم محاصرته خلال الحربين العالميتين في مصر .. بدأ في تطوير أدوات الانتاج المحلية لتخدم جيوشه المحتاجة للغذاء و الكساء والسلاح و الذخيرة التي يصعب توفيرها من الوطن الام .. فبدأت عناصر الراسمالية الصناعية المكونة من فئات أغلبها من الوافدين الاجانب تظهر في المجتمع (بفابريكات ) حديثة و شركات توليد الكهرباء و الغاز والنقل و السكة الحديد و التليفونات و التلغراف .. ثم بمرور الوقت بدأت البرجوازية المصرية( التي تعلمت في اوروبا) تسعي لدور سياسي و إقتصادى أكبر بعد أن تعدل نمط الانتاج وأصبح هناك ما يشبه الاقطاع .. خصوصا بين أفراد العائلة المالكة .. الذين كانوا يمتلك إقطاعيات كل منها تتكون من الاف الافدنة يديرها متخصصون . و ما يشبه الراسمالية .. في شركات تضم مئات العاملين في كفر الدوار و المحلة و بعض مدن الصعيد ..وما يشبه تجارة الجملة للمصنوعات و المنتجات الزراعية .. جنبا الي جنب مع الاقتصاد العائلي المتوارث علي هيئة ملكيات صغيرة للارض وورش و دكاكين بيع بالقطاعي
أما جهاز الحكم فظل علي ما هو علية أغلب قياداته من الانجليز و الاوروبين .. وافرادة من أنصاف المتعلمين المصريين الذين خرجوا من عباءة التعليم الديني الي تأهيل معاصر ليكونوا كتبه و ملاحظين .
هذا هو الحال قبل 1952 .. واقع يموج باحلام البرجوازية المصرية ..أن تحكم و تتحكم .. و تمسك بيدها الارض والمصنع و الخدمات و جهاز الدولة من جيش وشرطة وقضاء و مالية بعيدا عن المحتل الانجليزى والاجانب المتحكمون في الاقتصاد عن طريق البنوك و الميديا والتجارة الخارجية و إستغلال الموقع الاستراتيجي المتوسط بين الشرق و الغرب.
وهكذا عندما تحركت قوات الجيش ليلة 23 يوليو ..احاطتها الجماهير التي تتوق لتغير و ضعها بالحب .. و الدعم .. و التشجيع لدرجة أن المنقلبين .. تصوروا أنهم يقودون ثورة فقاموا بتدمير كل البنية الاقصادية القائمة .. وتسليمها لمجموعة من الهواة غير العالمين .. فقاموا باطول عملية تخريب شاهدتها بلدنا منذ إحتلالة بواسطة قمبيز الفارسي لمصر وتدميره لاساسات الحياة بها حتي لا تنافس إمبراطوريته .
أحلام البرجوازية المصرية في اللحاق بركب المعاصرة تحولت الي كوابيس أبطالها ..شياطين الجهاز البيروقراطي الحاكم المكون حاليا من ستة مليون موظف أغلبهم بدون عمل او هدف الا تجريف الحياة الاقتصادية المصرية
أن تجد عملا شريفا في مصر يستوعب طاقتك .. و تتكسب منه ليكفل لك حياة إنسانية لم يعد متاحا .. سواء إذا عملت في الحكومة و القطاع العام حيث تحتاج لواسطة ذات نفوذ.. ثم عليك بعد أن تثبت أقدامك أن تنضم لعصابة .. والا مت جوعا من المرتبات غير الكافية ..
في القطاع الخاص إستغلال .. و مرتبات مشروطه بارباح متضاعفة لصاحب العمل و إلا لن تحصل علي مرتبك الا بالاضراب و الشجار و في بعض الاحيان بالتهديد والوعيد ..
اما العمل الحر .. فستصبح عرضة لكل من هب و دب من ذئاب المجتمع لينهشك .. بتوع الكهرباء و المياة والصحة و البلدية و الكناسين و المتنطعين من أجهزة الدولة .. و النصابين من القطاع الخاص و العام.. فضلا عن اللصوص الذين سيهاجمون مكانك ويسرقونك في عز الظهر
في مصر فوضي إقتصادية علي مستوى الزراعة (وملكية الارض و إستخدامها ) و الصناعة ( القطاع العام الفاشل .. والقطاع الخاص الاكثر فشلا في تغطية إحتياجات المجتمع ) والخدمات( الحكومية او الاهلية في التعليم و الصحة و النقل و توليد الطاقة والاسكان ).. بل في جميع المجالات فلنقرأ عدد جريدة (الوطن ) اليوم الاثنين 11 مايو وعنوانها الرئيسي ((7 أقوى من (الاصلاح ).. الفساد ..أصحاب النفوذ..رجال الاعمال .. الداخلية .. الاعلام ..مواقع التواصل الاجتماعي ..الاقتصاد السرى ))
عندما سالني الصديق مجدى من تورنتو ..ماهي الحلول الموضوعية القابلة للتنفيذ لانقاذ هذا الوطن في ظل هذا السواد القاتم.؟
كان ردى ..سؤالك شديد الصعوبة .. ولكن في تصورى أن نقطة البداية .. التخلص من الجهاز البيروقراطي .. بحيث يصبح في حدود إتنين مليون .. ثم إعادة تأهيل المستغني عنهم للعمل في السوق كأصحاب مشاريع صغيرة تدور حول الزراعة .. و إستصلاح الاراضي ..النقطة التالية إعادة النظر في مجموعة القوانين التي كبلت حركة القطاع الخاص المتوسط والصغير .. خصوصا فيما يتصل بتحصيل الضرائب و التأمينات و الاشهار و القيد بالسجل التجارى .. مع تشديد الرقابة علي القطاع الخاص الكبير .. وهو عكس المتبع اليوم .. لتبدأ الحياة تنتعش من أسفل الي أعلي .. أستاذ مجدى نحن في ورطة من يشترى حجرة طعام فاخرة و أبناؤة ينامون جوعي .
الاستاذ حمدى سال ..هل مشكلتنا ادارية بحتة يعنى لو اصبحوا 2 مليون موظف و ثبتنا نفس العوامل حنبقى فلة .... ؟؟؟ انا شايف اننا عندنا ... مشكلة طبقة و نخبة و عندنا حكم الفرسان منذ قرون و بجانبهم الكهان .... لست مع نظرية .... هوه كويس .... بس اللى حواليى هما اللى زفت !! احنا ممكن نقعد نجذر فى المشكلة لما نوصل لثورة 19 و كمان نوصل للماليك انا لا اتصور ان نسف حمامك القديم هو الحل!!
ولقد كانت إجابتي المشكلة الاساسية التي توقف التنمية .. وتجعل التعليم والصحة .. الضرائب .. وغيرها من الانشطة الحكومية .. متخلفة ..أن القانون يعطي سلطات غير محدودة لافراد.. ودخل محدود لهم .. يعني الموظف بيتحكم في الملايين و بياخد ملاليم .. .. يصبح التربح .. بذلك ظاهرة ينضم لها أعداد متتالية من المحتاجين .. طيب نقلل العدد و نضاعف المرتبات هل سيحدث تغيير ..!! بالطبع ..لا .. فالمدرس من الدروس الخصوصية .. بيحصل مرتبة مضروبا في واحد امامه عدة اصفار .... و لن يغرية اى حوافز عن وضعه الاقتصادى الناتج من الدروس الخصوصية التي يقوم بها الان ... وهكذا .. لن يقدر علي هذا الانجاز الا الشعب نفسة .. والشعب ممثلا في أحزاب لها برنامج .. و مدعومة من أصحاب المصلحة ..الحزب الاول ثم الانجاز .. عايزين فكر غير تقليدى خلاق يرصد ويدرس ويخطط .. ويتابع ويصوب حتي يصل الي الصيغة المناسبة .. وهذا لن يحدث الا بالديموقراطية .. و إطلاق الحريات.
الاستاذ سمير أوجز ..ثورة ثافية ..زى بتاعة ماوتسي تونج زمان ..وبعدها ترف الديموقراطية.
حمدى صالح عقب ..فترة انتقالية ..... عدالة انتقالية ... اى حاجة مادخلشى القديم فى الجديد .... ولا تعيد القديم ابدا
وكان ردى ..استاذ سمير .. الثورة الثقافية قام بها حزب له جماهيرة و شعبيته و قائد مثل ماو .. لذلك أعطت نتائجها بعد جيلين او ثلاثة .. إننا نحتاج لهذا الحزب بفكر غير تقليدى ((خلاق يرصد ويدرس و يخطط ويتابع ويصوب حتي يصل للصيغة الملائمة )) .. هل هو متوفر أم ستوجدة جماهير الشعب المتزمرة العاطلة.
الدكتورة مني إمام ..صرخت بضيق ..باب الخروج منين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إبتسمت ثم رددت فعلا هي متاهه تشبه العشوائيات المنتشره في كل مكان وﻻ-;- يعرف كيف يتحرك داخلها اﻻ-;- ساكنيها
باب الخروج حزب له برنامجا عمليا وانسانيا يجمع بين تنظيم لينين و ثقافة ماو وليبرالية نهرو..يكون قادر مثل اﻻ-;-خوان والسلفيين علي مخاطبة الجماهير وتوعيتهم ببساطة و بدون تعقيد قبل ان يسعي الي الكراسي و المناصب والحكم ..باب الخروج خلق ميديا ثقافية تتراكم لتنتهي بتغير نوعي.
الاستاذ ضياء الجلاد علق .. هي عشوائيات الفكر .. و الاستاذ شوقي أضاف ..محتاجيين ثوره حب من عند صاحب الحب!!
اما الاستاذ فهد فعارض ..طبعا الاختلاف لايفسد الود وانا لا اوافق علي معظم ما سردته ،فلم يكن محمود فوزي او محمود رياض او القيسوني من الهواة ولم يكن سيد مرعي الذي كان وزيرا للزراعة من الهواة وكان ايضا وزيرا للزراعة في عهد الثورة ،ولا ينكر احد النقلة الاجتماعية والثقافية التي حدثت في مصر وكذلك التطور الصناعي والسد العالي والكهرباء والمياه النظيفة بعدما كنا بنشرب من الابار والترع ،وظل القطن المصري الاول عالميا حتي بداية السبعينات ،-لا اعتقد انه من المفيد انكار ايجابيات الثورة والرجال
وكان ردى سريعا ..اﻻ-;-ستاذ فهد ..لكن كمال الدين حسين ..والبغدادى ..وعبد الناصر ..و عبد الحكيم عامر ..وباقي الضباط كانوا من الهواة وفي بعض اﻻ-;-حيان هواة من الخطرين الذين عرضوا البلاد لكوارث ..السكة الحديد والتليفونات والرى التي كانت منتظمة مثل الساعة بركت دون قيام بسبب ادارة الهواة، طبع اوراق النقد دون رصيد (عمل اجتماعي) شغل هواة،وتعمير الصحارى وصناعة الصواريخ والطيارات فشلت لان الذى أدارها هواة .
حتي محمود فوزى القادم من الزمن اﻻ-;-سبق لم يكن بمقدوره أن يدير بكفاءة وزارة الخارجية التي احتلها الهواة من الضباط
.هل السادات صحفي مثل ابو الفتح الذى حل محله او البنوك المؤممه ادارت العمل مثل باركليز الذى أمموه وهل اغلاق البورصة كان شغل محترفين ..استاذ فهد نحن نتكلم عن تاريخ وليس وجهات نظر.
رد وهو يحاول أن يختار كلماته ..انا وكل الكتاب هنا وفي الصحف وكل وسائل الاعلام تكتب اراء ،اما واذا كنا نبحث عن التاريخ فيجب الرجوع الي المستندات والقرارت وكيفية اتخاذها وما الذي نتج عنها بلا اهواء او اي ميول سياسية ،وحتي يكتب التاريخ كلماته ..نحن هواه ،ولا يجب ان نقارن عمل المرافق التي كان يديرها الانجليز والفرنسيون بالادارة المصرية ،مثل ادارة السكة الحديد وقناة السويس ومعظم الادارت العامة الحكومية ،وادارة الشركات والمصانع معظمها كان يديرها يهود ولا يوجد مقارنة بين ادارة اليهود واي جنسية في العالم
وبهدوء بعد أن تبينت مدى إرتباك الشاب في دفاعه عن ما تعلمة في المدرسة ..رددت ..نعم استاذ فهد نحن هواه نتكلم عن التاريخ من وجهات نظر متباينة و لكن البعض منا لدية تجارب عاصرها يحكي عنها والبعض لسعته النار التي يراها اﻻ-;-خر بردا وسلاما ..لقد عاصرت التعليم في زمن طه حسين وعاصرته في زمن كمال الدين حسين واعرف الفارق بين العالم والصنايعي
وركبت قطار يدير مرفقه اﻻ-;-نجليز واخر يدير مرفقه ضباط ما بعد التمصير واعرف الفرق بين اﻻ-;-حتراف والهواية ..ورأيت .. ثم قطعت إسترسالي قائلا ...
عموما هات راسك ابوسها وحقك عليه عبد الناصر وناسه كانوا زى الفل
إبتسم وقال حتي لو اختلفنا الود موجود والاحترام موصول .
الاستاذة إقبال ويصا فنانة مصرية تقول عن نفسها..
