أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - أسئلة وأجوبة في الثورة السورية:














المزيد.....

أسئلة وأجوبة في الثورة السورية:


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 14:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


س1- هل تصلح المواطنة أساساً مطلقاً للحقوق والواجبات في الدولة الواحدة؟
ج- في عصرنا هذا وفي الدول التي فيها أطياف مختلفة من الاديان والقوميات، تصلح المواطنة أساساً للحقوق والواجبات في أجواء العدل والحرية والدعوة، ولا يجبر قوم على دين أو معتقد، إنما يستخدم أصحاب الافكار والدعاة أجواء الحرية لنشر أفكارهم ودعوتهم وما يرونه صحيحاً من المبادئ والمعتقدات، ويحضوا الناس على اختيار الطريق المستقيم طواعية.
س2- هل يمكن القبول بدولة مدنية أو ديموقراطية بمرجعية إسلامية؟
ج- نعم يمكن القبول بدولة مدنية أو ديمقراطية بمرجعية إسلامية. وفي ظل الديمقراطية والحرية يتم نشر الافكار والدعوات وتوفير البلاغ المبين حتى يميل الناس إلى الطريق المستقيم طواعية.
س3- ما حدود التدرج الذي ينبغي اتباعه في تطبيق أحكام الشريعة؟
ج- التدرج الذي يوفر الوعي والكفاية والعدل قبل إحكام المحاسبة والعقوبات، فتجفيف ينابيع الفساد والجريمة وتوفير متطلبات الحياة الكريمة وحاجات الناس الاساسية وتأمين الامن والامان مقدم على إنزال العقوبات وملء السجون بالمنحرفين. وفتح المدارس مقدم على فتح السجون.
س4- ما نقاط الاتفاق والافتراق بين الشورى والديموقراطية؟
كلتاهما آلية لاستخراج الرأي الافضل من مجموعة من الناس، والشورى أعم من الديمقراطية، وهي استخلاص الرأي من مستشارين، وقد يكونوا تارة أهل الحل والعقد، وتارة أهل الاختصاص، وحيناً يكونوا ممثلين منتخبين... وقد تكون الشورى مُلزمةً أي يلتزم الرئيس بها أومُعْلمةً أي قد لا يلتزم الرئيس بها وذلك حسب ما يُتفق عليه، أما الديمقراطية فهي اختيار ممثلين للشعب أو لمجموعة من الناس ثم استخراج الرأي منهم بالاكثرية البسيطة 50 +1 او أكثرية الثلثين مثلا في حال التعديلات الدستورية، ورأي الاكثرية ملزم في الديمقراطية، وعندما تكون الشورى لممثلين منتخبين وتكون ملزمة تتطابق مع الديمقراطية.
س5- ما أولويات العمل على الصعيد السياسي والإداري في هذه المرحلة والمرحلة التي تلي سقوط النظام؟
ج- في هذه المرحلة الاولويات هي اسقاط النظام وما يقتضيه من حشد ومناورة وتنظيم على كافة الاصعدة، وبعد سقوط النظام، نشر الامان والعدل وتوفير احتياجات الناس وفرص العمل وجلب الاستثمارات ونشر الحرية واستئناف الحياة الحزبية الديمقراطية السياسية العادلة التبادلية، واقامة علاقات وتحالفات تنفع الوطن...
س6- هل من المناسب البدء في هذه المرحلة بتشكيل أحزاب تساعد على تنظيم الشأن السياسي بصورة صحيحة؟
ج- نعم من المناسب تشكيل أحزاب سياسية مستقلة وطنية مدنية وسطية ديمقراطية وقد تكون بمرجعية إسلامية "محافظة" أو ليبرالية، وأتوقع أن الاحزاب التي يمكن أن تجذب أكثر قطاع من الناس هي الاحزاب التي تتجنب استخدام التعابير العلمانية مثل"فصل الدين عن الدولة" و"الدين لله والوطن للجميع" و"الدين أفيون الشعوب" وذلك لاحتمال استخدامها في التضييق على الحريات الدينية كما تفعل العلمانية الفرنسية والتركية مثلا. كما يجب أن يلتزم الحزب الذي يختار المرجعيه الاسلامية بأن لا يُلزم الناس إلا بما يُقرره ممثلوا الشعب في البرلمان.
س7- كيف يمكن ردم الهُوة القائمة اليوم بين المدنيين والعسكريين من مؤيدي الثورة؟
ج- بنشر الوعي وإعطاء كل ذي حق حقه، والاتفاق على أن يكون القرار بيد السياسيين، ومن أراد من العسكريين أن يشتغل بالسياسة فعليه أن يترك العمل العسكري، ولم تقم الثورة لاستبدال عسكر بعسكر. ولا يمنع ان يستشار العسكر دوماً دون أن يكونوا أعضاء في التشكيلات السياسية.

