أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعد هجرس - !هيا بنا نلعب .. ونتعلم















المزيد.....

!هيا بنا نلعب .. ونتعلم


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1329 - 2005 / 9 / 26 - 11:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أرهقتنا الانتخابات بأحداثها الدارماتيكية، وغرائبها التراجيدية، تستوى فى ذلك الانتخابات الرئاسية أو انتخابات نقيب الصحفيين التى أعقبتها .
وأرهقناك – عزيزى القارئ- بمتابعتنا اللاهثة لتلك الانتخابات، وتحليلنا لما ظهر منها وما بطن، وتقييمنا لإيجابياتها المحدودة وسلبياتها الأكثر من الهم على القلب .
ورأينا أن هناك – فى هذه الانتخابات وتلك – عيوبا "بنيوية " لا يمكن حلها بـ " فرمان" أو حتى بألف من القرارات الفوقية ، بل أن هناك – إلى جانب الحلول السياسية الضرورية والعاجلة والمطلوبة اليوم قبل الغد – هناك ضرورة لعلاجات "مجتمعية" جذرية، اى لاعادة النظر فى جذور الثقافة والعلاقات الاجتماعية التى أتاحت إقامة هانئة وممتدة وطويلة للذل والاستعباد فى ارض الكنانة، بحيث تتغير وجوه وأسماء الحكام ولا يتغير حال البلاد والعباد، وبحيث يقتلع الحاكم الجديد عينى سلفه ويمحو إسمه من فوق جدران المعابد والجسور والبرلمانات وكتب التاريخ ويهيل عليه التراب لكنه لا يغير شيئا من سياساته، وإذا غير فإنما إلى الأسوأ فى اغلب الأحيان .
لهذا قلنا – وسنظل نقول – ان الإصلاح السياسي والدستورى ضرورة غير قابلة للإرجاء أو الإبطاء. لكنه لا يكفى وحده دون وصول رياح الإصلاح إلى "البنيتين": البنية التحتية بكل فروعها المادية، والبنية الفوقية بكل أغصانها اللامادية وما يتصل بها من ثقافة وعلم وتعليم وعادات وتقاليد وإصلاح دينى وخلافه .
والأطفال ليسوا مجرد جزء من هذه العملية الإصلاحية المنشودة ، وإنما هم البداية الضرورية والحلقة الأولى والاهم فى هذه السلسلة الطويلة . فأنت إذا ربيت الطفل على السمع والطاعة والإذعان والامتثال والتقليد والمحاكاة والحفظ والتلقين والخوف من سلطة الأب والام وباقى السلطات .. فلا داعى للحديث عن الإصلاح من الأصل . فكيف يستقيم الظل والعود اعوج؟! واى أمل فى الاحتكام إلى صناديق الاقتراع وغير ذلك من " أشكال " الممارسة الديمقراطية طالما أن "المضمون" غير مضمون . وهل ينضح البئر الا بما فيه؟!
أما إذا ربينا أطفالنا بنحو مختلف، وبصورة تعلى من شأن العقل والتفكير، وتعطى الأولوية لاطلاق روح الخلق والابتكار ومكافأة الإبداع الحر، والتمرد على الأفكار العتيقة البالية ، فاننا نغرس بذور الديمقراطية والاستنارة والعقلانية والنهضة والتسامح والتنافس الصحى بين مواطنين أحرار متساوون فى الحقوق والواجبات، وقادرون على الإسهام فى بناء مجتمع مدنى ديمقراطى.
اى ان تربية الأطفال عملية خطيرة وعظيمة الأهمية لانها بمثابة إرساء دعائم مستقبل الوطن والأمة .
ونحن لدينا مشاكل كثيرة فى التعليم بأوضاعه الحالية، سواء التعليم الجامعى أو ما قبل الجامعى. وسواء التعليم فى المدرسة أو ما قبل المدرسة. والحديث عن ذلك كثير ومتكرر لدرجة الملل. ودلائل الفشل والخيبة أوضح من ان نتحدث عنها . ويكفى ان ننظر الى الدروس الخصوصية والمليارات التى تمتصها من جيوب شعب يعيش 40% منه تحت خط الفقر، ثم يكفى ان ننظر إلى جيش العاطلين الذى لا يكاد يخلو بيت مصرى من طوابيره المليونية التى يشكل خريجو المدارس والجامعات نسبة معتبرة منها.
ووسط هذه المشاكل التعليمية التى تجعل الحياة سوداء فى عيوننا، تلوح لنا شمعة مضيئة وسط هذا الظلام . والأعجب أن حامل الشمعة ليس من رجال التربية والتعليم – بالمعنى الضيق – بل هو من " أهل الفن"!
انه الفنان التشكيلي الكبير عدلى رزق الله الذى كثيراً ما أعطانا لحظات من المتعة الخالصة بمعارضه العديدة التى أثرت وجداننا وأغنت عقولنا ومنحتنا إمكانية الانعتاق من قبضة القبح وقسوة الحياة اليومية ووطأة الاحباطات والانكسارات والخيبات التى لا تكف عن ملاحقتنا منذ هزيمة خمسة يونيه حتى الآن بدون توقف ودون رحمة .
وكما يقول عنه الفنان الكبير زهران سلامة فان " فنه يرى الوجود متخلقا من مياه ملونة .. ليس كل شئ حى فقط .. ولكن الجوامد أيضا .. ومن هنا فالألوان المائية وهى تسيل من فرشاته وتتدفق فى طول وعرض لوحاته لا تقدم سوى هذا التسايل الجميل والتلوين المبهر فى صوفية مغلفة برؤى معاصرة تكنيكا وفكرا . ويأسرك اللون الخالص والتنوع الغامض الذى يجعلك تدلف من باب لآخر بحثا عن يقين محدد فتراك تحاور نفسك بنفسك وترضى ببعض ما تيسر لك من كشف ونبواءات .. أحيانا ما تجد عناصر من فاكهة أو أحجار أو لؤلؤ أو فخذ امرأة أو وردة الغواية والوصل أو حيوانا غاضبا أو بناء وغير ذلك كثير كله فى نسق فنى منطقه لدى الفنان .. وهنيئا لمن يفك احجياته الفنية ".
هذا الفنان المتفرد ، عدلى رزق الله ، قاده جنونه الفنى – وربما الأصح ان نقول تبصراته الفنية – الى عالم رسوم الأطفال .. وكما قال هو نفسه فى مقابلة صحفية – ربما مع مجلة الثقافة الجديدة – "الرسم للأطفال بدأ معى منذ 1961 لكن التفكير فى مشروع تعليمى للأطفال بدأ عام 1971 . كنت فى باريس وكان على أن ارسم فكرة لصفحة فى مجلة ستصدر . لم اكن أتكلم الفرنسية حينذاك ، وكان الحل إذن يتمثل فى رسم بدون كلمات . رسمت شخصيتين صغيرتين تلعبان على المربع او المستطيل أو الخط أو الدائرة وتخلقان منها رسوما ذات معنى . وتتميز الصفحة ببعض الضحكات الساخرة .
احتفى رئيس تحرير المجلة " او كابى" بالفكرة وقال لى: "من أين تعلمت الرياضيات الحديثة. لقد حولتها الى رسوم خفيفة الدم وهى موضة فى أيامنا هذه فى فرنسا"؟ رددت ضاحكا أنني لم أتعلم الرياضيات الحديثة . بل أن الباعث عندى كان الهرب من اللغة فقط .
أطلق رئيس التحرير على الشخصيتين اسم " مات " و "ماتيك "، ويعنى الاسمان معا "الرياضيات" .
بعد ذلك حين قدمت الملصقات ، والتى نجحت نجاحا كبيراً ، والتى تسببت فى زيادة الاشتراكات فى المجلة الناشرة بحث المسئولون فى المجلة عن السبب فعرفوا أن الكثير من دور الحضانة اشتركت فى المجلة بعدد حجراتها لكى تزين بالملصق أماكن اللعب فيها .
وعندما نشرت المجلة إعلانا عن الفكرة يقول : " إلى بيير وفيليب وناتالى .. فكرة مبتكرة من الرسام فلان الفلانى " يومها غامت عيناى بالدموع فقد قرأت أسماء احمد وبطرس وعليه من خلال دموعى وهم من يستحقون أولاً ، فنحن ليس لدينا اى شئ لهذا العمر .
تلك كانت اللحظة التى قررت فيها أن يكون أحد همومى حين عودتى طرح مشروع متكامل للأطفال".
