أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - متابعات حول حزب (وعد)














المزيد.....

متابعات حول حزب (وعد)


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرسل لي الاخ الكريم الاستاذ غسان نجار يقول في معرض الحديث عن حزب (وعد):
يدّعي البعض أنّه شكّل حزباً كي يكون لكل السوريين وليس لفئة أو دين .. وبالتالي يتنازل عن مبادئه التى تربى ونشأ وضحّى من أجلها فقام بتشكيل الحزب السياسي الوطني الذي يستند "للعدالة والدستور" من أجل هذا الهدف الوطني الذي خُطِطَ أن يكون لكل السوريين وليس للمسلمين فقط حسب فهمه وادّعائه . المفارقة العجيبة والخلط الغريب أن يعتقد البعض أن الاسلام هو للمسلمين فقط وان الاسلام ليس قادرا أن يدير دولة تشمل مختلف القوميات والأديان ويحقق العدالة للجميع من خلال منظومة فقهية " دستورية " تنظّم أمور الدنيا والآخرة متناسياً الآية الكريمة : "وما أرسلناك إلّا رحمة للعالمين " .

فأجبته:
الاستاذ الكريم أبا ياسين
السلام عليكم ورحمة الله
جماعة الاخوان هي أقصى ما يطمح له المسلم في العمل الجماعي -في رأي- فهي جماعة شاملة ملتزمة صامدة واعية... إلى آخر ما هنالك، ونحن أعضاء فيها ونتشرف بهذه العضوية والحمد لله

نحن لن نستغني عن الاخوان، وستبقى جماعة الاخوان باقية عاملة طاهرة مجاهدة حتى تقوم الساعة باذن الله وعونه.
جماعة الاخوان تريد أن تعمل بشكل جماعي وطني مع باقي أطياف الوطن، ولكنها لا تستطيع ضمهم إلى صفوفها لان شرط العضوية فيها الاسلام والالتزام.
وهي تستطيع العمل والتعاون مع أطياف الوطن من خلال المجلس الوطني والائتلاف... وهي تعمل جهدها في هذا الاتجاه والحمد لله.
ولكنها تريد كذلك أن تعمل مع أطياف الوطن من خلال حزب واحد لما في الحزب من التزام وولاء وقدرة على توحيد الجهود والتاثير السياسي، لذلك كان من الافضل تأسيس حزب وطني مستقل يضم كافة أبناء الوطن باديانهم وطوائفهموعشائرهم... وتكون له مرجعية إسلامية وسطية تميزه وتسدد طريقه ويعمل على ترسيخ مبادئ الحرية والعدالة التي هي من مبادئ الاسلام ، بالوسائل الديمقراطية.
ودمتم بخير

كما أرسل لي الدكتور الكريم لؤي عبد الباقي يقول، مع شيء من الاختصار لكلامه:
الأستاذ زهير السلام عليكم ورحمة الله..

أخشى أن بوصلة حزب "وعد" قد أخطأت الاتجاه الصحيح بالتخلي عن الأيديولوجية الإسلامية! وبإعلان الاستقلالية المطلقة (تنظيميا وروحيا وفكريا) عن جماعة الإخوان المسلمين.. فولد "وعد" خديجا مهيض الجناح!

الأيديولوجيا:
نحن لسنا في عصر موت الأيديولوجيا! ما نشهده هو خفوت بريق الأيديولوجيات الوضعية (العلمانية)، وليس الإسلامية كما يتوهم البعض! نقرأ ذلك في نتائج انتخابات التي خاضها الإسلاميون في دول عديدة

العبرة لمن يعتبر..
يبدو أن وعد يعيد تجربة الإسلاميين في الخارج داخليا!
المعارضة السياسية الإسلامية (في الخارج) تحالفت مع النخب العلمانية لتستخدمهم من أجل كسب التأييد الغربي.. ففقدت الكثير من رصيدها الشعبي ولم تحصل على التأييد الغربي!!
والنتيجة: تلميع العلمانيين وتفضيلهم على إخوانهم الإسلاميين..ليقوم العلمانيون بسحب البساط من تحت الإسلاميين شيئا فشيئا وبدعم من الدول "الصديقة"!!

الإشكال-المأزق القادم:
هل ستشجع جماعة الإخوان أعضاءها وأنصارها على الانتماء إلى، أو التصويت لـ، الحزب الذي يتبنى أيديولوجيتها (الإسلام دين ودولة).. أم الحزب الذي لا يعترف بهذه الأيديولوجية: "وعد"؟!!!
الكارثة الكبرى هي أن تشجع الجماعة على الانتماء إلى حزب وطني (نصف علماني) مع وجود أحزاب إسلامية تتلاقى عقديا مع فكرها وأيديولوجيتها... هذا هو التناقض الذي سيفقد الجماعة مصداقيتها...
لؤي عبد الباقي

فأجبته:
الاخ الكريم الدكتور لؤي
السلام عليكم ورحمة الله
للحزب ثلاثة مناحي
منحى العضوية: وهو مفتوح لكل المواطنين بكافة أديانهم وطوائفهم وقومياتهم وعشائرهم دون استبعاد أو استئصال أو محاصصة ماداموا موافقين على أفكار الحزب ومبادئه...
ومنحى الوسائل: وقد اعتمد الحزب الوسائل الديمقراطية، فهي وسائل وليست مبادئ.
ومنحى المبادئ: حيث بين الحزب أن مرجعيته مرجعية إسلامية وسطية.

ولكنه في نفس الوقت ليس جماعة إسلامية تعنى بالدعوة والتربية فقد ترك هذه المهمة للاخوان المسلمين وغيرها من الجماعات والحركات الاسلامية، وسيلتفت هو للتخصص بالعمل الحزبي السياسي الوطني المستقل محافظا على مرجعيته الاسلامية الوسطية يهتدي بنورها وينهل من معينها، ويلتزم بذلك المسلمون ديناً وغير المسلمين ثقافة وحضارة وتراثا. ويعمل على ترسيخ مبادئ الحرية والعدالة بالوسائل الديمقراطية...
وسيعمل الاخوان وحزب (وعد) مستقلين متعاونين لا يتدخل أحد منها في شؤون الآخر
والله ولي التوفيق



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في جنيف2: لصاحب الحق مقالا
- حزب (وعد) كما يعرّف نفسه
- جنيف 2
- لقاء مع الامريكان
- قبل أيام من إشهار حزب (وعد)
- سياسة الخوف الطائفي
- الربيع العربي والاستقطاب السياسي
- بين علي الكيماوي وبشار الكيماوي
- تقسيم سورية
- الثورات وانحياز الجيش للشعب
- الدرس المصري
- عناصر نجاح الحزب السياسي
- قبل شهر من اجتماع الهيئة التأسيسية للحزب الجديد
- متابعة لمقال: (تهمة التكفير في الميزان)
- تهمة التكفير في الميزان
- قراءة في مقال الاستاذ كيلو
- الشام وكندا
- بثار الثرثار
- لمحة عن المعارضة السورية في المهجر
- وزارة هيتو والفيتو


المزيد.....




- 47 قتيلا في غزة بينهم مدير مستشفى وأفراد من عائلته بنيران إس ...
- الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل لقصف مقهى بغ ...
- غرق عبارة تقل 65 شخصا قبالة جزيرة بالي الإندونيسية
- مصدران أمريكيان: إيران جهزت ألغاما بحرية تحسبا لإغلاق مضيق ه ...
- حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من ...
- تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات ...
- كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة عن بعد لتهريب المخدرات
- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - متابعات حول حزب (وعد)