س8- مارأيكم بتشكيل حكومة مؤقتة للثورة في سورية؟
ج- خطوة جيدة لو كان هناك ضمانات للاعتراف بها ودعمها وإنجاحها، ويجب أن تعمل قدر الامكان في المناطق المحررة، ويجب أن تعيين من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وتكون مسؤولة أمامه. ويجب أن لايجمع أعضاؤها بين عضوية الوزارة وعضوية الائتلاف.

س9- هل يمكن اقتراح أسماء للوزراء؟
ج- أغلب أعضاء الائتلاف يصلحون لمسؤولية وزراء على أن يستقيل من الائتلاف من تم اختيارهم للوزارة، وأغلب أعضاء الامانة العامة للمجلس الوطني السوري يصلحون أيضاً، وهناك أيضاً فئة التكنوقراط والمنشقين عن النظام بعد الثورة، هؤلاء يصلحون ليكونوا استشاريين وتنفيذيين في الوزارات لو كان هناك حاجة لخبراتهم.

س10- هل تقبل بحل سياسي للوضع في سورية؟
الحل السياسي يجب أن يكون دائماً خياراً مطروحاً لمحاولة تقليل الخسائر البشرية والمادية... ويجب أن يكون المشتغلون بالحل السياسي ممثلين للثورة أمناء على أهدافها مشهود لهم بالوطنية وأن يُعطَوا الفرصة بالحركة والمناورة، ويجب أن يكون البدء في الحل السياسي مشروطاً بخروج الاسد ورموزه من السلطة، وبما أن النظام مجرم عصي على التعامل السياسي فان استراتيجية الحل السياسي تقوم على إحراج النظام وإظهار تعنته وألاعيبه وكذبه ومحاولة كسب أصدقاء جدد كانوا على الحياد أو مترددين في التخلي عن النظام.

س11- مارأيكم بفتح قناة وعلاقة مع الروس؟
ج- فتح قناة مع الروس فكرة جيدة ليس لاخذ مساعدتهم في إسقاط الاسد فهم لن يساعدوا في إسقاطه، ولكن عند سقوط الاسد ستكون العلاقة الطيبة مع الروس مفيدة في تقليل الخسائر واستكمال ايقاع الضربة القاضية بالنظام، إذن هي خطوة تحضيرية ومهمة للمستقبل.



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القط المحشور في الزاوية
- المؤتمر التأسيسي للتحالف الوطني الديمقراطي السوري في القاهرة
- كيف اخترت حزبي الكندي
- الثورة، والدستور، والحكم
- أخلاقيات الثورة والمعاملة بالمثل
- سيادة رئيس المجلس الوطني، أين الخلل؟
- الحمية (الريجيم) وغياب الحريات
- ذكريات يوم في المخيمات
- عبارة: -إتخاذ كافة الوسائل اللازمة- لاتكفي
- طلب التدخل العسكري: نريده واضحاً كالشمس
- مؤامرة كونية أم فضيحة كونية؟
- تفصيل الدستور على مقاس الديكتاتور
- الدعوة لتحالف أصدقاء سورية الديمقراطية
- حتى أنت ياحسون!!!
- فلسفة الثورة السورية
- على خطى القذافي
- بشار: شاهد ما شافش حاجة
- أحزاب سوية المستقبل
- النظام السوري: ألاعيب لا تنتهي
- أسئلة تبحث عن أجوبة


المزيد.....




- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...
- سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
- صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في منطقة البحر الميت بسبب هجو ...
- مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل -مؤامرة إسرائيلية ...
- صحافية أمريكية: استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإ ...
- -الخلايا النائمة- المرتبطة بـ-حزب الله- والمدعومة من إيران ت ...
- مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في علاج المشاكل النفسية ...
- سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب خطر يهدد ...
- اكتشاف آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة بالكامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - أسئلة وأجوبة في الثورة السورية: