أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رضا لاغة - و انتصرنا














المزيد.....

و انتصرنا


رضا لاغة

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 13:12
المحور: كتابات ساخرة
    


حاكوا لنا المكائد . قالوا عنا أرهاط مشتتة نحاصرهم ، نبطش بقلوب ساستهم، نفجّر باطن أرضهم بقنابل سادتنا. حفرنا قبورنا و ثابرنا نزرع بذور عزتنا و نخوتنا أدركوا أننا على الطريق ماضون فتجاسروا على تفتيت شوكتنا جرّبوا المال لشراء ذمتنا. أدركوا أننا على الطريق ماضون فتجاسروا على تفتيت شوكتنا جرّبوا المال لشراء ذمتنا. قلنا ويحكم أتستولدوا لنا المال مطيّة تستثني خيار وحدتنا. و حين استيئسوا و الخسّة تفضحهم في المحي بالطائرات رجمونا و بذخيرة بني صهيون قصفونا.
ظنوا أن همجية القتل ستثنينا فأوغلوا التنكيل بصبيتنا و سدّدوا طلقهم ضد قبيلتنا. زلزلوا أركان حارتنا و دمّروا بيوت عمومتنا و داسوا على بيوت عبادتنا. استشهد منّا عبد الجبار و عبد الستار و عبد الغفار ... و استبسلنا في الذّود عن تقاسيم هيبتنا فغدت ديارنا أطلالا مهدمة . قلنا أيأجوج و مأجوج استباحونا؟ تزاحمت ساديّة القتل في ضمائرهم ، فزادت من جاهزيتنا و عمدوا إلى أبواق دعايتهم فبانت عورة الخزي من وراء عمامتهم. أفشى بطريق خارجيتهم سرّ هدنتهم فانقشع خذلان نخوتهم. فوا لله إن الحق شرعتنا و القصاص لقيتنا. و ما الغنم عندنا سوى شهادتنا والشهر المحرّم بالكاد يدركنا و رمضان السّعد يحضرنا و بزّة عبادته تغمرنا فيا رب نسألك بجبروت نقمتك أن دمّر شمل سطوتهم و فرّق شمل وحدتهم و أوهن متن همّتهم .يا من نحن في حمايته احتدم القتل في ربوع عشيرتنا و دفنّا أبطالا و عشاقا و أحرارا من سادة مدينتنا. أنشدنا بملء حناجرنا يا غيرنا ظننتم بنا العجز مبتدئا فوجدتم منا ميعاد نصر قد افتتح. ألم يقل نفر من صلحاء مشايخكم: لا تبخلوا بنور الصلح مرتقبا ، فتلاحين الغيّ محرجة و سباع البرّ لهم فخر مخلّد في أفانين مودتهم .أما حقّ عليكم أن تنتهوا من تهوين جنايتكم ، احتسبوا فصدور الشعب عارية و شفير النار ترسم خطأ صنائعك. و ما الحزم سوى نصيحة مبيّتة غدرانها الغيض و السفك و الهمج. عوارض الدهر محابرها ملقّبة و حرب اليمن بالنصر تختتم و ما النصح منا ابتغاء أعطية و ما المقصود استفضال هزيمتكم.

























































































































#رضا_لاغة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ناصريين... ثمة شيء إسمه اليمن...
- اليمن و تجاذب القوى في الداخل و الخارج
- هايدغر و الإنتقال من الميتافيزيقا إلى فلسفة الوجود
- آل سعود و النازية الجديدة
- الدولة الوطنية و المصالحة القومية
- العمل النقابي و سلطة الوساطة: قوة كلمة أم قوة نضال؟
- العمل النقابي و التحزب: تسامح أم تنافس؟
- القوى الناصرية : مستلزمات البناء و مهام عاجلة
- حرب اليمن و الغموض الإستراتيجي
- التقاطعية و جسر الهويّات
- شقوة مخبّأة في قفا خربشة جريئة
- هابرماس و اجتراح مكانة لسوسيولوجيا ذات معنى
- يمنيّ حانق أنا
- الإرهاب و استدرارالطاعة بين - إدارة التوحّش - أو الهيمنة و - ...
- من قانون الدول إلى قانون الشعوب، جون رولز نموذجا
- هجوم باردو بين المنطق و اللامنطق
- الاغتيال السياسي : تنظيم داخل التنظيم
- أضواء ساطعة حول الإغتيال السياسي: الرفيق شكري بلعيد و الأخ م ...
- قتل بإستيطيقا غامظة
- حيز يقطن فيه الأمل : تبيئة للفضاء العمومي الهابرماسي


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رضا لاغة - و انتصرنا