أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - في الاحزاب والسياسة الكندية














المزيد.....

في الاحزاب والسياسة الكندية


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ينقسم الجسم السياسي في كندا إلى ثلاثة مستويات، مستوى الدولة (فيدرالي Federal ) ومستوى المقاطعة (Provincial)، ومستوى المدينة (Municipal). ويغطي كل مستوى مجالات مختلفة عن المستويات الاخرى.
المستوى الفيدرالي يغطي مثلا العلاقات الدولية وامور الدفاع والضرائب الفيدرالية والميزانية العامة للدولة ...
ومستوى المقاطعة يغطي التعليم والصحة وضرائب المقاطعة....
ومستوى المدينة يغطي العمران والابنية والشوارع والنظافة وضرائب المساكن...
وللمستوى الفيدرالي احزابه المتنوعة مثل المحافظ، والليبرالي، والديمقراطيين الجدد...
ولمستوى المقاطعة احزابه المتنوعة مثل المحافظ، والليبرالي، والديمقراطيين الجدد...
والاحزاب الفيدرالية غير احزاب المقاطعات ولو تشابهت الاسماء، ولا يغني الانتساب في حزب فيدرالي مثلا عن الانتساب لحزب في المقاطعة، ولا يجوز الجمع بين عضوية حزبين فيدراليين ولا يجوز الجمع بين عضوية حزبين في المقاطعة، ويجوز الجمع بين حزب فيدرالي وحزب في المقاطعة ان لم يكن مطلوبا..
ويجوز ان يكون الشخص عضوا في حزب فيدرالي من نوع ما، ويكون عضوا في حزب من المقاطعة من نوع آخر، اي ليبرالي في الفيدرالي ومحافظ في المقاطعة مثلا...
اما مستوى المدينة الذي فيه المحافظ والمستشارين (الكاونسلرز) فانه لا يقوم على الاحزاب بل على اشخاص مستقلين يتم انتخابهم لاشخاصهم وسمعتهم وليس لانتمائهم الحزبي...
نجاح المرشيحن في المستوى الفيدرالي والمقاطعي يعتمد كثيرا على قوة الحزب، بينما في مستوى المدينة يعتمد على قوة الشخص المرشح شخصيا...
عدد سكان كندا 33 مليون وفيها مليون مسلم، وعدد اعضاء البرلمان الفيدرالي اكثر من 300 عضو بقليل... وعليه فان المسلمين يستحقون عشرة نواب نظريا بحسب نسبتهم، ولكنهم عمليا ليس لديهم اي عضو للاسف، ولهذا من المناسب في المرحلة القادمة أن يساهم الكنديون وخاصة المسلمون منهم لايصال بعض المسلمين الى البرلمان كنوع من التوازن والتمثيل الاجتماعي... علما بان عدد اليهود في كندا قرابة اربعمائة الف ولديهم ثمانية او تسعة اعضاء في البرلمان الفيدرالي...
في مدينة ميسيساجا باونتاريو تزدحم اكبر نسبة للمسلمين في كندا حيث تترواح نسبتهم من 10-15 بالمائة ، وفي بعض المدارس تجد طالبا مسلما من كل خمسة طلاب، وفي بعض المستشفيات تجد مولودا مسلما من كل اربعة مواليد جدد...
يحظى الاستاذ عمر الغبرا عضو البرلمان السابق، ومرشح الحزب الليبرالي عن دائرة مركز ميسيساجا بفرصة كبيرة للنجاح ليعود الى البرلمان القادم في الانتخابات الفيدرالية القادمة التي موعدها اكتوبر القادم وخاصة اذا عاد الحزب الليبرالي للنجاح في ميسسيساجا كعادته تاريخيا... وكذلك هناك الشابة "اقرأ خالد" التي تمثل الحزب الليبرالي في دائرة "ارين ميلز"، وهي من الطاقات الشابة والدماء الجديدة التي يتوقع لها دخولا سلسا الى الحياة السياسية كنائبة لدائرة ارين ميلز...
وإشارة إلى انزعاج كثير من المسلمين من طروحات الحزب الليبرالي في اونتاريو بخصوص مناهج التدريس ومحاولة تطبيع قضايا المثلية او ما يسمى الشذوذ الجنسي، فيجب الانتباه ان هذا الطرح يخص الحزب الليبرالي للمقاطعة المعني بالتعليم والمدارس، ويجب مراجعة اعضاء البرلمان في مقاطعة اونتاريو وليس اعضاء البرلمان الفيدرالي,,,
هذه معلومات غير دقيقة وفي عجالة، وسيكون للبحث صلة...



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على الارهاب والاتجاه الخاطئ
- عملية باريس
- على أعتاب عام جديد
- لا لأسد ولا لداعش ونعم للحرية والكرامة
- موبايلي -ايفون 6 بلس- ...
- أسئلة واجوبة عن الاخوان وحزب وعد السوري
- نحو إسلام سياسي ناجح يحبه الناس
- على أبواب رمضان الثالث للربيع العربي
- رؤية في الحل
- الصدقُ، ذلك الخلقُ العظيم
- الحاكمية لله عز وجل والديمقراطية
- مرة اُخرى، تفكير من خارج الصندوق!!!
- جنيف2 والارادة الدولية الغائبة
- نغمة المساواة بين الضحية والجلاد!!!
- العبور بالحلة للاشهار
- الاخوان المسلمون والمستقبل
- مخالفة مرور
- الحل الوحيد الممكن بيد السوريين
- على أبواب السنة الرابعة من الثورة
- محاولة للتأصيل الشرعي للاعلان العالمي لحقوق الانسان


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يكشف بفيديو عن CCA.. ماذا نعلم عنها؟
- شاهد كيف أثرت رسوم ترامب الجمركية على أسعار السيارات في أمري ...
- تقارير: ترامب يلجأ لطائرة قطرية فاخرة حتى تكون مقره الجوي ال ...
- واشنطن توافق مبدئيًا على بيع الرياض شحنة أسلحة بقيمة 3.5 ملي ...
- هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟
- انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في لبنان.. عون ل ...
- صحيفة: كييف قد تعاود العدوان حال عدم اعتراف الغرب بانضمام ال ...
- وكالة: وزير الدفاع الهندي قد لا يشارك باحتفالات عيد النصر في ...
- تصويت في ولاية تكساس لإنشاء مدينة جديدة خطط لها ماسك رغم تحذ ...
- بريطانيا: الشرطة توقف خمسة أشخاص بينهم أربعة إيرانيين للاشتب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - في الاحزاب والسياسة الكندية