أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمدى عبد العزيز - لا رجوع للخلف














المزيد.....

لا رجوع للخلف


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 16:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في ظاهرة النقاشات التي تتفجر الان سواء فيما يتعلق بقضايا التراث الاسلامي او قضايا خلع الحجاب او النقاش حول دور الازهر فالمسألة كلها لاتتعلق بإطلاق العصافير هنا وهناك لتشتيت الابصار وفقا لما ذهب بعضنا ،
ربما يكون هذا صحيحا صحيحا على هامش مايتعلق بركوب بعض اصحاب المصالح لموجات النقاش ومحاولاتهم إحداث اللغط حكول ذلك ، وهذا أمر وارد عند تأجج أى نقاش عام فى مصر ..
لكن جوهر المسألة يتعلق بموضوع شديد الأهمية وهو أن العالم يتغير عبر تراكمات اسرع من ذي قبل بسرعة .. ولا يوجد مجتمع بمنأى عن التأثر بذلك في ظل تقدم شبكة المعلوماتية الجبار ، وآثارها في اتاحة المعارف العلمية والاجتماعية والسياسية العامة وتبادل الخبراتو التجارب البشرية وتداول كل مايتعلق بالثقافات الانسانية
حتي مايعتقد البعض انه من الثوابت والمقدسات هو الان عرضة لتراكمات التغيير ..
التقدم فى تكنولجيا المعلومات والإتصالات أختصر كثير من المسافات وأصبحت مسألة التحكم فى تدفق المعلومات والإمكانيات الإتصالية أمر صعب جدا ، كذلك أصبح من المحال الحفاظ على أى كهنوت فكرى وحمايته من التناول والنقاش والتفاعل أيا كان هذا التفاعل وأيا كان مقداره ، والمجتمع المصري ليس بعيدا عن ذلك ..
بل على العكس فالمخزون الحضارى للشعب المصرى وخاصة الأجيال الجديدة يجعله من أكثر شعوب الشرق الأوسط والأكثر حيوية والأكثر انفتاحا فى التفاعل مع تلك المستجدات والتعاطى معها ، ويبدو ان الشعب المصري بعد اندلاعين شعبيين عظيمين في يناير 2011 ، يونيو 2013 لم يكتف بإسقاط حاجز الخوف والسلطوية السياسية فقط ، بل ان اجياله الجديدة في طريقها لإسقاط ركام التابوهات زائفة القداسة وإزالة الكلس الفكري والمذهبي الذي بقي جاسما علي عقول الكثيرين منا دونما ان نمتلك الجرأة لإزاحته ردحا من الزمان..
و على الرغم من تحفظات الكثيرين ومن ضمنهم البعض من المحسوبين علي قوى الإستنارة والتقدم تحت دعوي ان هذا النقاش وذلك الجدل يمثل إرباكا لأولويات الصراع وتشتيتا للجهد
الا ان مايحدث من نقاش وجدل هو في محصلته النهائية ينطوي علي ظاهرة شديدة الإيجابية تعني أن دولاب الإستنارة العقلية وإعلاء شأن العقل قد دار ، وأن عجلته لن ترجع إلى الوراء ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوميديا سوداء فى عيد العمال
- عاجل .. من ماجده رشوان .. إلى رئيس الجمهورية
- لا للانجرار وراء آل سعود
- الهطل الإستراتيجى العظيم
- الحال من بعضه ..
- لا شيعة ولا سنة ، ولا يحزنون ..
- توجس ، وعدم اطمئنان
- حتى لانكرر خطايانا
- مسافة السكه
- إطلاق وتوظيف محفزات الصراعات الوهمية
- فوضى صليل السيوف القديمة
- على هامش المؤتمر
- المطلوب من مؤسسة الازهر
- 2- ثغرات فى محاربة الإرهاب
- 1- ثغرات فى محاربة الإرهاب
- الحياة ليست كلها تعب ..
- عودة إلى وهم المفاضلة مابين الفيل والحمار ..
- أولتراس لمباراة الفيل والحمار
- والآن .. ماذا تقول لكم ضمائركم ؟
- السنة الرابعة


المزيد.....




- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...
- المسيحيون قي سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- مصر.. ساويرس يعلق على فيديو رفع صليب في سوريا بمظاهرات بعد ه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمدى عبد العزيز - لا رجوع للخلف