كوميديا سوداء فى عيد العمال

حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 10:47
المحور: ملف الأول من أيار 2014 - تأثيرات الربيع العربي على الحركة العمالية وتطورها عربيا وعالميا
    

1 -في مصر ، وفي منتصف العقد الثاني من الألفية الثالثة ، وبعد اندلاعين شعبيين كبيرين...
في أحد احكام القضاء الاداري : ممارسة حق الاضراب مخالفة للشريعة الاسلامية !!!!
، وفي سياق مشابه :
النيابة توصي السيد مأمور قسم ( ........)
باصطحاب رجل دين الي العمال الصائمين لإقناعهم بالعدول عن الصيام !!!!!!!
(ملحوظه : تم ذلك تأشيرا علي أحد البلاغات المقدمة لأحد النيابات المصرية لإثبات اضراب عمال احدي الشركات عن الطعام احتجاجا علي عدم قبض رواتبهم لشهور عدة ))
لست من هواة التنكيت والتندر فالأمور لاتحتمل الهزل ، وهذه احداث حقيقية تحدث في مصر اليوم ، ولكنها تصلح كمشاهد من سينما الكوميديا السوداء..
-------------------------------
2- بمناسبة عيد العمال..
اتمني لعمال مصر ان يواصلوا رفع قيمة وشرف العمل عاليا، وان يتوحدوا ،
وان تزداد قدرتهم علي التنظيم ، والحركة الواعية الهادفة التي يجب ان تحكم كفاحهم المستمر من اجل تحقيق مصالحهم ومصالح الوطن..
فدونما ذلك لن يكون هناك عيد حقيقي للعمال ...
عاشت وحدة الطبقة العاملة
عاش نضالها..

#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات