أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الإسلام جاني أم جنى عليه المسلمون ؟!














المزيد.....

الإسلام جاني أم جنى عليه المسلمون ؟!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 11:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل الإسلام كدين ومعتتقد وتعاليم وشريعة إسلامية جاني ؟! جنى على المسلمين بكثرة شرائعه من واجبات ونوافل وسنن وشدة وقسوة الحدود مثلا ؟! ، هل الإسلام جاني عندما أصبغ هالة كبرى وعظمى من التقديس والتعظيم لصنفين من المسلمين دون سواهما من المسلمين وهم طبقة الحكام وطبقة العلماء الربانيين ؟! ، هل الإسلام جاني وجنى على المسلمين عندما خصص ثناءه العلمي على العلم الشرعي فقها وعقيدة وما دونهما من تفسير وحديث ولغة ؟! ، وبالتأكيد قبلهم الحاكم المسلمين وما ورد فيه من نصوص لا تعد ولا تحصى !! ، فهل الإسلام وفق نصوصه جنى علينا نحن معشر المسلمين بإرسائه دعائم قوية للطبقية والفوقية والاستعلاء والتمييز ؟!! ، فهل نحن ضحية للإسلام ؟! ومجنى علينا أم نحن من جنى على نفسه لعلل كثيرة سبق طرحها بمناسبات ومقالات عدة سابقا ؟! ، هل الإسلام استغل المسلمين ؟! ، أم المسلمون من المصنفين إليهما اللذين تمت الإشارة إليها آنفا هم من وظف واستغل الإسلام ؟!! ، وهل فعلا الإسلام بمجمله عقيدة وشريعة صالح لكل زمان ومكان ؟! ، إذن لماذا فتحت نصوصه أبوابا للقياس والاجتهاد والاستنباط ؟! ، لماذا جمع بين قدسية وحرمة تجاوز النصوص للثناء على العلماء الذين يعلمون تأويله ويستخلصون استنباطه مثلا ووجوب التفكر وإعمال العقل وحرية الاختيار والإيمان ؟! ، بمعنى أن الإسلام بهذه الحالة جنى وغالى في تعظيم مكانة وقداسة العلماء الربانيين وبذات الوقت نهى عن مخالفتهم نهيا هو بواقع الأمر حجر على عقولنا نحن ، وتسليم مصيرنا دنيا وآخرة لهم ولعلمهم واستنباطهم دون اختيار منا وكأننا نسلم لهم بالكلية دون تفكير أو معارضة وإن تيقنا من باطلهم ، وماذا عن حدود الإسلام الشرعية من قطع ورحم وجلد ؟! ، أليست تعارض ما وصلت إليه الإنسانية اليوم من شرائع رائعة في حقوق الإنسان ؟! ، فهل جنى علينا الإسلام فعلا بديمومة نصوصه وشريعته وحدوده على نسقها الأول طوال أربعة عشر قرنا ونيف ؟! ، أم أن ديمومة صلاح الشريعة الإسلامية الحقيقية تكمن في الاجتهاد والقياس بالبدائل من عقوبات تعزيرية وفق النصوص بما يتناسب ويتواكب مع كل عصر مختلف عن سابقه ولاحقه ؟! ، وهل نصوصه المتعلقة بالمجتمع والحاكم والمرأة والحريات تتفق وما يتطلبه عصرنا هذا من حداثة ومدنية وتحضر وتقدم وسلام وأمن وسلم عالمي ؟! ، وإن كان الإسلام فعلا كما يقال ابن بيئته فهل بيئتنا نحن الآن تشبه بيئة الإسلام عصر ظهوره ؟! ، بالتأكيد لا ، فماذا عن الجمع والقياس والاجتهاد إذن ؟! ماذا عن البدائل الشرعية وفقها بما يتناسب وعصرنا هذا ؟! ، أم أن الإسلام في الواقع كان مظلوما ومستغلا وضحية وموظفات توظيفا دينيا وسياسيا من الصنفين إياهما فعلا ؟! ، ونحن المسلمين من بسطاء وسذج وعوام مع الإسلام ضحايا ومجنى علينا من طبقة الخاصة إياها الحكام والعلماء ؟!! ، أي أن الإسلام وطبقة العامة ضحية لطبقة الخاصة !! ، لكن لدينا إشكال هنا : أليس الإسلام نفسه بنصوص هو ابتداءا من فرق وميز بين المسلمين بين طبقتين عامة وخاصة ؟!!! .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يجب وقف العمل بالشريعة الإسلامية في السعودية ؟
- المسلم بين تقديس الشخوص وتحريف النصوص
- اللوح المحفوظ بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- هل التشريعات الإسلامية صالحة لكل عصر ؟!
- هل ظلم الإسلام المرأة ؟!
- وداعا أيها الحوار المتمدن ولن أنساك .
- السادة والعبيد بمنطق النصوص وسلوك الشخوص
- مفاجأة خطيرة !! من هو يسوع المسلمين ؟!!
- الإرهاب بين الإسلام والحكام !!
- الإسلام والحرية والديمقراطية طلاق بائن !
- شارك / لماذا ينتحر المسلم والملحد ؟!
- ضرب الأطفال بين الرسول والمدرس والمسؤول !
- خداع السلفيين بمناظراتهم مع القساوسة /شارك
- كفارة الآثام بين المسيحية والإسلام !
- أخرجوا النصارى من جزيرة العرب !!
- من هو شيخ النبي الكريم محمد ؟!
- المثلية الجنسية في النصوص الإسلامية !
- السيف بين الإسلام والمسيحية / شاركنا الرأي
- ياوزير الداخلية ارفع عني منع السفر لأتزوج !
- معقود النياشين بدحر مزاعم محمود شاهين


المزيد.....




- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الإسلام جاني أم جنى عليه المسلمون ؟!