أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - سياسة الخوف الطائفي














المزيد.....

سياسة الخوف الطائفي


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسة الخوف الطائفي.
العَصَبيَّة العَلَوية وأثرها في صعود وانهيار حكم عائلة الأسد في سورية.
The Politics of Sectarian Insecurity:
Alawite “Asabiyya” and the Rise and Decline of the Asad Dynasty of Syria.

أطروحة دكتوراه في العلوم السياسية قدمها السيد ليون ت. غولد سميث Leon T. Goldsmith من جامعة أوتاغو University of Otago في نيوزيلندا New Zealnad عام 2012م باللغة الانجليزية، وقام بترجمتها إلى العربية الدكتور عامر شيخوني.
ومما ذكره المترجم عن سبب ترجمة هذا البحث قوله:
((أَرسَلَ لي صديقي الدكتور نبيل عسه أطروحةَ دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، كَتَبَها الباحث ليون ت. غولدسميث Leon T. Goldsmith عن العلويين في سورية! أُعجِبتُ كثيراً بأسلوبه العلمي الموضوعي، والرؤية المحايدة التي قدَّمَها في دراسته.
بَحَثَ في الأطروحة عن تاريخ العَلَويين مِنْ وجهة نظرٍ سياسية وفق نظريات ابن خلدون في علم الاجتماع، وتابَعَ تطور العصبية لديهم. مِنْ خلال تاريخهم، حاول فهم وتفسير علاقتهم بحكم عائلة الأسد في سورية. واعتَقَدَ أنّ عصبية العَلَويين سَمَحَتْ بتأسيس وترسيخ واستمرار حكْم عائلة الأسد. ولاحَظَ المؤلفُ أنّ أغلبَ العوامل التي وَصَفها ابن خلدون في مرحلة ضعف العصبية كانت موجودة في العقد الأول مِنْ حكم بشار الأسد، وأنّ عصبية العَلَويين يجب أنْ تبدأ بالضعف، إلا أنّ ذلك لمْ يحدث! ، ويعتَقِدُ المؤلفُ أنّ الخوف الطائفي قد مَنَعَ حدوث أي ضعف حقيقي في دعم وتأييد العَلَويين للنظام. ولذلك طَرَحَ في بحثه تعديلاً لنظرية ابن خلدون، وأضاف إليها فكرة " الخوف الطائفي " كعاملٍ هام في المحافظة على عصبية الجماعة. ويبدو أنّ النظام قد نجح في إقناع العَلَويين وفي توكيد مخاوفهم مِنْ إنتقام الأكثرية السنيّة، مما دفعهم إلى التماسك في دعم حكم الأسد وكأنهم في معركة حياة أو موت.
... قمتُ بهذه الترجمة آملاً في تأكيد رسالة المحبة والتعاطف والسلام التي أعتقد أننا جميعاً في أمس الحاجة إليها هذه الأيام. يجب أنْ تزول المخاوف والأوهام والرغبة في الانتقام، وأنْ ندعو الله تعالى معاً كي يمدنا بالقدرة على الغفران، وأنْ نسير معاً لصنع مستقبل أفضل، تسود فيه روح التعاون والتآلف والمحبة والفهم والاحترام المتبادل)).

وقد أطلعني صديقي المترجم على الموضوع، وأبديت له وجهة نظري بأن رسالة الدكتوراه جهد طيب وخاصة من شخص حيادي إستطاع الوصول إلى مشايخ العلويين ورؤسائهم والسماع منهم رغم أجواء التكتم والغموض التي تلفهم...
وقد كان الاهتمام بتطبيق تحليلات ابن خلدون مهماً وضرورياً، ولكن أحب أن الفت الانتباه إلى أن طبيعة النظام السوري خرجت عن المألوف القبلي والعشائري والعصبيات المعروفة، ووصلت إلى ما يعرف اليوم بظاهرة المافيا التي لها قواعدها وفلسفتها، والتي يمكن فهمها بالاطلاع على سيرة عصابات المافيا وأفلامهم كفلم العراب لمارلون براندو.
بالاضافة إلى المبالغة في الحشد العسكري الموجه ضد الشعب بدل توجيهه ضد العدو المحتل، والذي أدخل عوامل جديدة في فلسفة بقاء الدولة لم تكن على عهد ابن خلدون ولا خطرت يوماً على باله، بالاضافة إلى التحشيد الطائفي الخارجي الذي تقوم به إيران وحزب الشيطان، تحشيداً يدمن الكذب والتقية، ويستبيح كل المحرمات والجرائم لارساء حلف طائفي توسعي لا مستقبل له...

إن مثل هذه المواضيع قد تزيد من الوعي وتحرك المثقفين والواعين والمخلصين من الطائفة العلوية للقام بدورهم الوطني والتخلي عن عائلة الاسد وعصابته للتعجيل في انتصار الثورة وتقليل الخسائر واستبعاد الاقتتال الطائفي بعد الانتصار وقطع الطريق على الاسد الذي يحاول جاهداً التمترس بالطائفة العلوية لحماية نفسه زاعماً بأنه يحميها.



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع العربي والاستقطاب السياسي
- بين علي الكيماوي وبشار الكيماوي
- تقسيم سورية
- الثورات وانحياز الجيش للشعب
- الدرس المصري
- عناصر نجاح الحزب السياسي
- قبل شهر من اجتماع الهيئة التأسيسية للحزب الجديد
- متابعة لمقال: (تهمة التكفير في الميزان)
- تهمة التكفير في الميزان
- قراءة في مقال الاستاذ كيلو
- الشام وكندا
- بثار الثرثار
- لمحة عن المعارضة السورية في المهجر
- وزارة هيتو والفيتو
- الاخوان وديل كارنيجي
- الحزب السوري الذي لم يُسمّ بعد
- نطحة بشار
- أسئلة وأجوبة في الثورة السورية:
- القط المحشور في الزاوية
- المؤتمر التأسيسي للتحالف الوطني الديمقراطي السوري في القاهرة


المزيد.....




- سيارات أجرة تسلا الروبوتية تثير ردود فعل متباينة في أوستن.. ...
- الذكاء الاصطناعي لرصد المؤشرات البيولوجية للخلايا
- خامنئي يهدد أمريكا بدفع -ثمن باهظ- في حال شن هجوم آخر على بل ...
- فلسطينيو الضفة الغربية يتبرعون بالدم لفلسطيني غزة
- إيرانيون يشككون بدوام الهدنة مع إسرائيل ويترددون بالعودة لدي ...
- أزمة الحريديم تشتعل مجددا.. إنذار نتنياهو لإقرار قانون التجن ...
- رئيس الوزراء الإسباني يدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرا ...
- استطلاع جديد في أميركا يثير قلقا بإسرائيل
- الرئيس الأوغندي يدعو للاعتراف بإسرائيل ويدافع عن تاريخها
- لهذه الأسباب إيران وأميركا تتفقان على مخاطر تطبيق واتساب على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - سياسة الخوف الطائفي