أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - وزارة الشباب والرياضة: رؤية جديدة














المزيد.....

وزارة الشباب والرياضة: رؤية جديدة


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 02:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وزارة الشباب والرياضة: رؤية جديدة
حيدر حسين سويري

لم تتقدم كلمة الشباب على الرياضة، في تسمية وزارة الشباب والرياضة، إعتباطاً، فالرياضة تخص جميع فئات المجتمع من ممارسين أو متفرجين، لكن الشباب يمثلون فئة مهمة من المجتمع، وهم عصب الحياة الذي تستند عليه الدولة، لذا وجب علينا طرح عدة أسئلة للوصول إلى المطلوب:
هل أن جميع هوايات الشباب تنحسر في الرياضة؟
أم هي تمتد إلى هوايات أخرى مثل الفنون والعلوم التطبيقية والابحاث المختبرية وغير ذلك؟
وهل أن جميع متطلبات الشباب تنحسر في ممارسة هواياتهم؟
أم أن لهم متطلبات معيشية وحياتية أُخرى؟
وزارة الشباب والرياضة العراقية من أفسد الوزارات مادياً وإدارياً، ليس على الصعيد المحلي فقط، بل على الصعيد الدولي، وذلك وفق بيانات حسابية دقيقة، وكذلك سوء أدارة واضح وكبير، على طول السنين الماضية، من بناء ملاعب بسيطة، بمليارات الدولارات! إلى عقود خاسرة مع مدربين أجانب! إلى إقامة معسكرات فاشلة! في بلدان أفشل، وتراجع واضح في أداء الرياضيين العراقيين.
بالرغم من أهتمام المسؤولين على الوزارة في السنين الماضية، بالرياضة فقط دوناً عن الشباب! إلا أنهم فشلوا في إدارة ملفها أيضا، حتى أنهم وبالرغم من بنائهم مدينة رياضية كبيرة في محافظة البصرة، لم يستطيعوا الحصول على تنظيم بطولة الخليج، تلك البطولة غير المعترف بها دولياً!
الوزير الجديد(عبد الحسين عبطان) الذي يحاول اليوم اصلاح ما أفسدهُ الدهرُ، شأنهُ في ذلك شأن العبادي وحكومته، في حل الأزمات التي أوقعتنا فيها الحكومات السابقة، يحاول هذا الوزير الشاب إصلاح أمور وزارة الشباب والرياضة، فبدأ بطرد ومعاقبة بعض الفاسدين والمفسدين، وهي خطوة يُشكر عليها، لكنها ليست الحل أبداً. إذن فما الحل؟
يجب على(عبطان)، أن يضع خطة، تكون من خلالها الأندية الرياضية، مشاريع لكسب المال لا هدره! ويجب عليه إعتماد الألعاب، ذات الشعبية الواسعة في العراق، لا أن يفرض علينا ألعاباً لا جمهور لها! اليوم ينشط الشباب العراقي، في سباق السيارات والدراجات النارية والهوائية، وإلى هذه اللحظة لم يتم بناء ملعب أو إنشاء ساحة، لتظم هذه الفئة المهمة، وتستغل هذه المواهب وتنمي هذه الهواية!
بقي شئ...
أقترح تغيير اسم الوزارة الى الرياضة والشباب، أي بتقديم الرياضة على الشباب، لأن هذا هو واقع الحال!



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاضي: واسطة الرحمة وليس أداة إنزال العقوبات
- أسئلة ليست محرجة إلى بوري المالكي
- شجرةٌ أكلنا ثمرتها بعد مرور ثلاثين عاماً
- إلهام
- جدران خلف الكيبونات
- -تعلم.... قبل أن تندم-
- سياسة التغيير: هل هي سياسة مرحلية أم دائمية؟ ولماذا؟
- العراقيون يحكمون العالم من جديد
- قافلة العامري ونباح كلاب البعث
- داعش وأيام الجلاء
- أُمنيات
- ذوي الأحتياجات الخاصة في العراق، زرعٌ يحتاج مداراة
- بغداد وحرب الأضداد
- محاكاة الصورة في أفعال -داعش-
- سياسة التغيير وأيدلوجية وحدة المصير
- إقرار السَلة خيرٌ من ترك الشلة
- عودة هتلر! وإقتراب إندلاع الحرب العالمية الثالثة
- رحيل وسن
- قانون الحرس الوطني، إنقاذ لما كان..... مما سيكون.....!
- حي النصر ومشروع السكك الحديد...معاناة أزلية!


المزيد.....




- لماذا لن يُعتقل بوتين في أمريكا رغم صدور مذكرة توقيف دولية ب ...
- ما أصل الصراع بين أذربيجان وأرمينيا؟
- قتلى بنيران إسرائيلية بين منتظري المساعدات، وبيان عربي يدين ...
- مقتل 6 عسكريين لبنانيين بانفجار مخزن أسلحة في وادي زبقين جنو ...
- زيلينسكي غاضب من ترامب ويرفض التنازل عن أراض لروسيا
- القضاء بجنوب أفريقيا يأمر بإعادة جثمان الرئيس السابق لونغو ل ...
- مظاهرات حاشدة عبر العالم تنديدا بحرب الإبادة والتجويع على غز ...
- الإعلام الإسرائيلي يرصد ردود فعل دولية ضد خطة احتلال غزة
- دعوات لإنقاذه.. ما الذي يتهدد اتفاق السلام في جنوب السودان؟ ...
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مقاتليها مستوطنة بغلاف غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - وزارة الشباب والرياضة: رؤية جديدة