وقال لى عدلى رزق الله أن هذا المشروع تبلور باسم مجلة "تمر" ، والذى استغرق ربع قرن من الكفاح هو أهم عمل فى حياتى قدمته للأطفال ، وهو جزء أساسي من مشروع لتعليم الأطفال عن طريق الفن والإحساس البصرى . وهو ليس بدعة ولا اختراع منى ، ولكنى وصلت فيه عن طريق الرسم إلى آخر ما وصلت إليه مناهج الغرب من أبحاث فى التربية والتعليم . وهذه الجملة الأخيرة قالها لى رئيس قسم دراسات الأطفال فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة إبان تقديم المشروع عندما كان حبرا على ورق . وأضاف قائلا بالحرف الواحد للمسئولين المصريين الذين كانوا حاضرين فى احتفالية الجامعة الأمريكية بمرور 75 عاما على إنشائها بالقاهرة :
" لديكم فى مصر من حّول كل مناهج التربية الحديثة التى ندرسها منذ ثلاثين سنة إلى واقع مصرى صرف من حيث الرسوم وهو ليس تلميذا لنا . ليتكم تتبنون هذا المشروع ".
سألته : وهل تبنى أحد هؤلاء المسئولين مشروعك ؟
أجاب : حدث اهتمام لكنه ظل محصورا فى مجال الفنانين والمثقفين ومشاريعهم الفنية .. وقد طبعته دار إلياس كاملاً سنة 1998 لكنها لم تستطع توزيعه توزيعا جيدا. لأنه ليست لها منافذ للتوزيع ، ليس لها مكتبات لكتب الأطفال، ولم تستطع القيام بالدعاية الواجبة وظلت هذه المجلة المكونة من عشرة أجزاء محصورة فى مجال حلقة ضيقة من المثقفين وهذه هى الكارثة .
والعجيب ان هذا المشروع حصل على اكثر من جائزة. ففى عام 1999 حصل على الجائزة الثانية للسيدة سوزان مبارك (المجلس المصري لكتب الأطفال)، ثم فاز عام 2000 بالجائزة الأولى من المجلس العالمي لكتب الأطفال.
(جملة اعتراضيه: أليست هذه مفارقة .. فيفوز في مصر بالجائزة الثانية ويفوز بالجائزة الأولى عالمياً؟!)
وبعد هذه الجملة الاعتراضية من جانبى أنا واصل عدلى رزق الله قائلاً ان الجائزة الكبرى الحقيقية عندما وجدت المشروع مطبوعاً على هذا المستوى الجيد في مكتبة الأسرة منذ أيام بمشاركة الهيئة العامة للكتاب و"القراءة للجميع".. هذه أهم جائزة حصل عليها المشروع .. وقد بكيت عندما رأيته في الشارع.
مادام الأمر كذلك .. لماذا لا أراك تطير فرحاً أيها الفنان الكبير؟!
قال: ليس المهم ان الناشر الأصلي لم يتصل بى، وكأنه يعتبر أنى بدون أى حقوق من آي نوع، وليس المهم كذلك أن الناشر الجديد (مكتبة الأسرة) لم يتصل بى ويبلغني بأن المجلة سيتم نشرها.
الخطأ الرهيب أنهم حذفوا جزءا من المادة . وهذا الجزء ضروري في منهج التعليم نفسه.
ما هو هذا الجزء؟
في كل عدد من الأعداد العشرة يوجد ملصقان. ملصق أرقام وملصق حروف، يعلقهما الطفل فى غرفته لكي يتعلم عن طريق الفن الجيد ولكي يربى عينه بصرياً، فضلاً عن أن الرسوم تؤكد الهوية. ومع ذلك تجرأت دار النشر وحذفت الملصق من المشروع.
وبعد مناقشتي مع عدلى رزق الله وإطلاعي على أعداد مجلة "تمر" كنت قد عقدت العزم بيني وبين نفسي أن أطالب الدكتور ناصر الأنصاري بطبع الملصقات مع أعداد المجلة للأسباب المذكورة، وعدم الافتئات على حق المؤلف والرسام فى نفس الوقت، فضلا عن لفت نظر أولياء الأمور والأباء والأمهات إلى أهمية اقتناء هذه المجلة كأحد الوسائل المهمة لتعليم أطفالهم بين الرابعة والسادسة من العمر.
لكن أثناء تقليبى فى أوراق قديمة قبل الإمساك بالقلم وكتابة هذا المقال فوجئت بخبر وتعليق.
أما الخبر فهو منشور بجريدة الأخبار بتاريخ 29 ديسمبر 1993 بعنوان "وزير التعليم يتبنى مشروع عدلي رزق الله".