طفولتى كانت في زمن عبد الناصر وشبابى كان في زمن السادات انا دفعة1971 . زمن الانفتاح كان عندنا امل كبير عندما انفتحنا على العالم ... في زمن عبد الناصر كنا سعداء زمن اغانى ام كلثوم وعبد الحليم زمن الحب رغم كنا فقراء ولكن الكل واحد الجامعة والمدرسة واحدة ..وكانت نهايتة هزيمة 1967
ثم زمن السادات . الامل والنصر ..المدارس اختلفت والجامعات ايضا ..لذلك نحن مختلفين وتوسعت المدارس والجامعات ايضا بصورة اكبر فى زمن مبارك واختلفنا اكثر حسب التعليم والثقافات......الحل ان نمحى الامية اول كل شىء ..وان لا نخترع العجلة وان نشاهد البلاد التى مثلنا ( البرازيل والارجنتين) ماذا فعلوا ....ونقلدهم لانهم عندهم نفس المشاكل (وماليزيا واندونسيا) وغيرهم ...وان نهتم بالتعليم ثم التعليم ثم التعليم ....كل المظاهر السلبية هتختفى بعد ذلك ....ثم لا نجلد انفسنا وننظر نظرة ايجابية بعض الشىء وان نتمسك بالامل حتى لوكان ضئيلا لاننا ليس عندنا رفاهية الوقت.
راح اللى راح ماعدتش فاضل كثير غير ان ننظر قدامنا على شمس احلامنا ونترك الماضى الحزين.
رددت.. اﻻ-;-ستاذة اقبال ..الفنان فنان حتي عندما يقول ملاحظة خصوصا الخاتمة المتفاءلة في زمن عز فية التفاؤل
نعم لن نخترع العجلة ..ولكن تصورى حضرتك ان الدول اللي اعطيتيها كمثال ..بالصدفة كدة طلع ان اللي اخرجها من الورطه احزاب ليبرالية اخذت اساليب علمية في مواجهة اﻻ-;-زمة و احدثت تنمية مستدامة و بعضها كان رئيس الحزب فيه سيدة ..عموما اؤيد حضرتك ان التعليم اساس النهضة ولكن هذا يحتاج لخطة ومنهج ومقررات دراسية متفتحة علي العصر ومدرسين مدربين زى بتوع مدرسة فاروق الاول الثانوية ومدارس تستوعب جميع اﻻ-;-نشطة العلمية والفنية والرياضية اى بمجمل القول ما قبل كمال الدين حسين .
وكان تعليقها اعتقد لو الشباب الذين بدون عمل يقومون بمحو امية المجتمع نظير اجر فأحنا نقضى على البطالة وننقذ المجتمع ليس عندنا رفاهية الوقت فى عمل المدارس والمقررات والمناهج...اتمنى ان يقوم الشباب بعمل شىء مفيد للمجتمع غير الاعتراض على كل شىء ...اتمنى ان المجتمع المدنى الذى يتكون منا والاغنياء فى المجتمع ان ينظروا الى هذا الشعب الغلبان وان يمدوا ايديهم لة وان نترك الحكومة فى حالها
وكان ردى عملية محو اﻻ-;-مية بمعني فك الخط شيء يختلف عن محو اﻻ-;-مية الثقافية والعلمية فالزمن الذى نعيش فية يمكن ايصال المعلومة بطرق اخرى غير القراءة التلفزيون و السينما والتسجلات الصوتية تغني عن الكتاب و الجريدة ..بمعني انه غير مطلوب التواجد الجسدى للمدرس بقدر توفر الرغبة في التعلم عند المتلقي ..والحافز اﻻ-;-يجابي .
في النهاية .. هل وجدنا الباب الذى تكلمت عنه الدكتورة مني .. أتركه لحضراتكم ..!!



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام العداء و نصف قرن من الغفلة
- الاستاذ حسين سالم .. وأنا.
- لو حظا تعسا جعلني رئيسا للوزراء .
- العثمانيون سفاحون لم يهذبهم اتاتورك .
- حرب العصابات ودفاعات اللوياثان.
- الفساد والحلول الرقابية الامنية .
- أشعر بالخجل كلما رايت رجلا يقهر إمرأة
- في بلادى،الفتاكة كنزلايفني
- في صدرى وطن ينتحب .
- قراءة في تختة رمل مارس 2015 .
- متخلفون ولكنهم ليسوا بمجرمين.
- ذكر المبدأ وشأن الخليقة و ذرء البرية
- الفظ غليظ القلب قاتل الابرياء
- زلزال ما بعد المؤتمر الاقتصادى
- حياتنا التي جعلوا منها معاناة شديدة الصعوبة !!
- قراءة تختة الرمل فبراير 2015
- هل يحمل إسلامنا كل هذه الشراسة .
- الفريق أسامة عسكر مكلفًا بمكافحة الإرهاب
- في إنتظار ((اميني )) القادم من الجنوب .
- داعش و الواغش وإهدار كفاح قرنين


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد حسين يونس - حوارحول محنة العمل في بلدنا !!