أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - المثلية الجنسية في النصوص الإسلامية !














المزيد.....

المثلية الجنسية في النصوص الإسلامية !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 22:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل وردت مفردة مخنث في النصوص الإسلامية ؟! ؛ أولا : لنعرف المخنث ؛ كتاب تاج العروس ج 2 وص 145 : قال بعض الأئمة : خنث الرجل كلامه بالتثقيل إذا شبهه بكلام النساء لينا ورخامة ، فالرجل مخنث بالكسر ؛ وفي نفس المصدر وذات الجزء والصفحة أي : تاج العروس ، ج 2 وص 145 : وفي المصباح : واسم الفاعل مخنث بالكسر ؛ واسم المفعول مخنث ؛ .... قال شيخنا : ورأيت في بعض شروح البخاري أن المخنث إذا كان المراد منه المتكسر الأعضاء ؛ المتشبه بالنساء في الإنثناء والتكسر والكلام فهو بفتح النون وكسرها ؛ وأما إذا أريد الذي يفعل الفاحشة فإنما هو بالفتح فقط ؛ انتهى النقل ؛ والآن من هو المخنث عن فقهاء السلف ؟! ؛ في كتاب البحر الرائق شرح كنز الدقائق ج 6 وص 50 تعريفه عند الأحناف : المخنث عندنا أنه إذا كان مخنثا في الردى من الأفعال فهو كغيره من الرجال بل من الفساق ينحى عن النساء ؛ وأما من كان في أعضائه لين وفي لسانه تكسر بأصل الخلقة ولا يشتهي النساء !! ؛ ولا يكون مخنثا في الردى فقد رخص بعض مشائخنا في ترك مثله مع النساء ؛ انتهى النقل ؛ والمخنث عند الحنابلة : هو الذي لا شهوة له ؛ فحكمه حكم ذوي المحرم في النظر ؛ فإن كان المخنث ذا شهوة ويعرف أمر النساء فحكمه حكم غيره ؛ انتهى النقل كتاب المغني ج 7 وص 462 ؛ وعند الشافعية المخنث : من يتخلق بأخلاق النساء في حركة أو هيئة ؛ فإن كان ذلك خلقه فلا إثم ؛ انتهى النقل كتاب مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج ج 4 وص 430 ؛ وعند المالكية : وليس المخنث الذي تعرف فيه الفاحشة خاصة وتنسب إليه ؛ وإنما المخنث شدة التأنيث في الخلقة حتى يشبه المرأة في اللين والكلام والنظر والنغمة وفي العقل والفعل !! ؛ انتهى النقل وراجع كتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ج 22 وص 274 ؛
في صحيح البخاري عن ابن عباس قال : لعن النبي المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ؛ وقال : أخرجوهم من بيوتكم ؛ قال : فأخرج النبي فلانا وعمر فلانا ؛ قال العلماء : المخنث ضربان : أحدهما من خلق كذلك ؛ ولم يتكلف التخلق بأخلاق النساء ؛ وزيهن وكلامهن وحركاتهن ؛ بل هو خلقة خلقه الله ؛ فهذا لا ذم عليه ولا عتب ولا إثم ولا عقوبة ؛ لأنه معذور لا صنع له في ذلك ؛ وليس بملعون ؛ والضرب الثاني من المخنث هو من لم يكن له ذلك خلقة ؛ بل يتكلف أخلاق النساء وحركاتهن وهيئاتهن وكلامهن ويتزيا بزيهن ؛ فهذا المذموم الذي جاء في الأحاديث الصحيحة لعنه ؛ العجيب صديقي القارئ الكريم والعزيز أن صحاح كتب الحديث تزخر بروايات عن المخنثين بعهد النبوة ومنهم من كان بغزوة فتح الطائف وذكرت اسماء لبعضهم بعهد النبي وعهد عمر أيضا ؛ والأعجب من هذا أن النبي سئل لماذا لا تقتلهم ؟! وخاصة من كان يدخل بيته فقال : إني نهيت عن قتل المصلين !!! ؛ فقد أخرج أبو داود من حديث أبي هريرة أن النبي أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه فقيل : يارسول إن هذا يتشبه بالنساء ؛ فنفاه إلى النقيع ؛ فقيل له : ألا تقتله ؟! ؛ فقال : إني نهيت عن قتل المصلين ؛ ومن الطريف صديقي القارئ الكريم والعزيز أنني سبق لي رؤية كثير من كبار السن الذين يخضبون أرجلهم لوجع بها أو تشقق !!! .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيف بين الإسلام والمسيحية / شاركنا الرأي
- ياوزير الداخلية ارفع عني منع السفر لأتزوج !
- معقود النياشين بدحر مزاعم محمود شاهين
- فوارق جوهرية بين الإسلام والمسيحية -1-
- من الذي يحكم الإسلام أم العلماء والحكام ؟!
- رماح القحاطين بالرد على محمود شاهين
- الرعوية والأبوية بين الإسلام والمسيحية !
- هل أسلم القس ورقة بن نوفل ؟!
- أيها السلفيون هل ناقضت السنة القرآن بهذه ؟!
- شيطان الرسول الذي أسلم !!
- القحطاني والسلفيون والإيمان المسيحي !!
- التعاقد مع الأخوة المسيحيين ضرورة وطنية !
- ما الذي قدمه الإسلام للإنسان والإنسانية ؟!
- ابن عبدالوهاب وداعش ومسلمو الغرب !
- سلفيو مصر والنفاق ! الشيخ حسان نموذجا !
- وافدون يشكلون خطورة على أمننا القومي !
- الإسلام والحرية والتعددية لماذا فشل بها ؟!
- الإسلاميون وشغف السلطة / شاركنا الرأي
- الإسلام ابن بيئته لهذا ظهر الإلحاد مبكرا !
- السلفيون والمتاجرة بالنساء سياسيا وجنسيا !


المزيد.....




- فرانسوا بورغا.. يحترم حماس ويرى الإسلاميين طليعة مجابهة الاس ...
- ماذا قال ترامب عن صورته بزي بابا الفاتيكان؟
- الإدارة الروحية لمسلمي روسيا: الهجوم على أفراد الشرطة في داغ ...
- قائد الثورة الإسلامية يعود آية الله نوري همداني
- من سيكون بابا الفاتيكان المقبل؟ ترقب قبل أيام من بدء أعمال م ...
- البابا فرانسيس أوصى بتحويل -عربته- إلى عيادة لعلاج أطفال غزة ...
- الحاج بدر أبو اسنينة.. 47 عاما في حراسة المسجد الأقصى
- مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدعو مجلس النواب للتصويت ب ...
- صحيفة روسية: باريس وواشنطن تخوضان صراعا في الفاتيكان
- تنزيل أحدث تردد قناة طيور الجنة 2025 DOWNLOAD TOYOUR EL-JAN ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - المثلية الجنسية في النصوص الإسلامية !