أما نص الخبر فهو "أمضى الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم ساعة ونصف في معرض الفنان عدلي رزق الله مساء الأحد الماضي. يتفقد المعرض الذي يضم مشروع تعليم الأطفال حروف الهجاء والأرقام من خلال الفن التشكيلي. قرر الوزير بعد تفقده المعرض إدخال المشروع فى إطار خطة مكتبات الوزارة وتدريب عدد من المدرسين على تدريسه, كما قرر دعوة كبار الفنانين التشكيليين المصريين العاملين في مجال الأطفال مثل محيى الدين اللباد وإيهاب شاكر وعدلي رزق الله للانضمام إلى لجنة المناهج الخاصة بالأطفال.
إنتهي الخبر .. أما التعليق فهو للزميل محمد هانى في مجلة روز اليوسف بتاريخ 3 يناير 1994 بدأه بتوجيه الشكر للدكتور حسين كامل بهاء الدين الذى "استقبل الفنان في مكتبه واستمع إليه ثم زار معرضه وأصدر قرارا – للتنفيذ الفوري – بأن تشترى الوزارة نسبة كبيرة من الكراسات والملصقات المطلوبة وتوزعها على مكتبات المدارس. كما عرض – أيضاً – على عدلي رزق الله منصب مستشار الوزير لشئون رياض الأطفال .. ومرة أخرى شكرا للوزير الشجاع د. حسين كامل بهاء الدين".
وأنا شخصياً من المعجبين بالدكتور حسين كامل بهاء الدين، وأحد الذين يقدرونه كشخص وكأستاذ جامعى وكمفكر صاحب رؤية متقدمة وكوزير حاول محاربة التخلف والفساد والبيروقراطية .. ورغم طول سنوات بقائه فى منصبه الوزاري، ورغم نجاحه في تحقيق إنجازات مهمة، إلا أنه يبدو أن التخلف والفساد والظلامية والظلاميين كانوا أقوى منه.
وليست إمبراطورية الدروس الخصوصية هي الدليل الوحيد على ذلك، بل هناك قائمة طويلة من المتاعب والعيوب ليس هو الوحيد المسئول عنها .. ومنها – على سبيل المثال – الالتفاف حول تأشيراته وقراراته بخصوص مشروع عدلى رزق الله الذي نتوقع أن يتلقفه ويجرى وراءه آي وزير للتربية والتعليم في الدول المتقدمة. أما عندنا فان تصريحات لوزير تم إجهاضها وتحويلها إلى حبر على ورق.. كالعادة!
ومع ذلك .. دعونا لا نيأس .. ونطالب كل من يعنيهم الأمر في التعليم الحكومي والتعليم الخاص بالاهتمام بهذا المشروع التربوي الجمالي .. إن لم يكن من أجل الفنان عدلي رزق الله الذي سهر من أجله الليالي واستهلك أجمل سنوات العمر .. فانما من أجل أطفالنا الذين نريد لهم تربية أفضل وأجمل من تلك التي أتيحت لنا .. وكانت نتيجتها هذه التشوهات السياسية والاجتماعية التي آن لها أن تزول بيدنا لا بيد عمرو.



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتبهوا أيها السادة : النار مازالت تحت الرماد
- توابع هولوكوست بنى سويف
- بلاط صاحبة الجلالة فى انتظار الفارس الجديد
- ! البقية في حياتكم
- لغز وزير الثقافة وأنصاره
- لماذا حصل -الاستبداد- على تأشيرة -إقامة- في أرض الكنانة؟
- محرقة بنى سويف: الجريمة والعقاب
- الدين والسياسة: سؤال قديم وإجابات معاصرة
- من هنا نبدأ
- بعد انقشاع غبار الانتخابات : صورتنا بدون رتوش
- محور الشر.. كاترينا وبوش
- بناء الثقة .. اليوم وليس غداً
- -الجمهورية- تستعيد ذاكرتها.. ودورها التنويرى
- قطار الديمقراطية الذي تلكأ كثيرًا قبل دخول محطة مصر
- الدين لله والوطن للجميع.. أمس واليوم وغدًا
- المبادرة الغائبة
- المنافقون.. اخطر أعداء مبارك
- استنساخ الكهنة!
- تراجيديا الكولونيل والشيخ
- دموع في عيون استعمارية


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعد هجرس - !هيا بنا نلعب .. ونتعلم