أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرتضى الشحتور - للقتال لا للحج في سامراء؟كفى رياء؟














المزيد.....

للقتال لا للحج في سامراء؟كفى رياء؟


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 23:15
المحور: كتابات ساخرة
    


في مثل هذه الايام من العام الخالي . سلف الحالي ضربت المنطقة عموما وجنوب العراق خاصة موجة امطار وسيول وعواصف ،،اغرقت المدن،، اضحت الشوارع انهارا ،،واجتاحت المياه الاف البيوت ومئات الاحياء. وحتى منطقتنا التي تعد حيا راقيا بالقياس لمجمل حال المدينة اخذتها السيول كانت الحكومة نفذت مشروعا عملاقا للمجاري تبين انه عملاق مشاريع الفساد على الاطلاق .
كلفة المجاري 180 مليار دينار لم تنفذ منظومة وشبكة مجاري بمعايير الجودة المرسومة وادوات المشروع واليات الشركة البائسة اتت على كل الشوارع ازالت البلاط واحالت الطرق الى ممرات اسنة .
غرقت مدينتنا وكانت خسائر مخاطبكم كل متاع دنياه من اثاث واجهزة وافرشة وموبايلات العائلة . كتب ودفاتر واقلام البنتين وعلب اصباغ الاضافر وشؤنهن المدرسية حملتها امواج الماء مع الاحذية والاطعمة وبعض ذخائر البيت الجميلة اخذتها الامواج بكل اتجاه .
الجزء الذي كان جبل الجودي بالنسبة لنا كان مشتملا ملحقا بالبيت وفرناه للضيوف هرعنا اليه لجئنا اليه مكانا امنا ؟
ولان بيتنا فرنسي ابتنه الدولة ايام الرئيس احمد حسن البكرفقد صار محالا ان تعود الكهرباء اليه فقدة جهزمن الشركة الفرنسية المنفذة في سبعينيات القرن السابق بتاسيسات ارضية تحمل التراكيب غمرتها المياة ما رفع نسبةاخطاراعادة التيار, حتى الملاذ الامن ظل مظلما؟
المهم في الايام التالي تدفق رجال السلطة نحو الشوارع لململوا بناطيرهم فوق الركبة وانتعلوا الجزمات كما رجال الاطفاء وكل واحد يمسك خرطوم الفاون او الهوز والجوقة يصورون؟بعضهم ظهرت سيقانه مبلله وراسه محمي بخوذة بلاستيكية . منظر لايحمل لونا ولاطعما ولا مشاعر صادقة ..عجيب غريب؟؟
المشهد اعيد انتاجه واستنساخه على جميع المستويات (الكل لازم هوز ويصور)؟
نكتة مقيته مضت بهدوء . فكارثة غرق المدن كشفت عن اكبر جريمة فساد في مشاريع المجاري في المحافظات الجنوبية.الاسر تحملت الكارثة وتجاوزت اثارها وجوقة المصورين كسبت استخفاف الكادحين.
انتهت القصة تصاوير ؟
اليوم تضرب بلادنا عاصفة كبرى يكابدها ويواجهها شرفاء الوطن وغيارى الجند ورجل الامن المضحين الفدائيين ورجال الحشد..
اليوم انطلقت عمليات تحرير كبرى للمحافظات المغتصبة التي اسباحتها عصابات داعش الاجرامية والجماعات الظلامية الباغية؟
هناك بعيدا عن الاهل يخوض البواسل من ابناء الوطن من ابناء الجيش والداخلية ومتطوعوا الحشد و ابناء الجنوب الغيارى الشرفاء الشجعان يتوزعون في قلب سوح الوغى نزلوا ميدان المعركة الاكثر دموية والاكثر اهمية والتي تعني الوجود او اللاوجود؟تعني البقاء او العدم الابدي .
تعني الحياة او الشهادة . الوطن او الفوضى . الوحدة او التقسيم.
يرابط الشجعان وقادتهم في الميدان ؟
لكن اهل الجزمات الذي ظهروا بعد كارثة امطار العام الخالي . لبسوا البدلة المرقطة هذه المرة توجهوا حجاجا الى سامراء .
(انقر سلف والى سامراء )صوروا ووزعوا بعض وجبات الطعام الجاهزة واطلقوا بعض التصريحات المجلجلة وعادوا قبيل نهاية يومهم وصولهم ومن ساعتهم عادوا واستباحوا مواقع التواصل ..
سفرات للاستهلاك الاعلامي جولات سريعة اجزم لا تقلى قبولا عند ربنا وحاشى ان يرضاها اهلنا وتثير اشمئزازنا ؟
نعم نحن مع مؤازرة الرجال الابطال.وتقديم كل اشكال الدعم لهم . الدعم الحقيقي الذي يتضمن التضحية والصدق والعطاء لا الرياء.
هذه الزيارات تعيد عرض البضاعة الرخيصة لبعض الوجوه التي تعودنا على نمط سلوكها الفج.
زيارات خاطفة واضواء مكثفة؟تمارسها الوجوه التي لم تجلب لنا الا البلاء . والشقاء .
اذهبوا لسامراء وانزلوا ميدانها و عايشوا الرجال.كونوا معهم زمنا . كما نساء كوبوني يااعرب كونوا كنساء كردستان في عين العرب . كما غيارى الجنوب من الاف الشباب.
العن صدام حسين . والعن الحرب اية حرب يقتل فيها ابنائنا؟؟
لكن مفاهيم المؤازرة تقتضي البقاء هناك شهرا او نصف شهر.كفتيات كردستان في قنديل وكوبوني.فرض صدام على المسؤولين المعايشة في الخطوط الامامية ستة اشهر.
ترى مالذي يعيبه الاراذل على هادي العامري الوزير والنائب وهو يتخذ من الساحات مقرا لمتابعة العمليات ويشارك الرجال قرص الخبز ويجلس الرصيف عند لشرب كاس لبن و لتناول شطيرة طعام باردة .
الذين يذهبون الى سامراء خطفا يثيرون اشمئزازنا؟
القضية المشرفة في المعايشة الحقيقية في الميدان لا ان تلبسوا البزات المرقطة وملابس القوات الخاصة اول الصبح وتخلعونها مساء نفس اليوم وتجعلونها الى اخر العمر.
بدلة خاصة لسفرة واحدة (ون وي one way ).تحية لنساء عين العرب كوبوني . تبا لبعض قومنا العرب.
بؤسا لهذا الرياء. لحجاج سامراء



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو من الكونغرس . خطاب للعرب قبل الغرب؟
- اوباما لم يسمع لكننا سمعنا؟
- داعش الولادة الغامضة . الاسباب قبل النتائج؟
- الاستقالة ابهى من الإقالة! يحيى ويحيى ثم ولا يحيى؟!
- السنة تسعة اشهر
- واتس اب وعيد الحب . احتفلوا والله كريم
- مرسي وشفيق واجتناب الحريق
- الرهان على كردستان
- الحرة ومشتقاتها
- الايمو والديمو
- الاستفتاء المارق
- الطريق الى الاصلاح
- قانون الخيانة وقانون الحصانة
- البدون قادمون
- خطاب ماقبل القمة
- عشرة رؤساء بيدهم الحل !
- سفراء ام اوصياء
- التحدي القريب
- ثلاث اسئلة واكثر
- القفز على الحقيقة


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرتضى الشحتور - للقتال لا للحج في سامراء؟كفى رياء؟