أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد حران السعيدي - نا عراقي .... أنا أموت .... (1)



نا عراقي .... أنا أموت .... (1)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4789 - 2015 / 4 / 27 - 13:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


(أكبر مقبره في العالم هي مقبرة وادي السلام في النجف )... قالها الرجل بشيء من الزهو مقرونا بقناعات معتقديه لسنا بصددها ... قالها وحرك شريط في الذاكره , رأي العين مشاهد الموت وسَمْع ألأذن رواياته , مرات ومرات شهدنا جنائز أكثرها ملفوف بعلم العراق تتوجه نحو المثوى ألأخير بينما كانت حناجر المنشدين تردد (ياكاع ترابج كافوري) و ( توكع زلم فوك الزلم لمن يشيب الراس) وصولا الى (خالي ابن إختك هالمعرض) , مرات ومرات سمعنا عن أهلنا روايات عن (معارك) كانوا فيها دائما (منتصرين) على (عدو) يلتقي معهم بالجد الثالث أو الرابع ومع هذا دخل على خط الفتنه بعض (المهاويل) والمغرضين ممن لايرتبطون بهم بصلات قربى , وبذلوا كل مافي بيوتهم من حطام الدنيا وأنفقوا كل مافي جيوبهم ثمنا لتمجيد (نصرهم المؤزر) على ألسنة الرداحين , العجيب إن هذا النصر قد يكون ثمنه قتلى وجرحى منهم مع عدم وجود إصابات في الطرف المقابل لكنهم استطاعوا أن يستردوا من عدوهم الغاشم مساحة من ألأرض التي كانت موضع الخلاف !! , ربما لايساوي إيرادها لعشرات السنين عشر معشار ما أنفقوه ثمنا للسلاح والعتاد وما حصل عليه (المهوال ) , مئات ألألاف من الجنود المرابطين في مواضع القتال في (قادسية الشؤم) كان نصيبهم الموت وبتر ألأطراف وفقدان أعضاء حيويه من أجسامهم وألأسر أو ألأعدام الميداني من قبل (فرق معالجة المتسربين) وأحكام ألأعدام التي صدرت بحق الهاربين من (المعركه) ... ويستمر مسلسل الموت ولا يحصل الجندي في جبهات القتال على (ربع ثلج) في لهيب الحر بينما يُغدِق (القائد الضروره) بمكرماته السخيه على (الموحوحين والمطبلين والمتشبهين بالشعراء) و (جوقات) الردح التي (ألَهَته) ... ويستمر الزائر الثقيل الخطى متكررا على بيوتنا بحجج تليها أخرى , ألأن هناك (النواصب) من جهه و(الروافض) من جهة أخرى ف( الغاصبين لحق أهل البيت) وجب قتالهم بعرف طرف, والطرف ألأخر يقاتل أهل ال (بدع) الصفويين ... والحبل عالجرار .
الملاحظ إن مايحدث ألأن ليس له علاقه بدين أو مذهب بقدر ماهو متحرك بالنزعه البدويه المٌؤججه والمُستنفره بُنيويا وهناك أكثر من دليل على ذلك , إنه غياب لغة العقل بدوافع لاصلة لها بمصلحة مجتمع ولاتُبدي أي حرص على مستقبل أجيال وكل ما يُهمها ألأن تكريس التعامل بلغة الموت بعيدا عن إطروحات ألعقلاء بما فيهم رجال الدين من مختلف ألأديان والطوائف .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى ياموت
- العقل المؤسسي
- إلى أحدهم
- نفط العراق ... و(جاموسات) لفته
- صباح الخير
- رفقا ب(طيور الجنه) ياأبطال الرصاص ألأرعن
- داعش وأخوة لم تلدهم أمها
- ن حُلكة المعتقل ... إلى فضاء الحريه
- (نَطبي) و(الزواغير) كبار...
- الصناعات الخفيفه ...!!
- عَرَبوش انت مو خوش
- علي حاتم سليمان وأزمات هذا الزمان
- بَيعُ قلمٌ... بَيعُ ضمير
- على مود الغربي ...
- بالعراقي المو فصيح
- بعد (شيبي يالسباع) ..
- الطائفي....
- كولبنكيان
- القلق العراقي الى متى... ؟
- ساستنا بين هوس السلطه والمشروع الوطني


المزيد.....




- حصد 200 مليون مشاهدة واهتماما كبيرا من حول العالم.. ما سر هذ ...
- متحدث عسكري إسرائيلي: قرار -الوقفة التكتيكية- جنوب غزة اتخذه ...
- الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا بلغت 1775 جنديا خلال يوم
- مقتل 5 أشخاص وإصابة 25 آخرين في حادث تصادم بين قطارين شرق ال ...
- تحقيق حديث وأرقام صادمة.. عائلات فلسطينية فقدت العشرات من أف ...
- افتتاح معرض يوروستوري للأسلحة في باريس باستبعاد إسرائيل ومش ...
- حريق في المحرك يجبر طائرة ركاب على الهبوط في مطار نيوزيلندا ...
- شاهد: دول آسيوية تحتفل بعيد الأضحى وسط دعوات لنهاية الحرب في ...
- بوليتيكو: فون دير لاين سعت لتأجيل تقرير يدين إيطاليا طمعًا ب ...
- تقارير: بنيامين نتانياهو يحلّ مجلس الحرب الإسرائلي


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد حران السعيدي - نا عراقي .... أنا أموت .... (1)