أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - إطلاق وتوظيف محفزات الصراعات الوهمية














المزيد.....

إطلاق وتوظيف محفزات الصراعات الوهمية


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المواقف الامريكية حيال الحوثيين وحزب الله من جهة ومن جهة اخري داعش والقاعدة والتنظيمات الاسلامية الاخري ..
وكذلك مواقفها من القوي الاقليمية المتداخلة مع هذه القوي مثل ايران من جهة و تركيا وقطر من جهة اخري والسعودية من جهة ثالثة
ومؤشرات علي ذلك من بينها غض النظر عن دخول تنظيم القاعدة الي العراق في وقت كانت هي التي تحتل كلا من افغانستان والعراق ثم التنسيق واقتسام المصالح مع ايران في العراق والسماح بتضخم الدور الايراني فيه لدرجة ان تكون لاعبا اساسيا في تحديد التشكيلة السياسية الحاكمة الي جانب المرجعية السيستانية الشيعية في العتابات المقدسة، وغض النظر عن دورها في الصراع القائم في اليمن ، في نفس الوقت الذي سمحت فيه بصعود داعش وتمددها داخل الاراضي العراقية ثم الي اراضي الجوار السوري، ثم اعلان الحرب عليها ( بالطلعات الجوية التي لن تؤثر علي بقائها) ، وايضا تشجيع الدور التركي علي الجانب الاخر مع المعارضة السورية المسلحة ذات المظهر الطائفى السني الاصولي وتشجيع تركيا علي الاختراق المستمر للاراضي السورية ثم بعد ذلك السماح لحزب الله بالدخول الي سوريا ( عن طريق صرف البصر)، ومشاركته في القتال الي جوار نظام الاسد ثم مشاركته في قتال داعش في العراق وغض النظر عن كل تحركاته الاخيرة وتمدده خارج اطار المقاومة اللبنانية طالما ان ذلك سيؤدي الي تعميق طبيعته المذهبية والطائفية وسيغير من اولوياته كجزء من المقاومة اللبنانية ضد الكيان الصهيوني كوظيفة لاتعلوها وظيفة اخري .
كذلك فان تعاطي الولايات المتحدة الامريكية مع الشأن العراقي والسوري واليمني والليبي يؤكد ان جوهر تلك المواقف هو اطلاق محفزات الصراع الطائفي والمذهبي والعرقي الكامنة في المنطقة العربية لتحل هذه القضايا محل قضايا التحديث وتفكيك اواصر التبعية التي اصبحت تطرح نفسها بإلحاح علي الشعوب العربية..
وقبل ذلك احلال قضايا هذا الصراع من حيث الاولوية كثقافة سياسية محل الثقافة السياسية التي كانت تري ان الصراع العربي الصهيوني هو القضية المركزية في المنطقة العربية..
كذلك ايضا فان عملية اطلاق محفزات الصراعات المذهبية والطائفية والعرقية لو وصلت لمستوي معين من الإثمار - لاقدر الله - فانها ستؤدي بلا محالة الي اعادة تقسيم وترتيب لهذه المنطقة علي اسس لن تكون في صالح تحرر و تقدم ابنائها ..
بل ستؤسس علي اوجه تلائم تماما مطامع الاطراف الاقليمية والدولية التي تساعد علي اطلاق محفزات هذه الصراعات البغيضة..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى صليل السيوف القديمة
- على هامش المؤتمر
- المطلوب من مؤسسة الازهر
- 2- ثغرات فى محاربة الإرهاب
- 1- ثغرات فى محاربة الإرهاب
- الحياة ليست كلها تعب ..
- عودة إلى وهم المفاضلة مابين الفيل والحمار ..
- أولتراس لمباراة الفيل والحمار
- والآن .. ماذا تقول لكم ضمائركم ؟
- السنة الرابعة
- الرثاء لايليق بفاتن حمامه
- يوسف والى - عادل بلتاجى .. انحياز واحد
- جديد أمريكا من قديمها
- الكيان الصهيونى والملاعب العربية المفتوحة
- لماذا لايثق القلاح فى المثقفين ؟
- حراك ثورى اخوانى ؟ يفتح الله
- فى صباح 28 نوفمبر
- وداعا ياصديقى الذى قرر أن يموت منذ سنوات فمات أمس
- مفارقة التنوير
- جرس إنذار


المزيد.....




- -العسل المجنون- في تركيا..هل لديه القدرة فعلًا على إسقاط جيش ...
- اللحظات الأولى بعد انفجار مميت وقع خارج محكمة بإسلام آباد بب ...
- من بيروت إلى عواصم الموضة..هكذا يلتقط باتريك صوايا النجوم بع ...
- شاهد.. إعصار يهز جسرًا معلقًا بعنف ويؤرجحه بكل الاتجاهات في ...
- رحلة الشرع مع مذيعات القنوات العالمية.. من سي إن إن إلى فوكس ...
- اتفاق سلام عربي إسرائيلي -أكثر ديمومة- قد يأتي من بيروت - مق ...
- تزايُد الضغوط في إسرائيل لإجراء -تحقيق في الفشل الاستخباراتي ...
- العراقيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد
- إثر محادثات مع الشرع.. الرئيس الأمريكي يتعهد ببذل كل ما في و ...
- فرنسا : حكومة بانتظار الفرج و تنافس في معسكر ماكرون على منصب ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - إطلاق وتوظيف محفزات الصراعات الوهمية