أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - النازعون نزعا والمظهرون عورة














المزيد.....

النازعون نزعا والمظهرون عورة


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النازعون نزعا والمظهرون عورة
بقلم: حسين الركابي
لا شك إن للحروب أدبيتها، وأخلاقها، وقوانينها، ومفاهيما، ولا يمكن تجاوزها وإخلال بكل هذه الأمور؛ لكن يبدو إن هناك أساليب قد لا نفهمها نحن في أدبيات الحروب، ولا يمكن أن نتعامل بها، كونها تنافي العقل، والمنطق، وتدل دلاله وأضحه على هزيمة، وإنكسار الفئة التي تتعامل بها، وهذا أسلوب الفاشلين، والمنكسرين..
ثلاثة مرتكزات لخوض الحروب، والتضحية بالنفس من أجلها، وهي العرض، والأرض، والمال؛ وهذه الأمور الثلاثة تدفع الإنسان للتضحية، ولا يمكن التفريط بواحدة منهن، ولا سيما وأن مجتمعنا ذا تركيبة قبلية، وأصول عربية، وهذه المرتكزات الثلاثة جعلت الإنسان القبلي يرتبط بها إرتباط وثيق، حتى لا تكون وصمت عار تلاحقه مدى الحياة..
يمكننا ترك إحدى المرتكزات، إذا ألجأتنا الظروف الى ذلك، لكن لا يمكن ترك الأمر الأول، وهو العرض، وشرف الإنسان؛ حتى لو كلفنا هذا الأمر حياتنا، وندفع كل شيء من أجل الحفاض عليه، وشرفنا كياننا، والدفاع عنه وأجباً شرعي، وأخلاقي، وإنساني؛ هكذا علمتنا مدرسة أهل البيت( عليهم السلام)..
يبدو إن هناك من لا يدرك، ولا يفهم معنى الشرف، والإنسانية، والغيرة القبلية؛ كونه تربى خارج إطار مدرسة أهل البيت( عليهم السلام)، وهم الذين إذا اشتد وطيس الحرب يلوذون خلف نسائهم، ويرتدون ملابسهن، أو يظهرون عورتهم، كالذي أظهر عورته في حرب صفين عندما أجهز عليه بن أبي طالب( عليه السلام)..
هذه المدرسة التي منذ ولادتها مشوهه، وتحمل في طياتها كثير من المتناقضات، التي سرت في معظم جسد المنظومة الإسلامية، وجعلتها عرضه للأمراض الخبيثة، ومكمن للأوبئة، ومستنقع لجمع فضلات الدول، والشواذ؛ حتى أصبح العالم بأجمعه يشمئز من هذه الرائحة الكريه، التي تحمل في جعبتها صور الموت، والتفجير، والذبح، والحرق، ومناظر الدم..
إن الذي نزع ملابسة وظهر عورته في عام 37هـ قد كان واحد، لكن على ما يبدو في عام 2015 أصبح النزع، ولبس ملابس النساء عند هؤلاء من المسلمات، بعد الفتوى من المرجعية الدينية في النجف الاشرف بالجهاد الكفائي والإستجابة الكبيرة لها" فان كان عفينا في الأولى، لا نعفي في الثانية"...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا
- هل تشفى جراح 2014..؟؟
- حيتان إبتلعت العراق..!!
- ذكور بصور عاهرات..!!
- طائرة الملا..!!
- سرقة العصر في جلباب مختار العصر.
- هنود الحشد الشعبي..!!
- حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية
- محاولة اغتيال حيدر العبادي
- وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!


المزيد.....




- إيلون ماسك ينتقد مجددا مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب ...
- مقتل 20 شخصًا بينهم أطفال في غارة على سوق مزدحم في مدينة غزة ...
- بالصور: المشاهير يتوافدون على البندقية لحضور حفل زفاف جيف بي ...
- عودة 36 ألف لاجئ أفغاني من إيران في يوم واحد
- مظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس الصربي بشبهة فساد
- جيش الاحتلال يلقي منشورات في غزة تتضمن آيات قرآنية
- مظاهرات إسرائيلية ترفض صفقة تبادل جزئية
- المجلس الإسلامي السوري يعلن حلّ نفسه
- أنباء عن تقدم بمفاوضات غزة وزيارة نتنياهو لواشنطن مشروطة
- محللون: مستقبل نووي إيران بات غامضا وإسرائيل ستعتمد التعامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - النازعون نزعا والمظهرون عورة