أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - أريد إنقلابا جديدا (1)














المزيد.....

أريد إنقلابا جديدا (1)


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أريد إنقلابا جديدا (1)

سوء الحكم في العراق طيلة سنوات التغيير سيجعل الشعب العراقي يرحب باي تغيير جديد يقضي على هذه الطبقة الفاسدة التي قتلت العباد وسلبت المال ولم تترك عملا مخجلا إلا وفعلته
هل يعقل إن عراق 2015 بهذا السوء ؟ هل يعقل إن العراقيين لايحصلوا على 6ساعات يوميا من الكهرباء ؟ هل يعقل إن العراقيين بلا طرق نظيفة ؟ هل يعقل إن السيارات العراقية تسير على طرق ترابية ومكسرة ؟ هل يعقل إن مستشفياتنا بلا مصاعد ولا أجهزة وأغلب مرضانا يسافرون الى دول العالم من أجل المعالجة والمواطن الفقير سيموت إن بقي في المستشفيات العراقية ؟ هل يعقل إننا لم نجد شيئا في العراق يعمل بشكل جيد ؟ هل يعقل إن بيئتنا لاتصلح لعيش الإنسان عليها ؟ هل يعقل إن العراقيين أصبحوا يعانون من أمراض نفسية خطيرة نتيجة لهذا الفشل السياسي والخدمي المتبع منذ العام 2003
عن أي شيء ندافع ؟ أ ندافع عن الفساد والفاسدين أم ندافع عن عراق مختزل في منطقة واحدة تسمى الخضراء ؟ أم ندافع عن المسؤولين وأولادهم وثرواتهم التي باتت من كبار الثروات في العالم ؟
أ ندافع عن نظام طائفي بغيض جر البلا والعباد الى مزيد من الدمار والدماء أم ندافع عن تجربة سياسية جاءت بشعارات نبيلة وتحولت بفضل أربابها الى محاصصة طائفية قائمة على عدة شخصيات لم يتجاوزا أصابع اليد وحولوها الى مشروع إستثماري يحصلون من خلاله على كل مالذ وطاب أما الشعب فيحصد منها المفخخات والذبح والتهجير والميلشيات والسلب والنهب وإغتصاب النساء وكل ماهو ضد حقوق الإنسان يمارس داخل العراق في ظل هذه العملية السياسية وهذه الطبقة الماسكة بالعراق الآن
كنا نكره الديكتاتورية ونكره الحاكم الظالم واليوم أصبحنا نشعر إن الحكم الديكتاتوري أفضل من هكذا حكم
الآن نريد حاكما ديكتاتوريا يأخد الكرسي ويعطينا أبسط الحقوق نريد أن نبيع الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وصناديق الإقتراع بعشرين ساعة كهرباء وإكساء الشوراع ومستشفيات نظيفة
لا نريد المظلومية ولانريد الشعارات البراقة التي ضحكوا علينا فيها طيلة 12سنة نريد ماء نظيفا نريد حياة كريمة نريد الأمان نريد القضاء على المشاريع الطائفية التي جاءت بداعش وأخواتها من القوى الظلامية
لانريد الصلاة العلنية ولانريد أن نتفاخر بصلاتنا أمام وسائل الإعلام ؛ يمكن إن نصلي في البيت بدلا من هذا الرياء الذي إعتدنا عليه حتى تحول الى إسلوب تجاري للحصول على مكاسب مادية ضيقة
كفاكم من قتلنا كفاكم من الضحك علينا لايمكن أن نصبر أكثر من هذا لقد فشلتم فشلا ذريعا وعليكم الهروب ؛ دعونا نحصل على أبسط حقوقنا كفاكم من هذا الفساد إتركوا لنا ماتبقى من العراق ؛ لقد أعدتمونا الى العصور الحجرية وأعتدموتنا مئات السنين الى الوراء
لا نريد أن تتحكم بنا امرأة وتثير مشاعرنا الطائفية وتحولنا الى وحوش هائجة لقتل الآخر ؛ لا نريد أن نصبح دمى متحركة بيد هذا الشيخ وذاك الداعية نريد أن نصبح أحرارا
ولايمكن أن نكون أحرارا بوجودكم لقد إمتلكتم مفاتيحنا وأنتم من تقررون بصحة هذا المواطن وبخطأ ذاك ؛ كل من يعارضكم يصبح شاذا وكل من يؤيدكم يصبح فردا صالحا !.
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النخيب ورقة العبادي للدخول في جلباب الطائفة
- إبتلاع الدولة
- وزير خارجية الملائكة
- سعد معن وأحمد عسيري
- ماذا لو أحمد عسيري من العراق ؟
- صناعة الرأي العراقي وعاصفة الحزم
- فوضى جرارة
- لماذا خسر الإعلام العراقي يحيى الكبيسي ؟
- الحرب ضد داعش بلا جدوى
- إختطاف النائب ! ضرب الصحفي !
- إكذوبة الإعتداء على الصحفيين !
- التحول الطائفي
- سياسيو السنة !
- نفس الإسطوانة المشروخة
- الأردن - جرب غيري تعرف خيري -
- هل كان توفيق عكاشة مخطئا ؟
- لاتفرحوا ببراءة الشبيبي
- ضائعون بين الإخوان والديكتاتورية
- خطوات مهمة لمصالحة السنة
- مؤتمر المومياء الحية الميتة


المزيد.....




- جدل في لبنان بعد تصريحات البطريرك الراعي عن سلاح حزب الله
- تونس تشهد أسوأ مراحل الانقلاب
- واشنطن بوست: خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجي ...
- الهجوم على مدينة غزة يدخل مرحلته الأولى.. حماس: عملية -عربات ...
- الناتو يبحث ضمانات أمنية لأوكرانيا في -مناقشة صريحة-
- رامافوزا يجري تعديلات على قانون تمويل الأحزاب السياسية
- فيديو منسوب لـ-ظهور مدفع الرعد الكوري في سيناء-.. هذه حقيقته ...
- واشنطن تعاقب 4 مسؤولين في الجنائية الدولية.. والمحكمة تستنكر ...
- رعب في قلب المكسيك... العثور على ستة رجال مقطوعي الرأس في حا ...
- واشنطن وحلفاؤها يدعون إلى -هدنات إنسانية- في السودان وسط تفا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - أريد إنقلابا جديدا (1)