عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 12:51
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
يتفاخر الإسلاميون ومنهم على وجه الخصوص السلفيون بأن كلمة ومفردة سيف لم ترد مطلقا في القرآن الكريم ؛ على النقيض من الكتاب المقدس والتي وردت به عشرات وعشرات المرات وبمواقع ومواضع كثيرة ؛ ونحن سنلج الموضوع المهم والخطير لمعرفة السبب الحقيقي من عدم ذكر مفردة وكلمة سيف ولو لمرة واحدة في القرآن الكريم ؛ سنفتح ملفا لم يفتح بجزئيته المحددة حصرا ! السر وراء انعدام ذكر مفردة وكلمة سيف في القرآن الكريم ؛ ونتسآل ببراءة الأطفال : هل السبب يعود لعلة لغوية ؟! أم عقائدية ؟! أم لتفشي ظاهرة بعينها وتوارثها وقت ظهور الإسلام ؟! ؛ وعلى الجهة الأخرى نسأل : لماذا كثر ذكر مفردة وكلمة سيف في الكتاب المقدس وبعهديه ؟! ؛ وهل لكثرتها علاقة بالرمزية والرموز وبسياق ضرب الأمثال ؟! وما الغرض ابتداءا والعلة من ذلك ؟! ؛ وهل اختلاف ألسنة الرسل وتعدد ثقافات وأمكنة كرازتهم واتسام الإيمان المسيحي كرسالة خلاص وفق نصوصه بالعالمية من أثر بتنوع كلمة الله وفق تعبير إخوة الإنسانية المسيحيين ؟! ؛
بالمقابل : القرآن الكريم تحدى العرب بالبلاغة فهل اهمال ذكر مفردة السيف مرده وعلته ذاك التحدي وعدم اتساقه مع فن البلاغة وتمام الاعجاز والتحدي ؟! لأن ذكر المشاهد الموروث والمترسخ في العقول والسلوك حشو يقدح بكمال المقال ؟! ؛ أم أن الأمر يعود لعقيدة التقية في الإسلام ؟! إلا أن تتقوا منهم تقاة !! ؛ ومن باب أولى بها عدم ذكر مناقضها علانية !! ؛ ناهيك عن عقيدة الحب والبغض والولاء والبراء في الله !! وهي عقيدة يغلبها عمل القلب !! وبالتالي من ثمرتها التقية إياها !! ؛
وأخيرا : كيف نفهم بدقة علة وحقيقة وبواعث كثرة كلمة السيف في الكتاب المقدس والسيد المسيح بنفسه قال : الذين بالسيف يأخذون ؛ بالسيف يهلكون ؟!!
من فضلك صديقي القارئ الكريم والعزيز شاركنا الرأي بموضوعية وعقلانية بما طرح آنفا علما أن خانة التعليقات عبر الموقع متاحة أسوة بخانة الفيس بوك ومرحبا بالجميع ؛ وشكرا سلفا لكم سادتي .
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