أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - شجرةٌ أكلنا ثمرتها بعد مرور ثلاثين عاماً














المزيد.....

شجرةٌ أكلنا ثمرتها بعد مرور ثلاثين عاماً


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما قام النبي محمد(صلواته تعالى عليه واله وسلم) بعقد صلح الحديبية مع قريش، إعترض عليه كثير من الصحابة، لعل من أبرزهم مَنْ أصبح خليفته فيما بعد "عمر بن الخطاب"، وقد إعترف بخطأه، بعد أن رأى محاسن عقد الصلح، حينما فُتحت مكة دون قتال أو إراقة دماء.
مشكلة هي، أن تمتلك بُعد نظرٍ يمتدُ إلى سنين طوال، وتعيش بين جهلةٍ، لا يمتدُ نظرهم إلا إلى بضعة أمتار، أو لحظات وقوع الحدث، فما عليك إلا النصح والصبر إن كنتَ لا تستطيع التنفيذ، وأما مع الإستطاعة فعليك التنفيذ، رغماً عن معارضة القوم، وما سيكون من كلامهم الأهوج.
في نهاية ستينيات القرن الماضي، كان النظام البعثي يخطط لحربٍ كبيرة مع الأخوة الكورد، وكان من شأن تلك الحرب الداخلية، تفكيك العراق وزعزعة أمنه إستقراره، فجائت فتوى "السيد محسن الحكيم" بتحريم المشاركة في تلك الحرب، تمثل عمقاً إستراتيجياً لتحرك الشيعة في المستقبل، وبالرغم من المعارضة الشديدة التي تلقاها من قِبل القيادة البعثية، والمعارضة الأكبر من بعض الشيعة، وخصوصاً من بعض طلاب الحوزة في النجف، تحت ذريعة: ما شأننا!؟
عرف الشيعة الآن فائدة تلك الفتوى، فماذا لو لم تكن!؟ هل كان الموقف الكوردي الآن كما هو عليه!؟ لا أظنُ ذلك أبداً.
طرح الراحل السيد عبد العزيز الحكيم(نجل السيد محسن الحكيم) رئيس المجلس الأعلى، فكرة اللجان الشعبية لحماية المناطق السكانية في عام 2005م، ولكن فكرتهُ جوبهت بالرفض وخصوصاً من الشيعة! تحت ذرائع واهية، ثم عاد المعترضون وشكلوا الصحوات، التي رأينا ما فعلت وتفعل إلى الآن!
كذلك حذا حذوه ولده السيدعمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الحالي، فبادر مسرعاً لحل أزمة الأنبار، بطرح مشروع "أنبارنا الصامدة"، وكان المشروع أن تقدم الحكومة المركزية 4 مليارات دينار على 4 سنين، لأعمار المحافظة، ولكنه جوبه بالرفض من الشيعة أيضاً، كما جوبه أباه وجدهُ من قبل، والآن تخسر دولتنا عشرات المليارات من الدولارات، إن لم نقل المئات، فضلاً عن الأرواح البريئة.
ماذا كانت ستكون النتائج لو طبق هذان المشروعان؟ هل كنا سنصل إلى ما وصلنا إليه الآن!؟
بقي شئ...
ستكون لنا وقفة أُخرى مع المواقف الخاطئة للشيعة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلهام
- جدران خلف الكيبونات
- -تعلم.... قبل أن تندم-
- سياسة التغيير: هل هي سياسة مرحلية أم دائمية؟ ولماذا؟
- العراقيون يحكمون العالم من جديد
- قافلة العامري ونباح كلاب البعث
- داعش وأيام الجلاء
- أُمنيات
- ذوي الأحتياجات الخاصة في العراق، زرعٌ يحتاج مداراة
- بغداد وحرب الأضداد
- محاكاة الصورة في أفعال -داعش-
- سياسة التغيير وأيدلوجية وحدة المصير
- إقرار السَلة خيرٌ من ترك الشلة
- عودة هتلر! وإقتراب إندلاع الحرب العالمية الثالثة
- رحيل وسن
- قانون الحرس الوطني، إنقاذ لما كان..... مما سيكون.....!
- حي النصر ومشروع السكك الحديد...معاناة أزلية!
- فوبيا دفع الضرائب إلى الدولة
- الهلال والنجمة في الثقافة العربية
- عَيَّرني بِعارهِ، فأركبني حماره


المزيد.....




- ستيفي نيكس تؤجل حفلاتها بعد إصابتها بكسر في كتفها
- من هو المستوطن الإسرائيلي المتهم بإطلاق النار على الفلسطيني ...
- الحكومة الإسرائيلية تصوت بالإجماع على إقالة النائب العام غال ...
- مقتل الطالب السعودي محمد القاسم طعنا في مدينة كامبردج البريط ...
- -اليد الميتة-.. ما هو سلاح روسيا النووي الانتقامي الذي حرك ل ...
- التين الشوكي -كنز غذائي- ربما لا يعرفه كثيرون
- غزة: تسجيل مقتل 94 شخصا اليوم وتأكيدات بأن المساعدات الملقاه ...
- في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت: عون يؤكد أن القانون سي ...
- قطاع غزة: مقتل عشرات الفلسطينيين قرب مراكز لتوزيع المساعدات ...
- ماذا نعرف عن متلازمة غيلان باريه المتفشية بين الأطفال في قطا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - شجرةٌ أكلنا ثمرتها بعد مرور ثلاثين عاماً