أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - مرة اُخرى، تفكير من خارج الصندوق!!!














المزيد.....

مرة اُخرى، تفكير من خارج الصندوق!!!


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها الشعب السوري العظيم، يامن ثرت من أجل الحرية والكرامة... أنت اليوم لا تعترف بسلطة عصابة أسد ولا بانتخاباته الرئاسية المسخ القادمة... لك هذا، ولكن لماذا لا تضيف للمواقف السلبية من -لاءات ومقاطعات وإدانات- شيئاً من الخطوات الايجابية التي هي بيدك وفيها تحدي لتفرقك وضعفك؟!!!
هنالك اليوم مساحات واسعة من المناطق المحررة من سورية وأرقام كبيرة من اللاجئين والمهاجرين والمشردين، وكلهم لايقبل بالظلم والفساد ويحب الحرية والكرامة ويقبل بالوسائل الديمقراطية، ألا تستحق هذه الجماهير العظيمة أن يكون لها رئيس منتخب، رئيس تختاره بارادتها الحرة من جموع الثائرين والمضحين الكثر من حولها وبالوسائل الديمقراطية التي حرمت منها لعقود والتي تحلم بها منذ أمد بعيد؟...

الائتلاف الوطني السوري قال أن لن يشارك في أول دورة قادمة للحكم في سورية، فهو لن يشارك في انتخابات الرئاسة على سبيل المثال، دعوا الائتلاف ينظم عملية إنتخابات رئاسية لا يكون أي من أعضائه مرشحاً فيها، فاذا نجحت أثبتنا لأنفسنا وللعالم أننا أهل للحرية والكرامة والديمقراطية وإدارة زمام الحكم في سورية المنتصرة قريباً باذن الله، وإن فشلنا علمنا أننا لم ننضج بعد وعرفنا أخطاءنا وسعينا لتجاوزها...

أما من هم المرشحون للرئاسة؟؟؟ فلا تقولوا لي لا يوجد أحد مناسب فهذه دعوى عصابة أسد بأنه ليس في البلد من رئيس سوى (بثار)، وأنه ليس أهلا ليحكم سورية فقط فهي قليلة عليه، إنما هو أهل لان يحكم العالم!!!

أعرف كثيراً من الاولاد لا يجدون غير قول (مابدّي) وفي النهاية لا يحصلون على شيء لانهم يعرفون فقط ما لا يريدون ولا يعرفون ما يريدون ولا كيف يريدونه!!!
الحكم في دمشق اليوم عصابة على رأسها بشار، فمن أنتم؟؟؟
أنتظر جواباً منكم...
ومع ذلك لو سألتموني من يمكن أن يترشح لرئاسة الجمهورية السورية، فأنا أرى أن هناك عشرات بل مئات من السوريين عارضوا النظام منذ عقود وسجنوا وعذبوا وشردوا وصمدوا، ألا يصلح اولئك لان يكونوا مرشحين؟!! إنهم يصلحون رغم عيوبهم وتقصيرهم في كثير من الامور، ولكن من يسلم من التقصير والنقد؟...
فليرشح من شاء نفسه حسب لائحة إنتخابات حيادية نزيهة، وليقل الشعب كلمته.
كلام يبدو كالخيال أو تفكير من خارج الصندوق، ولكنه بيد الشعب السوري وليس بيد أجنبية نتوجس منها ونسيء الظن بها...
هناك عشرات المناضلين خريجي تدمر، عشرات المناضلين خريجي ربيع دمشق، عشرات المناضلين صمدوا معارضين للنظام أكثر من أربعين سنة، أليس فيهم قوي أمين؟؟؟ أصلا الشعب السوري متهم بأنه كله قادة ورؤساء!!! هيا أيها الرؤساء إختاروا لنا واحداً من بينكم وليكن أضعفكم فلعله يتقوى بكم كما قال حسن البنا لمن حوله في يوم من الايام...
على كل حال، إن لم تفعلوا ولن تفعلوا، فلتكن هذه الكلمات دعوة للتفكير بشكل مختلف وللتحضير لخيارات صعبة أهم ما فيها أنها خيارات يمكن أن تكون بأيدينا وليست بأيدي غيرنا، ولا يمكن بأي شكل أن توصف بأنها مؤامرة كونية على الشعب السوري العظيم...
الارادة الدولية مترددة بل غائبة، واوباما جاء إلى الشرق الاوسط ليتسكع وليس في جعبته إلا مصالح الشعب الامريكي الذي انتخبه، فاخترعوا حلولا بأيدكم فهذا قدر ثورتكم التي لا أرى لها مثيلاً في التاريخ...



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنيف2 والارادة الدولية الغائبة
- نغمة المساواة بين الضحية والجلاد!!!
- العبور بالحلة للاشهار
- الاخوان المسلمون والمستقبل
- مخالفة مرور
- الحل الوحيد الممكن بيد السوريين
- على أبواب السنة الرابعة من الثورة
- محاولة للتأصيل الشرعي للاعلان العالمي لحقوق الانسان
- رسالة مفتوحة إلى الاخوان المسلمين السوريين
- فيلم -الميدان- -The Square -
- الارنب السعيد
- أسئلة حول حزب -وعد-
- سورية الجديدة
- الوردة والعصفور
- الحرية والديمقراطية في بيان العلماء
- متابعات حول حزب (وعد)
- في جنيف2: لصاحب الحق مقالا
- حزب (وعد) كما يعرّف نفسه
- جنيف 2
- لقاء مع الامريكان


المزيد.....




- بوتين يدعو قادة الدول العربية إلى أول قمة روسية عربية في أكت ...
- تحديث مباشر.. انطلاق القمة العربية الـ34 في بغداد
- مجلة تعتبر مفاوضات إسطنبول ناجحة من وجهة النظر الأمريكية
- ترامب يتحدث عن -إحساس قطر بالإهانة-.. ونواب يحذرون من -أجهزة ...
- هل تقترب بريطانيا من العودة إلى الاتحاد الأوروبي؟
- سوريا تخطط لطباعة عملتها في الإمارات وألمانيا بدلاً روسيا
- مقتل 9 أشخاص في هجوم مسيّرة روسية استهدفت حافلة ركاب شمال شر ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن -شن ضربات واسعة- وبدء توسيع المعركة في ...
- بزشكيان: ترامب تارة يتحدث عن السلام وتارة أخرى عن الحرب ولا ...
- جدل حول مقاتلة -إف-55- التي تحدث عنها ترامب مؤخرا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - مرة اُخرى، تفكير من خارج الصندوق!!!