مسافة السكه

حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إذا ماكان التعبير العملى عن مقولة ( مسافة السكة ) يعنى الدفاع عن المصالح العليا للشعب المصرى ضد المخاطر الإستراتيجية التى قد تنشأ فى جواره العربى والإقليمى أو تهدد مصالحه ، أو تلبية للمصالح المشتركة فى التحرر من أخطار قوى الإستغلال العالمى وأعوانها وفى إطار من احترام خيارات الشعوب المجاورة ( بشرط ألا تشكل خطرا على أمننا القومى ) وفى إطار الشرعية الدولية والقانون الدولى ، وحقوق الدفاع عن النفس ورد الإعتداء وتحقيق السلم ...
فهذا حق يستحق المساندة والتأييد ..
أما أن تكون ( مسافة السكة ) هى تلبية لمحاور لاتخدم أهدافها مطالب وأمانى الشعوب العربية فى التقدم والحداثة والتحرر من التبعية ولا تعبر إلا عن رغبات ومصالح العروش والكروش ..
أو خوض للحروب بالوكالة ، أو تغليبا لطرف طائفى أإو مذهبى على طرف طائفى أو مذهبى آخر أو تثبيت سلطة على شعبها عنوة أو خلع سلطة شرعية منتخبة وغير ذلك من حروب ...
فهذا مالاينبغى الإنجرار خلفه أو الموافقة عليه ..
وعندئذ ينبغى أن تكون ( مسافة السكة ) بعيدة جدا علينا وتحتاج إلى حسابات وتقديرات تعبر عن مصالح الشعب المصرى الحقيقية ..

#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل