أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - الانسان هو عدوكم..!














المزيد.....

الانسان هو عدوكم..!


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ان ما يحدث في العراق الان لهو في غاية الغرابة حقا .. لقد كان العراقي حين يسكن بالقرب من جاره ولمدة قد تمتد لاكثر من ربع قرن أو ربما تطول دون ان يعرف ان هذا الجار سني او شيعي .. كذلك فأن الذي يتقدم لخطبة فتاة لم يكن يجري الاستفهام الا عن سمعة عائلته ومنزلتها الاجتماعية والاخلاقية وسلوكه كذلك تجري مقارنته بمواصفات الفتاة ومنزلتها دون التطرق على الاطلاق الى كونه شيعيا او سنيا...
هذه الضوابط والقيم هي التي كانت تحكم سلوك العراقيين وتنظم العلاقات فيما بينهم ويتنامى تمسكهم بها على الرغم من تدني مواصفات من تناوبوا على الصعود الى الكرسي وسلطوا سيوف القمع والارهاب على عنق هذا الشعب العظيم ..
ولكن يالغرابة وعجب الخطاب النشاز الذي يدنس افواه البعض من الطارئين ممن لم ولن ينتموا لتراب العراق يوما..هؤلاء الذين لا يستغرب ان نشاهد احدهم وهو يصاب بنوبة أو يتملكه الخوف والفزع حين يرى نصب الطاغية يهوي على الارض معلنا نهايته وبزوغ شمس الحرية ...هؤلاء الذين اصابهم الغثيان حين انطلق صوت الشعب هادرا ليعلن حكم الشعب والتاريخ بنهاية الطاغية ..وهكذا بدأو ودون وعي بتصعيد خطابهم الموتور والحاقد وعيونهم تقطر سما وحقدا وبخاصة بعد ان انزلقت خشبة المشنقة من تحت اقدام سيدهم وسيد نعمتهم..
كان الاجدر بهذه الثلة المنحرفة ان تقبل اليد وتضعها فوق جباهها شكرا وحمدا لهذا الشعب على ما ابداه من تسامح وطيبة قلب وتناسي ماضيهم المقيت والذي يزخر بكل ما لا يمت للانسانية بصلة ..فمنحهم الفرصة لانشاء الاحزاب وفتح الابوب مشرعة للاشتراك في العملية السياسية..لقد كانوا يعدون لحملاتهم الانتخابية وايديهم ما برحت تقطر من دماء العراقيين ..يد تصافح والاخرى تعد المفخخات والعبوات ..اي قبح و أي صلف هذا افلا يكفي اما شبعتم من دماء من تسمونهم في فضائيات الشقاق والنفاق بانهم اخوانكم ..كفاكم نعيقا بلغة الطائفية المسمومة..!
تؤرقكم اي دعوة للم شمل البيت العراقي ..لان في ذلك سقوطا لاوراقكم النتنة ..يقتلكم زمهرير الحقد حين يذكر (داعش) بسوء ..!!
انكم تعلمون والله بأن المفخخة والعبوة التي تتبادلون انخابكم على اصواتها انما تقتل السني والشيعي والمسيحي والصابئي والازيدي ..تقتل العربي والكردي والتركماني على حد سواء ..تدركون بأنها تقتل الانسان عدوكم الاول والاخيرلانكم لستم بشراً..!!
نحن في منتصف الربع الاول من القرن الواحد والعشرين فهل بمقدورالتقنية التي وصل اليها هذا الانسان ان تجتث السم القابع في احشائكم..والله اجتثاثكم اوفر حظا وابخس ثمنا وليسمني من يشاء بما شاء من الاسماء..!!!
سامي كاظم فرج




#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على من ستدور الدوائر؟
- الصحفي والرسالة
- جدل في الذات
- لا يمتلكون لغة
- الشيخ والوليمة..
- في-الكوفي شوب-
- (البيك ما يخليك..!!)
- الاعتراف يقيك العقاب..
- جلطة دماغية..
- عن قول الحق
- كادت ان تكلفني المصالحة..
- هويتي انسان
- ساحة ولكن..!
- انه الشيطان بعينه..!!
- الحقيقة..والحب المتبادل
- سؤال بحاجة الى اجابة
- انها مجرد هزة رأس
- يوم لاينفع مال ولا بنون..!!
- عن اي امور تتحدث.؟
- هل ابدعت فعلاً..؟


المزيد.....




- بعيد الأضحى.. إسماعيل هنية يجدد موقف حماس من مقترح بايدن لوق ...
- على رأسها دول عربية.. 11 دولة ترفض التوقيع على البيان الختام ...
- شاهد: عيد الأضحى في العراق.. شعائر دينية وألم يدمي القلب على ...
- ضجة في الجزائر بعد سرقة طفلة حديثة الولادة من مستشفى (فيديو+ ...
- ألمانيا.. تحييد شخص حاول مهاجمة الشرطة بفأس في هامبورغ
- ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 14 شخصا وفقدان 1 ...
- روسيا تقتل 6 -دواعش- احتجزوا حارسي سجن
- غزيون يذبحون الأضاحي على أنقاض منازلهم
- واشنطن بوست: إغلاق معبر رفح بدد آمال الفلسطينيين في الخروج م ...
- غانتس يطلب تجنيد المزيد وغولان يدعو لإلزام الجميع بالخدمة ال ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - الانسان هو عدوكم..!