أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - انتصار لانصف انتصار














المزيد.....

انتصار لانصف انتصار


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه اول معركة مقدسة لامجال للشك في قدسيتها وهذه معركة لانختلف على صواب شرفها واهمية الانتصار فيها.
ذلك اننا نواجه عدوا متوحشا متعطشا للموت والدماء والخراب والدمار لايفرق بين بشر وحجر او تراب اوشجر.
الانتصارات المؤزرة التي حققتها قواتنا المسلحة بكل عنوانيها الباسلة المرابطة والمتقدمة والمتأهبة لتحرير محافظاتنا المغتصبة من براثن شلة العصابات وجوقة البغاة وايتام الطغاة . تقتضي وقفة تلاحم حقيقي مع اولئك الشرفاء الغيارى الذين اشتروا الوطن باعمارهم وتقربواالى الله بدمائهم والذين تنازلوا عن راحتهم وسعادتهم وطلقوا حريتهم ورابطوا هناك لزموا الميدان تدفعهم غيرة وحمية تنتسب الى اعظم واشرف معاني الرجولة.
يجب ان نقف معهم بما اوتينا من امكانيات ومقدرات وبامكاننا ان نفعل الكثير ونقول ماهو اكثر؟
يجب ان نساهم في حملة وطنية لادامة زخم المعركة وتعزيز الحشد بكل مقومات حسم المعركة.
في كل ساعة نتلقى بشائر النصر . ومع كل انتصار يبرز نفر ضال ليشوش ويعتم ويسرق روعة ذلك الانتصار؟
مايتحقق اليوم في صلاح الدين هو انتصار مجنح فالعمليات هناك كانت بيضاء تماما واهل تكريت سعداء بقدوم القوات المسلحة اليهم . العمليات هناك خلت من اية اخطاء؟ لن نجد اخطاء فالكل متفق على اهمية دحر داعش وازالة اثار وجودها الباغي في بلادنا.ومن اجل هذه المعاني والاهداف المشرفة يجري التحسب كثيرا والانتضار لان ارادة الجميع تتجه لتحقيق انتصار مجنح..
التاخير في التقدم محسوب ولعدة اسباب اهمها هو تجنيب المدن الخراب والتاخير جاء من اجل المحافظة على الممتلكات .
فتحت ممرات امنه لمن يريد ان يخرج ؟
يجري استنفار الجهد الحكومي لدعم الاحتياجات الملحة للمواطنين؟
العنوان الاهم ان هذه المعركة . تمت بتخطيط عراقي وبقوات عراقية . الجيش الشرطة الحشد. طيران الجيش القوة الجوية.
لاطيران غربي ولا ايراني ومشورة الاصدقاء لاتعني شيئا ولربما اردات الدولة ان تتقبل المشورة اكراما لمن عرضها لاللحاجة اليها.
يجب ان لانسمح بالتفريط بانتصار قواتنا يجب ان لانسمح بسرقة الفرحة .
لطالما حرمنا من الاحتفال بايامنا الكبيرة.
عودة صلاح الدين اصبحت حتمية وستكون اليوم او غدا..
وحين نتلقى البشرى يجب ان نحتفل بقوة .
ويجب ان نكرم الابطال بكل صور التكريم.
نصر مؤزر ومجنح تحقق فعلا في معركة صلاح الدين.
سيكون فاتحة لتحرير كامل التراب الوطني. سياذن بعودة المدنية والحياة الطبيعية .
سيعود الربيع ويعود الاطفال الى المدارس والطلبة الى الجامعات والاغاني الى المنتديات والشعر الى قلوب العاشقين .
ستعود المكائن لتهدر في مصانعنا و سننثر البذور في حقولنا. ستعود العصافير الى الحدائق . سيولي الغربان وستسقط غدا بنادقهم اللعينة الغادرة والى الابد.سيفرون الى غير رجعه .
..نحن على موعد مع النصر قريب .
ويجب ان نحتفل وان نحتفل كل بطريقته . والله يحفظ بلادنا ورجالنا .وقواتنا التي اخذت على عاتقها تحلارير محافظاتنا وفك اسر اهلنا واعادة العراق الى سابق وحدته والى اصالة مدنيته والى كامل حرية شعبه وتلاحم مكوناته.
سيكون انتصار بدرجة كاملة انتصار لانصف انتصار لانه سيعيد الحياة الى معانيها الكاملة والفاضلة والعادلة وسيدحر الالة الهمجية وسيقوض الى الابد تلك العصابة الاجرامية الباغية.. ننتظر البشرى..



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذهاب الضاري . فرصة ذهبت ام فرص ستأتي؟
- للقتال لا للحج في سامراء؟كفى رياء؟
- نتنياهو من الكونغرس . خطاب للعرب قبل الغرب؟
- اوباما لم يسمع لكننا سمعنا؟
- داعش الولادة الغامضة . الاسباب قبل النتائج؟
- الاستقالة ابهى من الإقالة! يحيى ويحيى ثم ولا يحيى؟!
- السنة تسعة اشهر
- واتس اب وعيد الحب . احتفلوا والله كريم
- مرسي وشفيق واجتناب الحريق
- الرهان على كردستان
- الحرة ومشتقاتها
- الايمو والديمو
- الاستفتاء المارق
- الطريق الى الاصلاح
- قانون الخيانة وقانون الحصانة
- البدون قادمون
- خطاب ماقبل القمة
- عشرة رؤساء بيدهم الحل !
- سفراء ام اوصياء
- التحدي القريب


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - انتصار لانصف انتصار